دعوة قرآنية
مجتمع رجيم / القرآن الكريم وعلومه
يُهرعون الى المساندة، ويهبون للموآزرة بدون برهان، او قسطاس،،!!كل ذلك لا يجوز،،، !! حتى مع من اختلف معهم فكريا او مذهبيا، بل الواجب ، دفع الظلم وزجر الظالم،، وقد صح في الحديث المشهور (( انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، فقال: رجل يا رسول الله-صلى الله عليه وسلم- ، أنصره إذ كان مظلوماً، أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره؟! قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم، فإن ذلك نصره)) .
أخرجاه في الصحيحين.
ولهذا المعنى نظائر في كتاب الله تعالى،،،،
كقوله (( ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار)) سورة هود.
وكقوله (( وما كنت متخذ المضلين عَضدا )) سورة الكهف.
وكقوله (( ولا تكن للخائنين خصيما )) اي ظهيرا ومعينا. سورة النساء.
وكقوله (( قال ومن ذريتي، قال لا ينال عهدي الظالمين )) سورة البقرة.
واذا لم ينزجر، وأصر وكابر، فالمتعين تركه وخذلانه، فان الله سينتقم منه ويقتص للمظلوم قال تعالى (( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون )) سورة ابراهيم.
إذا ظالمٌ أبدى من الظلم مذهبا *** وَلَجّ عتواً في قبيح اكتسابهِ!
فَكِِلْه إلى ريب الزمان فإنّها *** ستبدي له ما لم يكن في حسابهِ!
فكم قد رأينا ظالما متجبراً *** يرى النجم تِيهاً تحت ظل ركابه!
فلما تمادى واستطال بظلمهِ ***أناخَتْ صروفُ الحادثات ببابهِ!
فأصبح لا مالٌ ولا جاهُ يُرتجى *** ولا حسناتٌ تُلتقى في كتابهِ!
وعوقب بالظلم الذي كان يقتفي *** وصَبّ عليهِ اللهُ سوطَ عذابهِ\"