صلاح جاهين نبذة عن صلاح جاهين

مجتمع رجيم / الموضوعات المميزة فى قسم التاريخ
كتبت : Hayat Rjeem
-



335538.jpg

محمد صلاح الدين بهجت احمد حلمى المشهور بصلاح جاهين شاعر ورسام كاريكاتير ، وكاتب سيناريو
ولد في شارع جميل باشا في شبرا. لم يستكمل دراسته بالفنون ، لكنه درس الحقوق ، عمل رساما فى العديد من الصحف وتنوعت مواهبه بين الشعر والرسم وتأليف الأغاني والكتابة الساخرة، واشتهر بكتابة "الرباعيات" التي تتم طباعتها حتى الآن.
تمتع صلاح جاهين منذ صغره بموهبة "الحكى" فكان يقرأ كل ما تقع عليه عيناه ثم يعيد روايته لشقيقاته بأسلوب شيق ومميز يحرص فيه على إيقاع الكلمات. فى سن الرابعة

حياته


بدأ صلاح جاهين حياته العملية فى جريدة بنت النيل، ثم جريدة التحرير. وفى هذه الفترة أصدر أول دواوينه "كلمة سلام" فى عام 1955.
وفى منتصف الخمسينيات بدأت شهرته كرسام كاريكاتير فى مجلة روز اليوسف، ثم فى مجلة صباح الخير التى شارك فى تأسيسها عام 1957، واشتهرت شخصياته الكاريكاتورية مثل قيس وليلى، قهوة النشاط، الفهامة، درشوغيرها من الشخصيات.

لقد كانت رسوم صلاح جاهين الكاريكاتورية مؤثرة للغاية، لدرجة أنها تسببت أكثر من مرة فى أزمات سياسية عديدة كان من أبرزها اختلافه مع الشيخ الغزالى بالكاريكاتور عند مناقشة مشروع الميثاق فى عام 1962، فاستباح طلاب الأزهر دمه وتظاهروا وتجمهروا أمام جريدة الأهرام. كما أجرى معه المدعى العام الاشتراكى تحقيقاً بسبب كاريكاتيراً انتقد فيه تقريراً حول نتيجة التحقيق فى شأن تلوث مياه القاهرة.
كما كان صلاح جاهين على شفا دخول المعتقل، فقد وُضِع اسمه على رأس قائمة المعتقلين أكثر من مرة - نظراً لما يعرف عنه من ميول يسارية ونقداً للنظام - لولا تدخل الرئيس جمال عبد الناصر شخصياً لحذف اسمه خمس مرات من هذه القائمة.
وخلال تلك الفترة لم تتوقف أعمال صلاح جاهين الشعرية، فأصدر ديوانه الأول "كلمة سلام" عام 1955، ثم ديوانه الثانى "موال عشان القنال" عام 1957 وفى نفس العام كتب "اليلة الكبيرة" أحد أروع إبداعاته والتى لحنها له سيد مكاوى أحد أقرب أصدقاؤه.

عمل صلاح جاهين رساما للكاريكاتير في صحيفة الأهرام حيث كان كاريكاتير صلاح جاهين أقوى من أي مقال صحفى وظل بابا ثابتا حتى اليوم ولم يستطع أحد ملء هذا الفراغ حتى اليوم بنفس مستوى جاهين الذي يتميز بخفة الدم المصرية الخالصة والقدرة الفذة على النقد البناء وبخفة ظل لايختلف عليها اثنان.
له بصمات عديدة في السياسة فقد كان رفيقاً للزعيمين مصطفى كامل ومحمد فريد، وأسس جريدة القطر المصري، وكان أول صحفي في مصر يذم في الذات الملكية في زمن الخديوي عباس حلمي

الرباعيات
لم يكن صلاح جاهين أول من كتب الرباعيات، فالتاريخ القريب يعرفنا بشعراء أفراد كتبوا الرباعيات لعل من أهمهم رباعيات بيرم التونسي المنتشرة في معظم دواوينه، ورباعيات الخيام التي أعاد كتابتها الزجال البارع أحمد سليمان حجاب، ورباعيات شعراء شعبيين وزجالين لم يقدر لأشعارهم ولا لأسمائهم الذيوع؛ ثم رباعيات العظيم صلاح جاهين، لذلك القارئ لأشعار جاهين سيجد هيمنة لشكل الرباعية في كثير من أشعاره وأزجاله وأغانيه، غير ديوان مستقل تحت عنوان ربايعات.

جاءت رباعيات جاهين مختلفة عن غيرها من الرباعيات، فقد اعتمدت في بنائها علي شكل الرباعية "العرجاء" متشاكلة مع شكل الموال الخماسي الأعرج ، وتسير مورفولوجياً مثل رباعيتة:


كروان جريح مضروب شعاع م القمر
سقط من السموات فؤاده انكسر
جريت عليه قطه عشان تبلعه
أتاريه خيال شعرا ومالهوش أثر


ولم تقتصر رباعيات جاهين علي هذا الشكل فنجد عنده رباعيات متبادلة القافية، ورباعيات متوالية القافية، وثالثة عرجاء، كما يستخدم جماليات الموال الرباعي في تجنيسه الكامل مثل رباعيتة:

ياميت ندامه علي البحر ما ادَّاله
مفتوح عليه الحنك والكف مادَّاله
عدي الشطوط والخطوط اللنش عدَّي له
غفر السواحل يا صاحبي مستعدَّاله


حقق صلاح جاهين في رباعياته ببساطته وتلقائيته التعبير عن كل ما يشغل البسطاء بأسلوب يسهل فهمه واستيعابه، وهو ما جعله فارساً يحلق برسومه وكلماته ويطوف بها بين مختلف طبقات الشعب المصري، بل كانت جواز سفره لمختلف البلدان العربية التي رددت كلماته حَفْزاً للعمل والإنجاز، كل ما نبع من صلاح جاهين وما أحاط به كان يؤهله للثراء الفني والإنساني .. بل كان يرشحه أيضاً لمعاناة تصنعها نيران الموهبة، وحظي بحب جماهيري جارف فلم تشهد مصر إلا فيما ندر هذه الموهبة المتسعة الأرجاء شعراً ورسماً وغناءً وتأليفاً وتمثيلاً.

وفاته

في يوم الحادي والعشرين من شهر أبريل توفي صلاح جاهين
كان سبب الوفاة كما قال ابنه الشاعر بهاء جاهين هو تضارب استخدام العقاقير لأنه كان يعاني من عدة أمراض في القلب والضغط والسكر وغيرها والحقيقة أن كل طبيب كان يعطيه عقار للقلب دون مراعاة مدي صلاحية هذا العقار لمرض السكر أو العكس‏,‏ أدي ذلك إلي نتائج سلبية سببت وفاته في‏21‏ من أبريل عام‏1986‏ عن عمر يناهز الخامسة والخمسين‏.‏


cw8i5we9yscazlumqe0.
كتبت : || (أفنان) l|
-

كل الشكر لك ولجهودك الطيبة ..
يعطيك العافية ع المجهود
تسلم الأيادي لا هنت وبارك الله فيك
بانتظار جديدك بكل شوق
دمتي بحفظ الرحمن ،،
كتبت : أمواج رجيم
-
موضوع رائع ومميز
احسنت غاليتي
احلى تقييم لعيونك

التالي

تاريخ ديرعطية

السابق

نبوية موسى رائدة تعليم الفتيات فى مصر الحديثة

كلمات ذات علاقة
جاهين , صلاح , نبذة