وسائل كشف الكربة عند فقدان الأحبة

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : ام ناصر**
-

13878079141.gif



13878114505.gif

الحمد لله المنفرد بالبقاء والقهر , الواحد الأحد ذي العزة والستر ,
لا ندّ له فيبارى , ولا شريك له فيدارى , كتب الفناء على أهل هذه الدار ,
وجعل الجنة عقبى الذين اتقوا وعقبى الكافرين النار , قدر مقادير الخلائق وأقسامها ,
وبعث أمراضها وأسقامها , وخلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً ,
جعل للمحسنين الدرجات , وللمسيئين الدركات.
ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له عدة الصابرين وسلوان المصابين
ونشهد أن محمداً عبده ورسوله وخيرته من خلقه
صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وأزواجه وذرياته الأخيار
وسلم تسليماً كثيراً متصلاً مستمراً ما تعاقب الليل والنهار.

أما بعد : فإن الله جعل الموت محتوماً على جميع العباد من الإنس والجان وجميع الحيوان فلا مفر لأحد ولا أمان ,
كل من عليها فان , ساوى فيه بين الحر والعبد والصغير والكبير
والذكر والأنثى والغني والفقير وكل ذلك بتقدير العزيز العليم:
( وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ)
فالكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت و الحازم من بادر بالعمل قبل حلول الفوت ,
والمسلم من استسلم للقضاء والقدر , والمؤمن من تيقن بصبره الثواب على المصيبة والضرر.
أيها الأحبة ، كرب الزمان وفقد الأحبة خطب مؤلم , وحدث موجع ,
وأمر مهول مزعج , بل هو من أثقل الأنكاد التي تمر على الإنسان نار تستعر ,
وحرقة تضطرم تحترق به الكبد ويُفت به العضد إذ هو الريحانة للفؤاد والزينة بين العباد ,
لكن مع هذا نقول:
فلرب أمر محزن لك في عواقبه الرضا ***** ولربما اتسع المضيق وربما ضاق الفضا

هل رأيتم .. بل هل سمعتم بإنسانٍ على وجه هذه الأرض لم يصب بمصيبة دقت أو جلت ؟
الجواب معلوم : لا وألف لا , ولولا مصائب الدنيا مع الاحتساب لوردنا القيامة مفاليس.
كما قال أحد السلف ..
ثمانية لا بد منها على الفتى ........ ولا بد أن تجري عليه الثمانية
سرور وهم , واجتماع وفرقة ......... وعسر ويسر , ثم سقم وعافية


لهذا كله أحببت أن أجمع هذه الكلماتٍ لطيفة في كشف كرب من أصيب بمصيبة ,
عنونتها بعنوان كتاب في هذا الموضوع هو "كشف الكربة عند فقد الأحبة".
راجياً من الملك الديان أن ينفعني بها وسائر الأخوان ,
ويجعلها تذكرة لأولي الألباب , وتسلية وعزاء لكل مؤمن محزون مصاب

أولاً : مما يكشف الكربة عند فقد الأحبة :
-التأمل والتملّي والتدبر والنظر في كتاب الله جل وعلا وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ,
ففيهما ما تقر به الأعين , وتسكن به القلوب وتطمئن له تبعاً لذلك الجوارح مما منحه الله ,
ويمنحه لمن صبر ورضي واحتسب من الثواب العظيم والأجر الجزيل ,
فلو قارن المكروب ما أخذ منه بما أعطى لا شك سيجد ما أعطي من الأجر والثواب
أعظم من فوات تلك المصيبة بأضعاف مضاعفة ولو شاء الله لجعلها أعظم وأكبر
قال تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ *
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ *
أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)
.
"إنا لله وإنا إليه راجعون" علاج من الله عز وجل لكل من أصيب بمصيبة دقيقة أو جليلة ,
بل إنه أبلغ علاج وأنفعه للعبد في آجله وعاجله

وفي الصحيحين عن أبي سعيد الخدري وأبو هريرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا همٍ ولا حزن ولا أذىً ولا غم ,
حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه )
.
338271.jpg
ثانياً : ومن وسائل كشف الكربة :-
تذكر المصيبة العظمى بموت رسول الله صلى الله عليه وسلم ,
وكل مصيبةٍ دون مصيبتنا بموته صلى الله عليه وسلم تهون ,
فبموته صلى الله عليه وسلم انقطع الوحي من السماء إلى القيامة وبموته انقطعت النبوات
وبموته ظهر الفساد بارتداد العرب عن الدين فهو أول انقطاع عرى الدين أو نقصانه.
فيقول صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي صححه الألباني في السلسة :
(إذا أصيب أحدكم بمصيبة فليذكر مصيبته بي فإنها أعظم المصائب).
إي والله ! ما من عزيز أو حبيب أو قريب أو صديق فقدناه إلا وذاق القلب
من لوعة فراقه وحرقة وداعه ما الله به عليم ,
فهل شعرنا بهذا ونحن نستشعر موت النبي صلى الله عليه وسلم ؟

ثالثاً : من وسائل كشف الكربة :-
أن يعلم المكروب المصاب علم اليقين أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه:
(مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ *
لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ).

إن من تأمل هذه الآية وتدبرها وجد فيها شفاءً وتبديداً لجميع الكرب والأدواء:
(إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ).
كم من عليلٍ قد تخطاه الردى ....... فنجا ومات طبيبه والعوّدُ

رابعاً : ومما يكشف الكربة :-
الاستعانة بالله والاتكال عليه والرضا بقضائه والتسليم لقدره ,
فليعلم المكروب أن حظه من المصيبة ما يحدث له , فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط ,
من رضي بقضاء الله جرى عليه وكان له أجر , ومن لم يرضَ بقضاء الله جرى عليه وحبط عمله ,
فقضاء الله نافذ كالسيف وأمره واقع لا رادّ لقضائه ولا معقب لحكمه ,
ولكن العبد هو الذي يربح أو يخسر بحسب رضاه وسخطه , جعلنا الله من الراضين بقضائه وقدره.

خامساً : ومما يكشف الكربة عند فقد الأحبة :-
العلم اليقيني أن الجزع لا يرد المصيبة بل يضاعفها ,
فالجازع يزيد مصيبته ويشمت أعداءه ويسوء أصدقاءه ويغضب ربه ويسر شيطانه ويحبط أجره ويضعف نفسه ,
أما إذا احتسب وصبر ورضي أخزى شيطانه وأرضى ربه وسر صديقه
وساء عدوه وحمل على إخوانه فعزاهم قبل أن يعزوه ,
هذا هو الثبات في الأمر نسأل الله الثبات في الحياة وفي الممات.
وكل أحد لا بد أن يصبر على بعض ما يكره , فإما باختيار وإما باضطرار

سادساً : ومما يكشف الكربة عند فقد الأحبة :-
العلم بأن النعم زائرة وأنها لا محالة زائلة
وأن السرور بها إذا أقبلت مشوب بالحذر بفراقها إذا أدبرت ,
وإنها لا تفرح بإقبالها فرحاً حتى تعقب بفراقها ترحاً ,
فعلى قدر السرور يكون الحزن.

سابعاً : ومما يكشف الكربة :-
العلم بتفاوت المصائب , فإن كانت المصيبة بعيدة عن الدين فهي هينة سهلة يسيرة ,
لأن المصيبة في الدين هي أعظم مصيبة ,
ومصائب الدنيا كذلك تتفاوت ,
فإذا حصّلت الأدنى من المصائب فتسلّ بذلك عما هو أعلى وأعظم واحمد الله على ذلك.
فإذا رأيت إنساناً لا يبالي بما أصابه في دينه من ارتكاب الذنوب و الخطايا
ومن فوات الجمعة والجماعة وأوقات الطاعة وولوغٍ في المحرمات ومن انتهاكٍ للحرمات ,
وانتهاك لحدود الله وتجاوز لها فاعلم أنه المصاب حقاً
وبعد مصيبة الدين المصيبة في النفس ثم في الأهل ثم في المال ,
وكلها تتفاوت وتتدرج إلى أن تكون المصيبة في الشوكة وفي قطع شسع النعل،
وهذا في غاية الخسة كما تعلمون.
13878114502.gif
ثامناً : ومما يكشف الكربة :-
العلم بأن الدنيا فانية زائلة , وكل ما فيها يتغير ويحول ويفنى ويزول ,
لأنها إلى الآخرة طريق وهي مزرعة للآخرة على التحقيق ,
إنها ألم يخفيه أمل , وأمل يحققه بإذن الله عمل , وعمل يقطعه الأجل ,
وعندها يجزى كل امرئٍ بما فعل
هي الأيام لا يبقى عزيز ......... وساعات السرور بها قليلة
إذا نشر الضياء عليك نجم ...... وأشرق فارتقب يوماً أفوله
قال تعالى: (اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلادِ
كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً
وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)
.
ما أدق التعبير القرآني ! عندما يشير إلى أن الحياة الدنيا يوم توزن بموازين الدنيا تبدو أمراً عظيماً هائلاً ,
لكنها حين تقاس وتوزن بموازين الآخرة تبدو شيئاً تافهاً زهيداً حقيراً، بل لعبة أطفال.

ومما يكشف الكربة عند فقد الأحبة :-

تذكر ما في البلاء من لطائف وفوائد , منها على سبيل المثال:
أولاً: تذكير العبد بذنوبه فربما تاب إلى الله عز وجل ,
فالتوبة لله تعالى أعظم عزاء له من كل شيء.
ثانياً: زوال قسوة القلب مع حدوث رقة القلب وانكسار العبد لله عز وجل وذلك ملاحظ في المصائب ,
وذلك والله خير من كثيرٍ من طاعات الطائعين فانكسار المذنب خير وأعظم من صولة المطيع.
ثالثاً: البلاء يوجب من العبد الرجوع إلى الله عز وجل والوقوف ببابه والتضرع له والاستكانة له
والدعاء وهذا من أعظم فوائد البلاء، فببعض الأثر : إن الله ليبتلي العبد وهو يحبه ليسمع تضرعه ودعاءه.
رابعاً: البلاء يقطع قلب المؤمن عن الالتفات إلى المخلوقين ,
ويوجب له الإقبال على الخالق الذي لا شريك له،
فالمشركون وهم مشركون حكى الله عنهم إخلاص الدعاء عند الشدائد:
(فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ)، فكيف بالمؤمنين ؟
خامساً: رحمة أهل البلاء ومساعدتهم على بلواهم فإن العبد إذا أحس بألم المصيبة رق قلبه لأهل المصائب والبلايا ورحمهم .
وأخيرا: معرفة قيمة وقدر العافية , فإن النعم لا تُعرف أقدارها إلا بعد فقدها ,
فلا يعرف نعمة إلا من ذاق مرارة ضدها , وبضدها تتميز الأشياء ,
فمن تأمل هذه اللطائف زال ما به وانشرح صدره وانفرج همه بإذن ربه.

ومما يكشف الكربة عند فقد الأحبة :
لطيف التعزية عند فقد الأعزة , فإن الكلمة الطيبة للمصاب يثبت بها بإذن الله ,
ويغدو صبره عليها سهلاً يسيراً فإن المؤمن كما تعلمون قليل بنفسه كثير بإخوانه
ضعيف بنفسه قوي بإخوانه شديد بأعوانه فإذا وجد هذا يعزيه
وهذا يسليه سهلت عليه الأمور العظام وكشف ما به بإذن الله رب السماء والأرض.
ولذا فإن الشارع بحكمته البالغة شرع التعزية لأهل المصيبة
والدعاء لهم بالثبات والأجر والخلف وللميت بالرحمة والمغفرة.
فعزاء الله الذي نتعزى به دائماً : إنا لله وإنا إليه راجعون

ومما يكشف الكربة عند فقد الأحبة :-
برد التأسي بأهل المصائب فبذلك إطفاء لنار المصيبة ولنعلم أنه في كل قرية ومدينة بل في كل بيت ,
من أصيب مرة ومنهم من أصيب مراراً وليس ذلك بمنقطع حتى يأتي على جميع أهل البيت
حتى نفس المصاب سيصاب يوماً بنفسه أسوة بأمثاله ممن تقدمه ,
فإن نظر فلن يرى يمنة إلا محنة ويسرة إلا حسرة.

وأخيراً : فإن مما يكشف الكربة عند فقد الأحبة :-

الدعاء والتضرع , واللجوء لله سبحانه وتعالى رب الأرض والسماء , كاشف الضراء ,
وإن يصبك بسراء فلا راد للسراء،
( ما أصاب عبداً قط هم ولا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك بن أمتك ناصيتي بيدك ماضٍ فيّ حكمك ,
عدل فيّ قضاؤك , أسألك اللهم بكل اسم هم لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك
أو استأثرت في علم الغيب عندك أو علمته أحداً من خلقك أن تجعل القرآن ربيع قلبي
ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي , إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرحاً)
.
فالدعاء الدعاء فإن الله عز وجل قال:
(وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ).
يا أيها المكروب خاصة , يا أيها الناس عامة , ادعوا ربكم تضرعاً وخفية ,
ففيه المطمع وإليه المفزع , لا إله إلا هو من لكم غيره يجبر كسركم ؟
من لكم غيره يبدد أحزانكم ؟
من لكم غيره يؤنسكم في وحشتكم ؟
من لكم إذا دفعتم عن الأبواب إلا بابه ؟
من لكم غيره أعز مطلوب وأشرف مرغوب ؟
لا إله إلا هو ...
أيها المصابون عليكم من الله الرحمات عدد ما سكبتم من العبرات
وكظمتم من الأنات جعل الله مصابكم من الباقيات الصالحات ,
وأمنكم من الفزع يوم تنشر السجلات ,
وتقبل الله منا ومنكم وكتب لنا السعادة في الحياة والممات.

وآخر ما يكشف الكرب :-
اعلم أن الذي قدر عليك الأقدار حكيم خبير لا يفعل شيئاً عبثاً
ولا يقدّر شيئاً سدىً بل هو رحيم تنوعت رحمته سبحانه وبحمده ,
يرحم العبد فيعطيه , ثم يرحمه فيوفقه للشكر , ثم يرحمه فيبتليه , ث
م يرحمه فيوفقه للصبر ثم يرحمه فيكفر بالبلاء ذنوبه وآثامه ,
ثم ينمي حسناته ويرفع درجاته , ثم يرحمه فيخفف من مصيبته وطأتها ,
ويهون مشقتها ثم يتمم أجرها , فرحمته متقدمة على التدابير السارة والضارة ومتأخرة عنها ,
ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم .

فضيلة الشيخ / علي عبد الخالق القرني
كشف الكربة عند فقد الأحبة باختصار



http://www.saaid.net/Warathah/ali-qarni/6.htm
كتبت : || (أفنان) l|
-

الحبيبة الغالية

جزاكِ الله خير الجزاء
مـوضــوع رائـــــــع ومفيد وهادف
أَسْأَلُ الْلَّهَ أَنْ يُبَارِكَ فِيْكَ وَيَجْعَلْ مَاخَطَّتْهُ أَنَامِلُكِ شَافِعٍ لَكِ
الله لا يحرمنا منك ومن بحر عطائك المستمر
شاكرة لك ما اضفتيه الى رصيد معلوماتي بموضوعكٍ المهم والهادف
تقبلي مروري ولك ودي وردي





كتبت : ام ناصر**
-
جزاك الله خيرا
على الرد الرائع
اثابك الله الاجروالثواب
وجزيت خيرا
وجعله في ميزان حسناتك
كتبت : * أم أحمد *
-

أختي الغاليه
أسأل الله لكِ أن يعطيكِ من الصبر أحسنه
وأن يثيبكِ عليه الأجر المضاعف
وأن يثبتكِ عليه


كتبت : ام ناصر**
-
آمين آمين
بارك الله فيكِى
وجزاكِى الله خير الجزاء
دمتِى برضى الله وحفظه ورعايته
كتبت : اغاريد & رجيم
-
جزاك الله كل خير ام ناصر حبيبتي وجعلها الله في ميزان حسناتك
الصفحات 1 2 

التالي

سلام عليكم بما صبرتم

السابق

الصبر عند الامر بالمعروف والنهي عن المنكر

كلمات ذات علاقة
المحبة , الكربة , عند , فقدان , وسائل , كشف