آيات الصبر في القرآن الكريم

مجتمع رجيم / القرآن الكريم وعلومه
كتبت : * أم أحمد *
-
13878114505.gif


13878079141.gif



[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url(http://up.rjeem.com/uploads/13883906451.gif);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url(http://up.rjeem.com/uploads/13883906451.gif);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url(http://up.rjeem.com/uploads/13883906451.gif);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] الحمد لله والصلاة والسلام على سيد الأنبياء نبيينا
محمد صلى الله عليه وسلم
أما بعد :


الصبر ورد في القرآن الكريم في ثلاث وتسعين آية،
لكن اخترت لكم من هذه الآيات عشرين،
كل آية تغطي جانباً،
هناك موضوع دقيق جداً يؤخذ من مجموع آيات الصبر،

أولاً:

قال الله عز وجل:

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ


[ سورة البقرة: 153 ]

كل شيء له حساب إلا الصبر :

لذلك:

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ

[ سورة البقرة: 153 ]

أي إن لم تحكم اتصالك بالله وتسعد بهذا الاتصال كن صابراً،

والصبر يعني أحياناً يكتب شيك برقم مليون، مئة مليون،

لكن هناك سنداً لا تقدر قيمته برقم، موقف والرقم متروك لك أنت أملأه،

اختر أكبر رقم، هذا معنى قوله تعالى:

﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ

[ سورة الزمر: 10]

كل شيء له حساب إلا الصبر:

﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ

[ سورة الزمر: 10]

﴿ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا

[ سورة ص: 44]

مؤمن مستقيم امتحنه الله بمرض فهو صابر، أنا لي أخ كريم من أخواننا الكرام، أصيب بمرض خبيث، تقسم زوجته بالله أن المرض دام سنتين، تقسم بالله بأيمان مغلظة أنها ما سمعت منه في السنتين إلا الحمد لله وتوفاه الله على هذه الحالة، شيء قليل أن تكون صابراً، معنى ذلك أنت تعرف الله، أب ضرب ابنه، أب كله رحمة لمصلحة ابنه، لا يفسر تأديب الأب لابنه إلا لصالحه، لذلك الآية الكريمة:

﴿ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ

[ سورة البقرة: 45]

أي أن تكون متصلاً بالله أنت في قمة السعادة، ويا رب ماذا وجد من فقدك؟ وماذا فقد من وجدك؟ إذا كان الله معك فمن عليك؟ وإذا كان عليك فمن معك؟

الآية الثانية: ﴿ فَاصْبِرْ إِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ

[ سورة هود: 49]

قد يدور الزمان يقوى الكافر، يستكبر، يتحدى، يتبجح، ولكن العاقبة للمتقين:

﴿ فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ
[ سورة المطففين: 34]

لذلك من ضحك أولاً ضحك قليلاً وبكى كثيراً، ولكن الذي يضحك آخراً يبكي قليلاً ويضحك كثيراً إلى أبد الآبدين:

﴿ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

[ سورة النحل: 32]

﴿ فَاصْبِرْ إِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ

[ سورة هود: 49]

الأيام تدور، أناس يرتفعون، أناس ينخفضون، أناس يصبحون أغنياء، أناس يفتقرون، وفي النهاية العاقبة للمتقين، هؤلاء الشباب الضعاف الفقراء الذين كانوا حول النبي عليه الصلاة والسلام من أسر فقيرة اتبعوه دائماً جائعون مجاهدون في النهاية، سيدنا بلال، سيدنا سعد، كلهم سادتنا، هم في لوحة الشرف في التاريخ، والذين ناهضوا هذه الدعوة زعماء قريش، أغنياء قريش، كبراء قريش، هم في مزبلة التاريخ:

﴿ فَاصْبِرْ إِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ

[ سورة هود: 49]

صديق أيها الأخ ولا أبالغ، أنت الآن شاب تخاف الله، ترجو ما عنده، تقيم الصلوات، أنت محسن، مستقيم، تنصح من حولك، بار بوالديك، أقسم لكم بالله عندي يقين يفوق حدّ الخيال هذا الشاب قد لا يملك الآن شيئاً، لا بيت، ولا زوجة ولا عمل، لكنه محب لله، أقسم لكم بالله أن هذا الشاب له مستقبل كبير، كيف؟ لا أعلم، لكن أنا أعلم أنه ما من شيء أكرم على الله من شاب تائب، واللهُ عزّ و جل يباهي الملائكة بالشاب التائب، يقول: انظروا عبدي ترك شهوته من أجلي.

﴿ أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كَانَ فَاسِقاً لَا يَسْتَوُونَ

[ سورة السجدة: 18 ]

﴿ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ
[ سورة الجاثية: 21 ]

﴿ أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ
[ سورة القصص: 61 ]

﴿ لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ

[ سورة الحشر: 20]

﴿ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ
[ سورة الزمر: 9]

كل بطولتك أن تكون ممن يعلم، كل بطولتك أن تكون من أصحاب الجنة، ممن وعدهم الله عز وجل بالجنة:
﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُون*نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُون* نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ

[ سورة فصلت: 30-32]

﴿ فَاصْبِرْ إِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ

[ سورة هود: 49]

في النهاية المتقون في أعلى عليين، المتقون في لوحات الشرف، المتقون في جنات عرضها السماوات والأرض، الآن من خصائص المؤمن أنه محسن، والإحسان عطاء؛ يعطي من وقته، من ماله، من خبرته، من صحته:
﴿ وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ
[ سورة هود: 115]

أقسم لكم بالله زوال الكون أهون على الله من ألا يحقق وعوده للمحسنين، لك عمل صالح، هل تعيش للآخرين؟ هل عندك قلب رقيق؟ هل تبذل من مالك؟ من وقتك؟ من جاهك؟ من مكانتك؟ من علمك؟ من خبرتك لهؤلاء الضعاف المساكين عباد الله عز وجل ؟
﴿ وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ
[ سورة هود: 115]

﴿ وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ
[ سورة الرعد:22]

قد تجد بالمثل القريب من حياتنا طالب مهمل لا يدرس، لا يداوم، لا يقرأ، لا يؤدي امتحاناً، يمضي وقته كما يتمنى، وكما يشتهي، وكما يريد، وطالب آخر ملتزم بالدوام والدراسة، انظر لهذين الطالبين بعد عشرين عاماً، إنسان له مكانة في المجتمع، متألق، في بحبوحة مالية، له مكانة اجتماعية، والثاني يعاني ما يعاني:

﴿ فَاصْبِرْ إِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ

[ سورة هود: 49]

العاقبة، المستقبل للمتقي، الأيام تدور، هذا الذي لزم بيوت الله عز وجل، حضر دروس العلم، طبق هذا المنهج في بيته، في عمله، خاف من الله، غض بصره، أنفق من ماله، طلب العلم، هذا يجب أن تراه بعد عشرين عاماً في أعلى مكانة، وفي بحبوحة، وله عمل صالح كبير، وهو من أسعد الناس.

﴿ الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ

[ سورة العنكبوت: 59 ]

يملك التوكل على الله، التوكل أن تأخذ بالأسباب وكأنها كل شيء، ثم تتوكل على الله وكأنها ليست بشيء، التوكل حالة راقية جداً، الإله العظيم بيده كل شيء، وضعت حاجتك عنده، واستسلمت له، وارتحت:
﴿ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلْ الْمُتَوَكِّلُونَ
[ سورة إبراهيم: 5 ]

﴿ الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ
[ سورة العنكبوت: 59 ]

لكن الله يعلمنا أن الصبر هو فضل من الله عز وجل:

﴿ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ
[ سورة النحل: 127 ]

لذلك المؤمن الصادق في خلوته مع ربه، في مناجاته، يقول له: يا رب اعني على الصبر، سيدنا عمر ما أصابته مصيبة قط، إلا قال: الحمد لله ثلاث؛ الحمد لله إذ لم تكن في ديني، والحمد لله إذ لم تكن أكبر منها، والحمد لله إذ ألهمت الصبر عليها.
أعانك على أن تصبر، ولم تكن أكبر منها، ولم تكن في دينك.

الآن عندنا نوع من الصبر دقيق، قال تعالى:

﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ

[ سورة الكهف: 28 ]

هناك درس دين بالجامع، لكن في الجامع لا يوجد كراسي، ولا ضيافة، يمكن أن تذهب إلى صديق، وتكون السهرة مختلطة، وتتمتع بمفاتن الحسناوات، وتكون مرحاً بالجلسة، وتقضي للساعة الثانية عشرة، وتقول: هذه السهرة لا أنساها، لكن كلها بالمعاصي، ويمكن أن تأتي إلى بيت من بيوت الله، وتجلس على الأرض، ولا يوجد أي ضيافة،

قال تعالى:

﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً

[ سورة الكهف: 28 ]

منهج كن مع المؤمنين ولو كانوا ضعافاً وفقراء، فالسعادة معهم، والتوفيق معهم، ولا تكن مع أهل الدنيا المنحرفين الذين لم يعبؤوا بطاعة الله:

﴿رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ

[ سورة مريم: 65 ]


العبادة تحتاج إلى جهد، أنت تصلي العشاء، الناس يسهرون و لا يستطيعون أن يصلوا، أنت تصلي العشاء أربع ركعات ووتر وسنة:

﴿ فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ

[ سورة مريم: 65 ]

في رمضان هناك صيام بأشهر الصيف:

﴿ فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ

[ سورة مريم: 65 ]

في الطريق حسناوات غاديات ورائحات، وكل مفاتنهم ظاهرة:

﴿ فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ

[ سورة مريم: 65 ]

غض البصر، الدين فيه جهد و فيه تكليف:

﴿ فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ

[ سورة مريم: 65 ]



ثم قال تعالى:

﴿ فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ

[ سورة طه: 130 ]

قال تعالى: ﴿ لَعَلَّكَ تَرْضَى

[ سورة طه: 130 ]

أنت حينما تتصل بالذات الكاملة، حينما تتصل بأصل الجمال،
بأصل الكمال، بأصل النوال، أنت ماذا تحب؟
أنت تحب الجمال، والكمال، والنوال، هذه أساسيات كل شيء،
الجميل يحب،
والكامل يحب، والعطاء يحب،
إنسان أعطاك بيتاً تتزوج فيه، جزاه الله خيراًً،
تحب النوال، تحب الجمال، تحب الكمال، والجمال والكمال والنوال عند الله:

﴿ إِنِّي جَزَيْتُهُمْ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمْ الْفَائِزُونَ

[ سورة المؤمنون: 111 ]

﴿ إِنِّي جَزَيْتُهُمْ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمْ الْفَائِزُونَ

[ سورة المؤمنون: 111 ]

﴿ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ

[ سورة الروم: 60 ]


بصراحة معظم الناس الموت لا يدخل في حساباتهم إطلاقاً،

يعيش لحظته، متى ينسى الحليب الذي رضعه من أمه؟

عندما يقترب أجله، أقول لكم وأنا أعني ما أقول:

معظم الناس موضوع الموت ليس داخلاً في حساباتهم أبداً،

لكن عندما يصاب الإنسان بأزمة قلبية والأزمة القلبية

في الأعمّ الأغلب تقربه من الموت، ساعتئذ يدخل في متاهات،

لذلك الله عز وجل قال:

﴿ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ ﴾


[ سورة البقرة: 175 ]


فالبطولة أن تصل إلى هذه الساعات الحرجة قبل أن تصل إليك،

أن تصل إليها بعقلك، وتتوافق معها، وتتكيف معها،

قبل أن تصل إليك، أعرف رجلاً ذهب إلى بلد غربي للمعالجة،

فكان الجواب أن الموت محقق خلال أيام، وتبلّغ بطريقة أو بأخرى،

يقول لي قريبه: أول يوم جمع أهله وأصهاره وكنائنه وودعهم،

ثاني يوم حلّ مشاكله المالية، ثالث يوم له شيخ في الشام زاره،

وعمل له بعض الأوراد،

وكما توقع الطبيب باليوم الثالث الساعة الواحدة توفاه الله،

لكن يقول لي قريبه: استقبل الموت براحة عجيبة لأن عمله صالح،

من عادته إذا جاء إنسان يريد مالاً -

ولو كان هناك أناس لا يقرونه على هذا- يقول له:

افتح الصندوق وخذ ما تشاء ولا تعلمني من محبته للخير،

إنسان مضطر للمال طبعاً مؤمن،

افتح وخذ ما تريد ولا تعلمني،

هذا عندما جاءه الموت كان بأسعد لحظات حياته:

(( تحفة المؤمن الموت ))


[ أخرجه الطبراني، وأبو نعيم، والحاكم، والبيهقي، عن ابن عمر ]


كل حياتك تعد لهذه اللحظة، الموت عرس المؤمن،

فالبطولة أن تجعل هذه المصيبة العامة هي ساعة من ساعات الحب مع الله.


أخواتي في الله
هذه هي ثمرات الصبر
فحريُّ بكل مؤمن ومؤمنه أتشاح لباس الصبر
فهو الدواءالناجع
لكل مبتلى
279720.jpg





279738.jpg



279741.jpg








في رعاية الله أحبتي




13878115583.gif





[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
كتبت : صفاء العمر
-
جزاك الله خير اثابك الجنه
اللهم اجعلنا من عبادك الصالحين
واوعدنا الجنه اللهم امين
سلمت يدينك ام احمد لما طرحت
ولا عدمناك عزيزتي
كتبت : * أم أحمد *
-
كتبت : شهريار
-
الصبر
عادة الأنبياء والمتقين، وحلية أولياء الله المخلصين، وهومن أهم ما نحتاج إليه نحن في هذا العصر الذي كثرت فيه المصائب وتعددت، وقلّ معها صبر الناس على ما أصابهم به الله تعالى من المصائب، والصبر ضياء، بالصبر يظهر الفرق بين ذوي العزائم والهمم وبين ذوي الجبن والضعف والخور،والصبر ليس حالة جبن أويأس أوذل بل الصبر حبس النفس عن الوقوع في سخط الله تعالى وتحمل الأمور بحزم وتدبر, والصابرون يوفون أجورهم بغير حساب: أُوْلَـئِكَ يُجْزَوْنَ ٱلْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُواْ وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَـٰماً [الفرقان:75]، وقال تعالى عن أهل الجنة: سَلَـٰمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَىٰ ٱلدَّارِ [الرعد:24]، هذا هو الصبر، المحك الرئيسي، لصدق العبد في صبره، واحتسابه مصيبته عند الله.

جزاك الله خير الجزاء على طرحك القيم
ربي يبارك فيكي ويجعله بميزان حسناتك
تقيمي لمجهودك القيم
كتبت : * أم أحمد *
-
كتبت : ام ناصر**
-
مجهود راااااااائع
بارك الله فيكـ
ولا حرمكـ الأجر
دمت برضى الله وفضله
الصفحات 1 2 

التالي

البهتان

السابق

دعوة قرآنية

كلمات ذات علاقة
آداب , الصبر