ماذا ينفع العبد بعد موته

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : ~ عبير الزهور ~
-
ماذا ينفع العبد بعد موته

kj98fmwnubkuwoojnqp3



إذا مات العبدُ وفاضتْ روحُه إلى باريها، وانتقل إلى ربِّه، فلن ينفَعَه بعد موتِه إلا ما قدَّمه في حياتِه من أعمالٍ صالحة، وأمَّا إذا مات فقد انقطع عن العملِ، ولم يبقَ له إلا ما يعملُه أقاربُه من أعمالٍ صالحةٍ جاءت النُّصوصُ الشَّرعيةُ من الكتابِ والسُّنةِ النَّبوية الصَّحيحة بوصول ثوابِ ذلك إليه، وانتفاعه بذلك، ومن ذلك ما يأتي:

أولاً: قضاءُ دينِه:

فعن أبي هريرة - رصي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((نفسُ المؤمنِ معلَّقة بدَينه حتَّى يُقضى عنه))[1].




قال ابنُ الأمير الصَّنعاني - رحمه الله -: "وهذا الحديثُ من الدَّلائلِ على أنَّه لا يزال الميتُ مشغولاً بدَيْنِه بعد موتِه، ففيه حثٌّ على التخلُّصِ منه قبل الموت، وأنَّه أهمُّ الحقوق، وإذا كان هذا في الدَّين المأخوذ برضا صاحبِه، فكيف بما أخذ غصبًا ونهبًا وسلبًا؟!"[2].



وسواء قضاه عنه ورثتُه مما خلفه من تركةٍ، أو من غيرِ ذلك، أو أسقطهُ عنه صاحبُ الدَّين نفسُه، أو تبرَّع أحدُ النَّاس بقضائه عنه؛ فعن سلمةَ بنِ الأكوع - رضي الله عنه - أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - أُتي بجنازة ليصلِّي عليها، فقال: ((هل عليه من دَين؟))، قالوا: لا، فصلَّى عليه، ثُمَّ أُتي بجنازةٍ أخرى، فقال: ((هل عليه من دين؟) قالوا: نعم، قال: ((صلُّوا على صاحبكم))، قال أبو قتادة: عليَّ دينُه يا رسولَ الله، فصلَّى عليه[3].



ثانيًا: الإسراعُ في تجهيزِه:

لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((أسرعوا بالجنازة، فإنْ تكُ صالحةً فخير تقدمونها، وإن يك سوى ذلك، فشرٌّ تضعونه عن رقابِكم))[4]، ومن ذلك غسله، وتكفينه، والصلاة عليه، ثُمَّ دفنه.



ثالثًا: الصَّلاة عليه:

وخاصةً صلاة جماعة من أهلِ التَّوحيد؛ فعن كريب أنَّ عبدالله بن عباسٍ مات ابنٌ له بقديد أو بعسفان[5]، فقال: يا كريب، انظر ما اجتمعَ له من النَّاس؟ قال: فخرجتُ فإذا ناسٌ قد اجتمعوا له، فأخبرتُه، فقال: تقول هم أربعون؟ قال: نعم، قال: أخرجوه، فإنِّي سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((ما من رجلٍ مسلم يموتُ فيقوم على جنازتِه أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئًا إلا شفعهم اللهُ فيه))[6].




وعن عائشةَ - رضي الله عنها - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ما مِنْ ميتٍ تصلي عليه أمَّةٌ من المسلمين يبلغون مائة، كلهم يشفعون له إلا شفِّعوا فيه))[7]؛ أي: قبل شفاعتهم، وغفرَ له، ولا مخالفةَ بين هذا الحديث والذي قبلَه؛ لأنَّ مفهومَ العددِ غير حجة على الصَّحيح، أو أنَّ الله أخبره بما جاء فيمن صلَّى عليه مئة، ثُمَّ زاد الفضل من الله - تعالى - بحصول مثل ذلك فيمن صلى عليه أربعون فأخبر به.



قال ابنُ الأمير الصَّنعاني- رحمه الله -: "قال القاضي: قيل: هذه الأحاديثُ خرجت أجوبةً لسائلين سألوا عن ذلك فأجاب كل واحدٍ عن سؤاله، ويحتملُ أن يكون - صلى الله عليه وسلم - أخبر بقبول شفاعة كلِّ واحد من هذه الأعداد، ولا تنافي بينهما؛ إذ مفهومُ العددِ يطرح مع وجودِ النَّص فجميع الأحاديث معمولٌ بها، وتقبل الشَّفاعة بأدناها"[8].



فإذا صلَّى على الميتِ أربعون رجلاً، أو أكثر من ذلك، وكانوا من أهل التَّوحيد والتَّقوى والصَّلاح؛ وأخلصوا له في الدُّعاء، فإنَّ ذلك ينفع الميتَ بعد موته؛ فيشفعون فيه.



رابعًا: الدعاء له:

ويتأكد ذلك في أحوال عدة:

1- عند إنزالِه في قبرِه ووضعِه فيه؛ فعن ابن عمر - رضي الله عنهما - أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا وضع الميت في القبر، قال: ((بسم الله، وعلى سنة رسول الله))[9].




2- وبعد الفراغِ من دفنه؛ فعن عثمانَ بنِ عفَّان - رضي الله عنه - قال: "كان النبي - صلى لله عليه وسلم - إذا فرغ من دفنِ الميت وقفَ عليه، فقال: ((استغفروا لأخيكم، واسألوا له التثبيتَ، فإنَّه الآن يسأل))[10].




قال ابن الأمير الصَّنعاني - رحمه الله -: "فيه دلالةٌ على انتفاعِ الميت باستغفار الحي له"[11].



3- وعند زيارته إلى لمقبرة؛ لما جاء في حديث عائشةَ - رضي الله عنها - أنَّها قالت: "كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - كلما كان ليلتُها من رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - يخرج من آخرِ الليل إلى البقيع، فيقول: ((السَّلام عليكم دارَ قومٍ مؤمنين، وأتاكم ما توعدون، غدًا مؤجلون، وإنَّا إن شاء الله بكم لاحقون، اللَّهم اغفر لأهل بقيع الغرقد))[12].



وما جاء في حديث بريدة - رضي الله عنه - قال: كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يعلِّمهم إذا خرجوا إلى المقابر، فكان قائلُهم، يقول: "السَّلام على أهلِ الدِّيار من المؤمنين والمسلمين، وإنَّا إن شاء الله للاحقون، أسألُ الله لنا ولكم العافية"[13].




وما جاء في حديث عائشة - رضي الله عنها - وفيه"... قالت: قلتُ كيف أقولُ لهم يا رسولَ الله؟ قال: ((قولي السَّلام على أهل الديارِ من المؤمنين والمسلمين، ويرحم اللهُ المستقدمين منَّا والمستأخرين، وإنَّا إن شاء الله بكم للاحقون))[14].




4- وكذلك دعاء المسلمين له خاصهم، وعامهم له؛ لقوله - تعالى -: ﴿ وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ [الحشر: 10].




وعن أبي الدرداء - رضي الله عنه - أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: ((دعوةُ المرء المسلم لأخيه بظهرِ الغيب مستجابةٌ، عند رأسِه ملكٌ موكَّل كلما دعا لأخيه بخيرٍ، قال الملكُ الموكَّلُ به: آمين، ولك بمثل))[15].




5- ويتأكَّد الدُّعاءُ للميت: في حقِّ من كان له فضلٌ عليهم؛ من زوجةٍ وأولاد، ذكورًا كانوا أو إناثًا - وما أشبه ذلك - فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا مات الإنسانُ انقطع عنه عملُه إلا من ثلاثةٍ: إلا من صدقةٍ جارية، أو علمٍ يُنتفع به، أو ولدٍ صالح يدعو له))[16].




وعن أبي هريرة أيضًا - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّ اللهَ - عز وجل - ليرفعُ الدَّرجةَ للعبد الصَّالح في الجنة، فيقول: يا ربِّ أنَّى لي هذه؟ فيقول: باستغفارِ ولدِك لك))[17] ذَكَرًا كان أو أنثى، فالولدُ يطلق عليهما جميعًا؛ كما في قوله: ﴿ يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ﴾ [النساء : 11].



قال المناوي - رحمه لله -: "دلَّ به على أنَّ الاستغفارَ يمحو الذُّنوبَ، ويرفع الدَّرجاتِ، وأنَّ استغفارَ الفرع لأصلِه بعد موته كاستغفاره هو لنفسِه، فإنَّ ولد الرَّجلِ من كسْبِه؛ فعمله كأنه عمله"[18].



خامسًا: الوفاء بنذره:

فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنَّ امرأة جاءت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: إنَّ أمي نذرت أن تحجَّ فماتت قبل أن تحجَّ أفأحجُّ عنها؟ قال: ((نعم حجي عنها؛ أرأيتِ لو كان على أمِّك دينٌ أكنت قاضيتَه؟)) قالت: نعم، فقال: ((اقضوا اللهَ الذي له، فإنَّ الله أحقُّ بالوفاء))[19]، وذلك فيما إذا كان نذرَ طاعة، وأمَّا نذرُ المعصية فلا.




سادسًا: قضاء الصِّيام عنه:

فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله إنَّ أمي ماتت وعليها صومُ شهرٍ أفأقضيه عنها؟ قال: ((نعم)) قال: ((فدين الله أحقُّ أن يقضى))[20].




ولعموم حديثِ عائشة - رضي الله عنها - أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من مات وعليه صيام، صام عنه وليُّه))[21].




قال الصنعاني - رحمه الله -: "فيه دليلٌ على أنَّه يجزئ الميتَ صيامُ وليه عنه إذا مات وعليه صومٌ واجب، والإخبار في معنى الأمر؛ أي: لِيصُمْ عنه وليُّه، والأصل فيه الوجوب إلا أنَّه قد ادعى الإجماع على أنه للندب"[22].



وقال ابنُ عثيمين - رحمه الله -: "يعني إذا مات الإنسانُ وعليه صيامٌ فإنه يصوم عنه وليه، سواء كان نذرًا أو واجبًا في أصل الشَّرع، فإذا قدر أنَّ رجلاً أفطر في رمضان لأنَّه مسافر ثم تهاون بعد رمضان ولم يقض؛ لأنه يجوز أنْ يؤخرَ القضاء إلى شعبان ولكنه مات قبل القضاء، فإنَّ وليَّه؛ أي: وارثَه، يصوم عنه من أمٍّ أو أبٍ أو ابن أو بنت أو زوجة، وهذا ليس على سبيلِ الوجوب، بل الاستحباب، فإنْ لم يصم وليُّه أطعمَ عنه عن كلِّ يوم مسكينًا، وكذلك لو كان عليه كفارة ومات قبل أن يؤدِّيَها مع تمكُّنِه منها فإنه يصوم عنه وليه، وكذلك لو نذرَ أنْ يصومَ ثلاثة أيام ومات قبل أن يصوم فإنَّه يصومُ عنه وليه، فإنْ لم يفعل، فإنه يطعِمُ عن كلِّ يوم مسكينًا"[23].



سابعًا: الصَّدقة عنه:

فعن عائشة - رضي الله عنها - أنَّ رجلاً قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: إنَّ أمي افتلتت نفسها[24]، وإنِّي أظنُّها لو تكلمت تصدقت، فلي أجرٌ أن أتصدَّقَ عنها؟ قال: ((نعم))[25].




قال النَّووي - رحمه الله -: "وفي هذا الحديثِ: جوازُ الصَّدقة عن الميت، واستحبابها، وأنَّ ثوابَها يصله وينفعه، وينفع المتصدِّق أيضًا، وهذا كلُّه أجمع عليه المسلمون"[26].



وقال ابنُ الأمير الصنعاني - رحمه الله -: "في الحديث دليلٌ على أنَّ الصَّدقة من الولدِ تلحق الميتَ، ولا يعارضُه قوله - تعالى -: ﴿ وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى ﴾ [النجم : 39] لثبوتِ حديث: ((إنَّ أولادَكم من كسْبِكم))[27]، ونحوه، فولده من سعيه، وثبوت: ((أو ولدٍ صالح يدعو له))"[28].




وقد جاءتْ أحاديث أخرى تدلُّ على جواز الصَّدقة على الميت، وأنَّه ينتفع بها، ومن ذلك: حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - أنَّ سعد بن عبادة - رضي الله عنه - توفيت أمُّه وهو غائبٌ عنها، فقال: يا رسول الله إنَّ أمي توفيت وأنا غائب عنها؛ أينفعها شيءٌ إنْ تصدقتُ به عنها؟ قال: ((نعم)) قال: فإنِّي أشهدك أنَّ حائطي المخراف[29] صدقةٌ عليها[30].



وحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أنَّ رجلاً قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: إنَّ أبي مات وترك مالاً، ولم يوص، فهل يكفر عنه أن أتصدقَ عنه؟ قال: ((نعم))[31].




وحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدَّه أنَّ العاص بن وائل نذر في الجاهلية أن ينحرَ مائةَ بدنة، وأنَّ هشام بن العاصي نحر حصَّتَه خمسين بدنة، وأنَّ عمرًا سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك، فقال: ((أمَّا أبوك فلو كان أقرَّ بالتوحيد، فصُمْتَ وتصدَّقْتَ عنه؛ نفعه ذلك))[32].



ثامنًا: الحج والعمرة:

فعن عبدِالله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: كان الفضلُ رديفَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجاءت امرأةٌ من خثعم، فجعل الفضلُ ينظر إليها وتنظر إليه، وجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - يصرفُ وجهَ الفضل إلى الشِّقِّ الآخر، فقالت: يا رسولَ الله، إن فريضة اللهِ على عباده في الحجِّ، أدركتُ أبي شيخًا كبيرًا لا يثبتُ على الرَّاحلة، أفأحج عنه؟
قال: ((نعم)) وذلك في حجة الوداع"[33].





ولحديث أبي رزين العُقَيلي أنَّه أتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، إنَّ أبي شيخٌ كبير لا يستطيع الحجَّ، ولا الظَّعْن[34]؛ أفأحجُّ عنه وأعتمر؟ قال: ((حج عن أبيك واعتمر))[35]، وذلك يكون بعد أن يحجَّ الإنسانُ عن نفسِه حجَّ الفريضة.



قال ابن الأمير الصنعاني - رحمه الله -: "وفي الحديثِ دليلٌ على أنَّه يجزئ الحجُّ عن المكلَّفِ إذا كان مأيوسًا منه القدرة على الحجِّ بنفسه، مثل الشيخوخة، فإنه مأيوس زوالُها، وأمَّا إذا كان عدم القدرة لأجلِ مرضٍ أو جنون يُرجى برؤُهما فلا يصح"[36].



فإذا كان يجوز الحجُّ أو العمرة عن المكلَّفِ الحيِّ الميئوسِ من قدرته؛ لكبر سنه وشيخوخته، فالحجُّ أو العمرة عن الميت من باب أولى!



واللهَ أسألُ أن يرحمَ موتانا وموتى المسلمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.





[1] رواه الترمذي (1078، 1079)، وابن ماجه (2413)، وصحَّحه الألبانيُّ في (صحيحِ الترغيب والترهيب) (1811).


[2] سبل السلام (2/92).

[3] رواه البخاري (2295).

[4] رواه البخاري (1252) ومسلم (944).

[5] جبلان بمكة.

[6] رواه مسلم (948).

[7] رواه مسلم (947).

[8] سبل السلام (2/102).

[9] رواه أبو داود (3213) وحسنه الألباني في أحكام الجنائز (105).

[10] رواه أبو داود (3221)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (3511).

[11] سبل السلام (2/112).

[12] رواه مسلم (974).

[13] رواه مسلم (975).

[14] رواه البخاري (974).

[15] رواه مسلم (2733).

[16] رواه مسلم (1631).

[17] رواه أحمد (10232) وابن ماجه (3660)، وحسَّنه الألباني في مختصر السلسلة الصحيحة (1598).

[18] التيسير بشرح الجامع الصغير(1/285).

[19] رواه البخاري (7315).

[20]رواه البخاري (1953)، واللفظ له، ومسلم (1148).

[21] رواه البخاري (1952) ومسلم (1147).

[22] سبل السلام (2/185).

[23] شرح رياض الصالحين (6/678).

[24] أي ماتت فجأة.

[25] رواه مسلم (1004).

[26] شرح النووي على صحيح مسلم (11/84).

[27] رواه الترمذي (1358)، وابن ماجه (2290 ) من حديث عائشة، وصححه الألباني في المشكاة (2770).

[28] سبل السلام (3/106).

[29] المخراف: البستان، سمي بذلك لكثرة ثمره.

[30] رواه البخاري (2756).

[31]- رواه مسلم (1630).

[32] رواه أحمد (6665)، وحسَّن إسنادَه الألباني في السلسلة الصحيحة (48).

[33] رواه البخاري (1513)، والفظ له، ومسلم (1334).

[34] أي السفر.

[35] رواه الترمذي (930)، وقال: "هذا حديث حسن صحيح"، وأبو داود (1810)، والنَّسائي (2621)، وابن ماجه (2906)، وصحَّحه الألباني في صحيح وضعيف سنن ابن ماجه (2906 ).

[36] سبل السلام(2/181).


كاتبه عبده قايد الذريبي


كتبت : وردة ورديه
-
شكراً غاليتى عبير الزهور على الموضوع القيم المفيد
جزاكى الله كل خير

كتبت : أم رائد
-
أختي في الله
اللهم حرم وجهها عن النار بسعي إلى رضاك
واجتناب معصيتك وطهر قلبها بذكرك ويسر أمرها لنيل مغفرتك
واجمعها بمن تحب في مستقر رحمتك

وجميع المسلمين ..

اللهم آمين

كتبت : || (أفنان) l|
-
{ وكفى بالموتِ و اعظاً }




بارك الله فيك ِونفع بك ِوآثابك ِالجنة

كتبت : ام ناصر**
-
أختي الحبيبة موضوع من الأهمية بمكان
جزاك ربي افدوس الأعلى من الجنة
وجعل ما تطرحينه مثقلا لميزان حسناتك


التالي

أُحب الشتاء ..

السابق

فوائد الصدق ومفاسد الكذب

كلمات ذات علاقة
ماذا , موته , العبد , بعد , ينفع