صعود السماوات لرأيت من أقبح النقائص رضاه بالأرض يقول ابن العربي -رحمه الله - : و من الغبن العظيم أن يعيش الرجل ستين سنة ينام ليلها فيذهب الثلث من عمره لغوًا
, ومن الجهالة و السفاهة أن يتلف الرجل ثلثي عمره الباقي في لذة فانية , و لا يتلف عمره بسهرٍ في لذة باقية عند الغني الكريم
قال أبو حاتم البستي
الواجب على العاقل أن يلزم الصمت الى أن يلزمه التكلم
فما أكثر من ندم إذا نطق وأقل من يندم إذا سكت
فَتَشَبَّهُوا إِنْ لَم تَكُونُوا مِثلَّهُم
إن التَّشَبُّهَ بِالكِرَامِ فَلَاحُ
إن أخطر وسائل التربية على الإطلاق، التربية بالقدوة
فكونوا أيها الآباء وأيتها الأمهات قدوة، واعلموا أنه مهما بذل
الوالدان في إصلاح فساد الولد فلن يصلح إلا بعد أن يراهم
فإنَّ الإحْسَان يفرح القلب ويشرح الصَّدر ويجلب النِّعم
ويدفع النِّقم، وتركه يوجب الضَّيم والضِّيق،
ويمنع وصول النِّعم إليه،
فالجبن: ترك الإحْسَان بالبدن،
والبخل: ترك الإحْسَان بالمال
عن مالك أنَّه بلغه، أنَّ عيسى ابن مريم كان يقول:
لا تكثروا
الكلام بغير ذكر اللَّه فتقسو قلوبكم، فإنَّ
القلب القاسي بعيد من
اللَّه، ولكن لا تعلمون، ولا تنظروا في
ذنوب النَّاس كأنَّكم
أرباب، وانظروا في ذنوبكم كأنَّكم عبيد،
فإنَّما النَّاس مبتلى
ومعافى، فارحموا أهل البلاء
واحمدوا اللَّه على العافية
عن ثوبان، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
((من عاد مريضًا لم يزل في خرفة الجنة، قيل يا رسول الله وما خرفة الجنة؟ قال: جناها)) . رواه مسلم ******* قال ابن عثيمين:
في ذلك تذكيرًا للعائد بنعمة الله عليه بالصحة، لأنه إذا رأى هذا المريض، ورأى ما هو فيه من المرض، ثم رجع إلى نفسه، ورأى ما فيها من الصحة والعافية عرف قدر نعمة الله عليه بهذه العافية؛ لأن الشيء إنما يعرف بضده