الرسائل السلبية
مجتمع رجيم / التنمية البشرية وتطوير الذات
هو التشاؤم في رؤية الأشياء، والمبالغة في تقييم الظروف والمواقف، إنه الوهم الذي يحول لا شيء إلى حقيقة ماثلة لا شك فيها، وهذا بخلاف التفكير الإيجابي، الذي هو: التفاؤل بكل ما تحمله هذه الكلمة من معانٍ، إنه النظر الجميل في كل شيء، وهو منهج حياة قائم بذاته، وأول السباب التفوق والنجاح الإيجابية بالتفكير، قال الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب : "ليس من العدل القضاء على الثقة بالظّنّ". الأفكار السلبية تجتاحنا أثر مواقف نحث لنا في البيت، العمل، الشارع، وحين لا نتوقف على ثقة تامة بأنفسنا، وعندما نكون مترددين ومهيئين للركض خلف كل انفعال عاطفي، وجاهزين للانسياق خلف كل موقف وما يجره من ردات فعل سلبية، تحدث في داخلنا آثار ندفع نحن ثمنها فيما بعد! ففي أغلب الأحيان ننفعل وننجر خلف كل هذه المواقف السلبية، ونصدق أيضا أفكارنا السلبية عن أنفسنا أو عن الآخرين، ولو تأملنا قليلا لتيقنا أننا كنا نضخم الأمور ولا نتعامل أبداً معها بروية وموضوعية.