شبهة تفسير قوله تعالى( لنتخذن عليهم مسجداً)

مجتمع رجيم / شبهات وردود
كتبت : راجيه لعفوه
-
390967.gif

يستدل الصوفية في قوله تعالى: { قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً } سورة الكهف ، في أن الذين قالوا هذا القول كانوا نصارى ، على ما هو مذكور في كتب التفسير ، فيكون اتخاذ المسجد على القبر من شريعتهم ، وشريعة من قبلنا شرعية لنا إذا حكاها الله تعالى ، ولم يعقبها بما يدل على ردها كما في هذه الآية الكريمة .

الجواب عن هذه الشبهة من ثلاثة وجوه:

الأول: أن الصحيح المتقرر في علم الأصول أن شريعة من قبلنا ليست شريعة لنا لأدلة كثيرة 1 منها قوله صلى الله عليه وسلم : " أعطيت خمساً لم يعطهن أحداً من الأنبياء قبلي . . . (فذكرها ، وآخرها ) وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة ، وبعثت إلى الناس كافة " .

فإذا تبين هذا فلسنا ملزمين بالأخذ بما في الآية لو كانت تدل على أن جواز بناء المسجد على القبر كان شريعة لمن قبلنا !

الثاني: هب أن الصواب قول من قال : " شريعة من قبلنا شريعة لنا " فذلك مشروط عندهم بما إذا لم يرد في شرعنا ما يخالفه ، وهذا الشرط معدوم هنا ، لأن الأحاديث تواترت في النهي عن

البناء المذكور كما سبق ، فذلك دليل على أن ما في الآية ليس شريعة لنا .

الثالث: لا نسلم أن الآية تفيد أن ذلك كان شريعة لمن قبلنا غاية ما فيها أن جماعة من الناس قالوا: {لنتخذن عليهم مسجداً} فليس فيها التصريح بأنهم كانوا مؤمنين ، وعلى التسليم فليس فيها أنهم كانوا مؤمنين صالحين ، متمسكين بشريعة نبي مرسل ، بل الظاهر خلاف ذلك ، قال الحافظ ابن رجب في " فتح الباري في شرح البخاري " (65/280) من "الكواكب الدراري" "حديث لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ".

((وقد دل القرآن على مثل ما دل عليه هذا الحديث ، وهو قول الله عز وجل في قصة أصحاب الكهف: {قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً} فجعل اتخاذ القبور على المساجد من فعل أهل الغلبة على الأمور ، وذلك يشعر بان مستنده القهر والغلبة واتباع الهوى وأنه ليس من فعل أهل العلم والفضل المنتصر لما أنزل الله على رسله من الهدى " .

وقال الشيخ علي بن عروة في " مختصر الكوكب " (10/207/2) تبعاً للحافظ ابن كثير في تفسيره (3/78) : " حكى ابن جرير في القائلين ذلك قولين:

أحدهما: أنهم المسلمون منهم .

والثاني: أهل الشرك منهم .

فالله أعلم ، والظاهر أن الذين قالوا ذلك هم أصحاب الكلمة والنفوذ ، ولكن هم محمودون أم لا ؟ فيه نظر ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " يحذر ما فعلوا ، وقد رُويّنا عن عمر بن الخطاب أنه لما وجد قبر دانيال في زمانه بالعراق أمر أن يخفى عن الناس ، وأن تدفن تلك الرقعة التي وجدها عنده ، فيها شيء من الملاحم وغيرها".

إذا عرفت هذا ، فلا يصح الاحتجاج بالآية على وجه من الوجوه ، وقال العلامة المحقق الآلوسي في "روح المعاني" (5/31) " واستدل بالآية على جواز البناء على قبور العلماء واتخاذ مسجد عليها ، وجواز الصلاة في ذلك ! وممن ذكر ذلك الشهاب الخفاجي في حواشيه على البيضاوي ، وهو قول باطل عاطل ، فاسد كاسد فقد روي. . .)

ثم ذكر بعض الأحاديث المتقدمة ، وأتبعها بكلام الهيتمي في " الزواجر" مقراً له عليه ، وقد نقلته فيما سبق ، ثم نقل عنه في كتابه " شرح المنهاج " ما نصه : " وقد أفتى جمع بهدم كل ما بقرافة مصر من الأبنية ، حتى قبة الإمام الشافعي عليه الرحمة ، التي بناها بعض الملوك ، وينبغي لكل أحد هدم ذلك ما لم يخش منه مفسدة ،فيتعين الرفع للإمام آخذاً من كلام ابن الرفعة في الصلح" انتهى.

ثم قال الإمام الآلوسي : " لا يقال : إن الآية ظاهرة في كون ما ذكر من شرائع من قبلنا ، وقد استُدِلَّ بها، فقد روي أنه صلى الله عليه وسلم قال : " من نام عن صلاة أو نسيها ". ، الحديث ثم تلا قوله تعالى {وأقم الصلاة لذكري}، وهو مقول لموسى عليه السلام ، وسياقه الاستدلال ، واحتج أبو يوسف على جري القود بين الذكر ولأنثى بآية {وكتبنا عليهم} ، والكرخي على جريه بين الحر والعبد ، والمسلم والذمي بتلك الآية الواردة في بني إسرائيل ، إلى غير ذلك ، لأنا نقول : مذهبنا في شرع من قبلنا وإن كان أنه يلزمنا على أنه شريعتنا ، لكن لا مطلقاً ، بل إنْ قص الله تعالى علينا بلا إنكار [فإنكار] رسوله صلى الله عليه وسلم كإنكاره عز وجل.

وقد سَمِعتَ أنه عليه الصلاة والسلام لعن الذين يتخذون المساجد على القبور ، على أن كون ما ذكر من شرائع من قبلنا ممنوع ، وكيف يمكن أن يكون اتخاذ المساجد على القبور من الشرائع المتقدمة مع ما سمعت من لعن اليهود والنصارى حيث اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ، والآية ليست كالآيات التي ذكرنا آنفاً احتجاجُ الأئمة بها ، وليس فيها أكثر من حكاية قول طائفة من الناس وعزمهم على فعل ذلك ، وليست خارجة مخرج المدح لهم والحض على التأسي بهم ، فمتى لم يثبت أن فيهم معصوماً لا يدل على فعلهم عن عزمهم على مشروعية ما كانوا بصدده .

ومما يقوي قلة الوثوق بفعلهم القول بأن المراد بهم الأمراء والسلاطين ، كما روي عن قتادة .

وعلى هذا لقائل أن يقول : إن الطائفة الأولى كانوا مؤمنين عالمين بعدم مشروعية اتخاذ المساجد على القبور ، فأشاروا بالبناء على باب الكهف وسده ، وكف التعرض لأصحابه ، فلم يقبل الأمراء منهم ، وغاظهم ذلك حتى أقسموا على اتخاذ المسجد .

وإن أبيت إلا حسن الظن بالطائفة الثانية فلك أن تقول : إن اتخاذهم المسجد عليهم ليس على طراز اتخاذ المساجد على القبور المنهي عنه ، الملعون فاعله ، وإنما هو اتخاذ مسجد عندهم وقريباً من كهفهم ، وقد جاء التصريح بالعندية في رواية القصة عن السدي ووهب ، ومثل هذا الاتخاذ ليس محذوراً إذ غاية ما يلزم على ذلك أن يكون نسبة المسجد إلى الكهف الذي فهم فيه ، كنسبة النبوي إلى المرقد المعظم صلى الله تعالى على من فيه وسلم ، ويكون قوله {لنتخذن عليهم} على هذا الشاكلة قول الطائفة ( ابنوا عليهم ) .

وإن شئت قلت : إن ذلك الاتخاذ كان على كهف فوق الجبل الذي هو فيه ، وفيه خبر مجاهد أن الملك تركهم في كهفهم وبنى علي كهفهم مسجداً ، وهذا أقرب لظاهر اللفظ كما لا يخفى ، وهذا كله إنما يحتاج إليه على القول بأن أصحاب الكهف ماتوا بعد الإعثار عليهم ، وأما على القول بأنهم ناموا كما ناموا أولاً فلا يحتاج إليه على ما قيل.

وبالجملة لا ينبغي لمن له أدنى رشد أن يذهب إلى خلاف ما نطقت الأخبار الصحيحة والآثار الصريحة ، معولاً على الاستدلال بهذه الآية ، فإن ذلك في الغواية غاية ، وفي قلة النُهى نهاية ! ولقد رأيت من يبيح ما يفعله الجهلة في قبور الصالحين من إشرافها ، وبنائها بالجص والآجر ، وتعليق القناديل عليها ، والصلاة إليها ، والطواف بها ، واستلامها ، والاجتماع عندها ، في أوقات مخصوصة ، إلى غير ذلك محتجاً بهذه الآية الكريمة ، وبما جاء في بعض روايات القصة من جعل الملك لهم في كل سنة عيداً ، وجعله إياهم في توابيت من ساج ، ومقيساً لبعض على بعض ! وكل ذلك محادة لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وابتداع دين لم يأذن به الله عز وجل .

ويكفيك في معرفة الحق تتبع ما صنع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسل في قبره عليه الصلاة والسلام ـ وهو أفضل قبر على وجه الأرض ـ والوقوف على أفعالهم في زيارتهم له ، والسلام عليه ، فتتبع ذاك وتأمل ما هنا وما هناك ، والله سبحانه يتولى هداك ".

قلت : وقد استدل بالآية المذكورة على الجواز المزعوم ، بل على استحباب بناء المساجد على القبور بعض المعاصرين1 لكن من وجه آخر مبتدع مغاير بعض الشيء لما سبق حكايته ورده فقال ما نصه "

" والدليل من هذه الآية إقرار الله إياهم على ما قالوا ، وعدم رده عليهم "!

قلت هذا الاستدلال باطل من وجهين :

الأول : أنه لا يصح أن يعتبر عدم الرد عليهم إقراراً لهم ، إلا إذا ثبت أنهم كانوا مسلمين وصالحين متمسكين بشريعة نبيهم ، وليس في الآية ما يشير أدنى إشارة إلى أنهم كانوا كذلك ، بل يحتمل أنهم لم يكونوا كذلك ، وهذا هو الأقرب ؛ أنهم كانوا كفاراً أو فجاراً ، كما سبق من كلام ابن رجب وابن كثير وغيرهما ، وحينئذ فعدم الرد عليهم لا يعد إقراراً بل إنكاراً ، لأن حكاية القول عن الكفار والفجار يكفي في رده عزوه إليهم! فلا يعتبر السكوت

عليه إقراراً كما لا يخفى ، ويؤيده الوجه الآتي :

الثاني : أن الاستدلال المذكور إنما يستقيم على طريقة أهل الأهواء من الماضين والمعاصرين ، الذين يكتفون بالقرآن فقد ديناً ، و لا يقيمون للسنة وزناً ، وأما طريقة أهل السنة والحديث الذين يؤمنون بالوحيين ، مصدقين بقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح المشهور :" ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه ". وفي رواية :" ألا إن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله ".
فهذا الاستدلال عندهم ـ والمستدل يزعم أنه منهم ! ـ باطل ظاهر البطلان ، لأن الرد الذي نفاه ، قد وقع في السنة المتواترة كما سيق ، فكيف يقول : إن الله أقرهم ولم يرد عليهم ، مع أن الله لعنهم على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ، فأي رد أوضح وأبين من هذا ؟!.

وما مثل من يستدل بهذه الآية على خلاف الأحاديث المتقدمة ؛ إلا كمثل من يستدل على جواز صنع التماثيل والأصنام بقوله تعالى في الجن الذين كانوا مذللين لسليمان عليه السلام ( يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفانٍ كالجواب وقدور راسيات )يستدل بها على خلاف الأحاديث الصحيحة التي تحرم التماثيل والتصاوير! وما يفعل ذلك مسلم يؤمن بحديثه صلى الله عليه وسلم.

وبهذا ينتهي الكلام عن الشبهة الأولى ، وهي الاستدلال بآية الكهف والجواب عنها وعن ما تفرع منها .
كتبت : || (أفنان) l|
-


...نسأل الله العافية و السلامة

منحدر من منحدارت الصوفية التي لا ينتهي مداها ، فمن تحويل المساجد إلى قبور والقبور إلى مساجد ،
ومع أن الجمع بينهما محرم بذاته ولو لم يصحبه أمر آخر ...
إلا أن المتصوفة جعلوا هذه المساجد مشاهد و مزارات يدعا أصحابها و ويُستغاث بهم في الكربات ثم جرهم هذا الأمر إلى تحويلها إلى (أوثان )
يُنحر عندها القرابين و يُهدى إليها النذور ثم ماذا!؟
ثم صيَّروها كعبةً يُطاف حولها كما يُطاف بالبيت الحرام . .


( فضائل قبر الامام أحمد بن حنبل )
( كما ورد في كتاب مناقب الإمام أحمد بن حنبل )
( لابي الفرج إبن الجوزي )
( تحقيق الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي )
الله تبارك وتعالى يزور أحمد بن حنبل في قبره كل عام مرّة .. فإنظروا بالله عليكم كيف يجعلون من قبر أحمد بن حنبل مكانا يزوره الله تبارك وتعالى ..
تعالى عن ذلك علوا كبيرا ..
فهذا ابن الجوزي يروي هذه الخرافات والخزعبلات والضلالات في كتابه مناقب الإمام أحمد بن حنبل ..
فهل رأيتم ضلالات أبشع من هذه الضلالات عن أئمة السلفية ؟؟

الله تبارك وتعالى يزور قبر احمد بن حنبل كل عام مرذ كما ذكر ابن الجوزي في كتابه مناقب احمد
وهاهو إبن الجوزي يروي في صفحة أخرى من كتابه المذكور بأن الناس يتزاحمون على قبر أحمد بن حنبل بعد موته بأسبوع .. بل إلى ماشاء الله ..

الناس يتزاحمون على قبر احمد بن حنبل ويزورونه بعد اسبوع من وفاته والى ماشاء الله
وهذه المرّة سأحضر لكم خرافة من العيار الثقيل جداً .. فالخرافات السلفية وخزعبلاتهم لاتقل شناعة من خرافات الصوفية .. بل أن السلفية فاقوا المتصوفة في الاباطيل والخرافات أحيانا .. فهذا إبن الجوزي يروي في كتابه مناقب الامام أحمد بن حنبل في الصفحة 194 - 195 بأن قبر الامام أحمد بن حنبل رحمه الله من ضمن اربعة قبور هي حصن لأهل بغداد من البلايا .. فإذا كان بركة قبر احمد بن حنبل أمان وحصن لأهل بغداد من البلايا ..
فلماذا نشاهد الدمار والقتل في أهل بغداد اليوم وعلى مر الدهور ؟؟ فإين بركات قبر الامام أحمد رحمه الله ؟؟
وبركات قبر الامام احمد بن حنبل لم تفلح في منع القتل والدمار عن بغداد وأهلها ..


قبر أحمد بن حنبل أمان لأهل بغداد من البلايا .. فكيف يكون قبر احمد أمان لأهل بغداد والقتل في اهلها ليل نهار
لكن المفاجأة الأكبر على الإطلاق هي أن ابن الجوزي يروي في كتابه المذكور
بأنه لن يدخل أحد من الناس الجنة إطلاقاً حتى يختم أحمد بن حنبل له بخاتم ومن ثم يجوز على القنطرة ويدخل الجنة ..
يروي ابن الجوزي في كتابه بأنه لن يدخل احد الجنة اذا لم يختم له الامام احمد بن حنبل

نسأل الله أن يهديهم إلى الحق بفضله ومنه وكرمه .
اللهم آمين آمين آمين



جزاكِ ربي كل الخير وكتب أجركِ
وسلمتي ياقلبي موضوع مهم
وانار الله قلوب الجميع بذكر الرحمن
مشاركة قيمة ومميزة لا حرمك الله أجرها
لكِ ودى وتقديرى ,,,


كتبت : راجيه لعفوه
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة ·!¦[· أفنان ·]¦!·:


...نسأل الله العافية و السلامة

منحدر من منحدارت الصوفية التي لا ينتهي مداها ، فمن تحويل المساجد إلى قبور والقبور إلى مساجد ،
ومع أن الجمع بينهما محرم بذاته ولو لم يصحبه أمر آخر ...
إلا أن المتصوفة جعلوا هذه المساجد مشاهد و مزارات يدعا أصحابها و ويُستغاث بهم في الكربات ثم جرهم هذا الأمر إلى تحويلها إلى (أوثان )
يُنحر عندها القرابين و يُهدى إليها النذور ثم ماذا!؟
ثم صيَّروها كعبةً يُطاف حولها كما يُطاف بالبيت الحرام . .


( فضائل قبر الامام أحمد بن حنبل )
( كما ورد في كتاب مناقب الإمام أحمد بن حنبل )
( لابي الفرج إبن الجوزي )
( تحقيق الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي )
الله تبارك وتعالى يزور أحمد بن حنبل في قبره كل عام مرّة .. فإنظروا بالله عليكم كيف يجعلون من قبر أحمد بن حنبل مكانا يزوره الله تبارك وتعالى ..
تعالى عن ذلك علوا كبيرا ..
فهذا ابن الجوزي يروي هذه الخرافات والخزعبلات والضلالات في كتابه مناقب الإمام أحمد بن حنبل ..
فهل رأيتم ضلالات أبشع من هذه الضلالات عن أئمة السلفية ؟؟

الله تبارك وتعالى يزور قبر احمد بن حنبل كل عام مرذ كما ذكر ابن الجوزي في كتابه مناقب احمد
وهاهو إبن الجوزي يروي في صفحة أخرى من كتابه المذكور بأن الناس يتزاحمون على قبر أحمد بن حنبل بعد موته بأسبوع .. بل إلى ماشاء الله ..

الناس يتزاحمون على قبر احمد بن حنبل ويزورونه بعد اسبوع من وفاته والى ماشاء الله
وهذه المرّة سأحضر لكم خرافة من العيار الثقيل جداً .. فالخرافات السلفية وخزعبلاتهم لاتقل شناعة من خرافات الصوفية .. بل أن السلفية فاقوا المتصوفة في الاباطيل والخرافات أحيانا .. فهذا إبن الجوزي يروي في كتابه مناقب الامام أحمد بن حنبل في الصفحة 194 - 195 بأن قبر الامام أحمد بن حنبل رحمه الله من ضمن اربعة قبور هي حصن لأهل بغداد من البلايا .. فإذا كان بركة قبر احمد بن حنبل أمان وحصن لأهل بغداد من البلايا ..
فلماذا نشاهد الدمار والقتل في أهل بغداد اليوم وعلى مر الدهور ؟؟ فإين بركات قبر الامام أحمد رحمه الله ؟؟
وبركات قبر الامام احمد بن حنبل لم تفلح في منع القتل والدمار عن بغداد وأهلها ..


قبر أحمد بن حنبل أمان لأهل بغداد من البلايا .. فكيف يكون قبر احمد أمان لأهل بغداد والقتل في اهلها ليل نهار لكن المفاجأة الأكبر على الإطلاق هي أن ابن الجوزي يروي في كتابه المذكور
بأنه لن يدخل أحد من الناس الجنة إطلاقاً حتى يختم أحمد بن حنبل له بخاتم ومن ثم يجوز على القنطرة ويدخل الجنة ..
يروي ابن الجوزي في كتابه بأنه لن يدخل احد الجنة اذا لم يختم له الامام احمد بن حنبل

نسأل الله أن يهديهم إلى الحق بفضله ومنه وكرمه .
اللهم آمين آمين آمين



جزاكِ ربي كل الخير وكتب أجركِ
وسلمتي ياقلبي موضوع مهم
وانار الله قلوب الجميع بذكر الرحمن
مشاركة قيمة ومميزة لا حرمك الله أجرها
لكِ ودى وتقديرى ,,,




جزاك الله خيرا اختي الكريمة

اضافة رائعة

اسال الله ان يجعلها في موازين حسناتك

نورتِ موضوعي


كتبت : ام ناصر**
-
كتبت : راجيه لعفوه
-
اشكرك لحضورك الذي انار متصفحي :)
كتبت : * أم أحمد *
-
أختي العزيزه
بارك الله بكِ
طرح مميز وهام
شكر الله لكِ
أختي
الصفحات 1 2 

التالي

رد على كل الشبهات حول حديث ويح عمار وكف الشبهات عن معاوية رضي الله عنه

السابق

(وَيْحَ عَمَّارٍ، تَقْتُلُهُ الفِئَةُ البَاغِيَةُ، يَدْعُوهُمْ إِلَى الجَنَّةِ، وَيَدْعُونَهُ إِلَى النَّارِ) وردّ شبهة الطعن به في معاوية رضي الله عنه .

كلمات ذات علاقة
مسجداً) , لنتخذن , تعالى( , تفسير , شبهة , عليهم , قوله