القلق
مجتمع رجيم / التنمية البشرية وتطوير الذات
كتبت :
مروة مازن
-
القلق
القلق هو مصطلح عام لعدة اضطرابات نفسية تسبب العصبية والخوف و التوجس. تلك الاضطرابات تؤثر على ما نشعر به و كيفية تصرفنا حيال ذلك, كما أنها يمكن أن تظهر فى صورة أعراض جسدية , وعلى الرغم من أن القلق الخفيف لا يعد خطيرا, إلا أن بعض حالات القلق الشديدة يمكن أن تظهر تأثيرا خطيرا على حياة المريض .
غالبية البشر قد يعانون من حالة عامة من القلق أو الخوف قبل مواجهة بعض المهام الصعبة ,مثل اختبار ما, أوالفحص الطبى, أو مقابلة هامة , و هو ما يبرر شعورنا بتلك المشاعر الطبيعية فى بعض الأحيان, و لكن القلق المرضى هو الحالة التى تتداخل فيها أعراض القلق مع قدرة الشخص على النوم أو أداء وظيفة ما بشكل طبيعى , و يحدث ذلك النوع من القلق - عادة – عندما يكون رد الفعل لا يتناسب مع ما مكان متوقعا .
و تصنف اضطرابات القلق إلى عدة أنواع أكثر تحديدا, وهى تشمل : اضطراب القلق الاجتماعي , و اضطرابات الهلع , و اضطراب القلق العام , و اضطراب الوسواس القهري (OCD ) , و اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD ) , و لكن يعد " اضطراب القلق العام " هو النوع الأكثر شيوعا منها .
و اضطراب القلق العام ( GAD) هو اضطراب مزمن يتميز بالقلق المفرط طويل الأمد و غير مرتبط بأحداث الحياة اليومية أو أشخاص معينة أو حالات معينة . و هو مرض شائع جدا , حيث يؤثر على الملايين من الناس حول العالم .
الأشخاص الذين يعانون من اضطراب القلق العام يشعرون في كثير من الأحيان بالخوف والقلق حول الصحة والمال والأسرة والعمل أو الدراسة , ولكنهم يجدون صعوبة في تحديد كل خوف محددا بنفسه, كما يفتقدون للقدرة على السيطرة على هذا النوع من القلق, رغم أن مخاوفهم عادة ما تكون غير واقعية أو غير متناسبة مع واقع أوضاعهم الحياتية , و يقودهم ذلك الخوف المبالغ فيه إلى توقع الفشل و الكوارث لدرجة أنه يتداخل مع مهام الحياة اليومية مثل العمل أو الدراسة والأنشطة الاجتماعية أو حتى العلاقات الشخصية .
ما هي أسباب اضطراب القلق ؟
لا يوجد حتى الآن سبب واضح و دقيق وراء الإصابة باضطراب القلق العام, و بينما تشير الإحصائيات إلى أن المرأة تميل إلى الإصابة باضطرابات القلق - في كثير من الأحيان- أكثر من الرجال, فإن الرجال فى سن كبيرة - خاصة الذين لديهم تاريخ عائلي مع أمراض القلق و الاكتئاب - يعتبرون أكثر عرضة للأصابة باضطراب القلق العام .
تعتبر الانطوائية أيضا من أهم عوامل الخطر التى تزيد من فرص الإصابة باضطراب القلق, وكذلك تتناسب ضغوط الحياة اليومية و التي تنطوي على المشاكل الصحية والخلافات الأسرية, مع فرص الإصابة باضطراب القلق , و أيضا تزيد بعض الأوضاع الحياتية من الضغوط , كالدراسة , على سبيل المثال, و التى تزيد من فرص الإصابة بالقلق لدى بعض الأشخاص .
ووجدت الدراسات الحديثة أن المراهقين الذين يدخنون يعدون أكثر عرضة للأصابة بالقلق.
ما هي أعراض وعلامات القلق ؟
الأعراض و العلامات الشائعة لاضطراب القلق كثيرة و متنوعة, و قد تختلف من شخص لآخر فى معظم الأحيان, ويمكن أن تشمل :
• الأرق أو شعور بالإنفعال .
• التعب العام ( بسهولة ) .
• صعوبة في التركيز .
• شرود الذهن .
• توتر العضلات .
• نوبات من التهيج المفاجىء .
• مشاكل في النوم ( صعوبة في النوم أو صعوبة فى البقاء على وضع واحد مريح فالنوم )
و عندما يرتبط القلق بحدث معين ( حدث صادم ) أو مكان معين أو حتى شخص معين, كما فى حالات اضطراب ما بعد الصدمة, فإنه قد يؤدي أيضا إلى الأعراض التالية :
• تجنب الأشخاص والأماكن أو الحالات التي تذكر بالحدث الصادم .
• كثرة الكوابيس المتكررة أو الذكريات المؤلمة .
• صعوبة الثقة بالآخرين .
• الاهتمام المفرط بمعايير الأمن و البقاء فى اماكن أمنة طوال الوقت .
• رؤية المستقبل قاتما أو قصيرا .
و عند إشتداد أعراض القلق إلى مستويات الذعر ( نوبات الهلع ), فإن العلامات و الأعراض تكون كالتالى :
• خفقان (سرعة ضربات القلب ) .
• ألم في الصدر وضيق أو صعوبة فى التنفس .
• تعرق في راحتي اليدين .
• الغثيان و القىء و غيرهما من اضطرابات المعدة .
• الرعشة أو الإرتجاف.
• الشعور بالدوار.
• الغربة عن الواقع ( الإحساس بمشاعر غير واقعية ) .
• تبدد الشخصية .
• الخوف من فقدان السيطرة على النفس أو الإصابة بالجنون .
• خدر أو وخز فى الأطراف .
• قشعريرة أو هبات السخونة .
و الجدير بالذكر, أنه يمكن لعلامات وأعراض القلق أن تشمل العديد من التغييرات الأخرى سواء العاطفية أو السلوكية أو طرق التفكير التي يبنى عليها ردود الأفعال والمشاعر, أما أوجه الشبه والاختلاف بين أعراض القلق في البالغين بالمقارنة مع الأطفال والمراهقين فتعتمد غالبا على التشخيص ( نوع القلق ) , وبالمثل فإنه تظهر إختلافات بين الجنسين في طرق التعبير عن القلق والشعور به.
القلق هو مصطلح عام لعدة اضطرابات نفسية تسبب العصبية والخوف و التوجس. تلك الاضطرابات تؤثر على ما نشعر به و كيفية تصرفنا حيال ذلك, كما أنها يمكن أن تظهر فى صورة أعراض جسدية , وعلى الرغم من أن القلق الخفيف لا يعد خطيرا, إلا أن بعض حالات القلق الشديدة يمكن أن تظهر تأثيرا خطيرا على حياة المريض .
غالبية البشر قد يعانون من حالة عامة من القلق أو الخوف قبل مواجهة بعض المهام الصعبة ,مثل اختبار ما, أوالفحص الطبى, أو مقابلة هامة , و هو ما يبرر شعورنا بتلك المشاعر الطبيعية فى بعض الأحيان, و لكن القلق المرضى هو الحالة التى تتداخل فيها أعراض القلق مع قدرة الشخص على النوم أو أداء وظيفة ما بشكل طبيعى , و يحدث ذلك النوع من القلق - عادة – عندما يكون رد الفعل لا يتناسب مع ما مكان متوقعا .
و تصنف اضطرابات القلق إلى عدة أنواع أكثر تحديدا, وهى تشمل : اضطراب القلق الاجتماعي , و اضطرابات الهلع , و اضطراب القلق العام , و اضطراب الوسواس القهري (OCD ) , و اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD ) , و لكن يعد " اضطراب القلق العام " هو النوع الأكثر شيوعا منها .
و اضطراب القلق العام ( GAD) هو اضطراب مزمن يتميز بالقلق المفرط طويل الأمد و غير مرتبط بأحداث الحياة اليومية أو أشخاص معينة أو حالات معينة . و هو مرض شائع جدا , حيث يؤثر على الملايين من الناس حول العالم .
الأشخاص الذين يعانون من اضطراب القلق العام يشعرون في كثير من الأحيان بالخوف والقلق حول الصحة والمال والأسرة والعمل أو الدراسة , ولكنهم يجدون صعوبة في تحديد كل خوف محددا بنفسه, كما يفتقدون للقدرة على السيطرة على هذا النوع من القلق, رغم أن مخاوفهم عادة ما تكون غير واقعية أو غير متناسبة مع واقع أوضاعهم الحياتية , و يقودهم ذلك الخوف المبالغ فيه إلى توقع الفشل و الكوارث لدرجة أنه يتداخل مع مهام الحياة اليومية مثل العمل أو الدراسة والأنشطة الاجتماعية أو حتى العلاقات الشخصية .
ما هي أسباب اضطراب القلق ؟
لا يوجد حتى الآن سبب واضح و دقيق وراء الإصابة باضطراب القلق العام, و بينما تشير الإحصائيات إلى أن المرأة تميل إلى الإصابة باضطرابات القلق - في كثير من الأحيان- أكثر من الرجال, فإن الرجال فى سن كبيرة - خاصة الذين لديهم تاريخ عائلي مع أمراض القلق و الاكتئاب - يعتبرون أكثر عرضة للأصابة باضطراب القلق العام .
تعتبر الانطوائية أيضا من أهم عوامل الخطر التى تزيد من فرص الإصابة باضطراب القلق, وكذلك تتناسب ضغوط الحياة اليومية و التي تنطوي على المشاكل الصحية والخلافات الأسرية, مع فرص الإصابة باضطراب القلق , و أيضا تزيد بعض الأوضاع الحياتية من الضغوط , كالدراسة , على سبيل المثال, و التى تزيد من فرص الإصابة بالقلق لدى بعض الأشخاص .
ووجدت الدراسات الحديثة أن المراهقين الذين يدخنون يعدون أكثر عرضة للأصابة بالقلق.
ما هي أعراض وعلامات القلق ؟
الأعراض و العلامات الشائعة لاضطراب القلق كثيرة و متنوعة, و قد تختلف من شخص لآخر فى معظم الأحيان, ويمكن أن تشمل :
• الأرق أو شعور بالإنفعال .
• التعب العام ( بسهولة ) .
• صعوبة في التركيز .
• شرود الذهن .
• توتر العضلات .
• نوبات من التهيج المفاجىء .
• مشاكل في النوم ( صعوبة في النوم أو صعوبة فى البقاء على وضع واحد مريح فالنوم )
و عندما يرتبط القلق بحدث معين ( حدث صادم ) أو مكان معين أو حتى شخص معين, كما فى حالات اضطراب ما بعد الصدمة, فإنه قد يؤدي أيضا إلى الأعراض التالية :
• تجنب الأشخاص والأماكن أو الحالات التي تذكر بالحدث الصادم .
• كثرة الكوابيس المتكررة أو الذكريات المؤلمة .
• صعوبة الثقة بالآخرين .
• الاهتمام المفرط بمعايير الأمن و البقاء فى اماكن أمنة طوال الوقت .
• رؤية المستقبل قاتما أو قصيرا .
و عند إشتداد أعراض القلق إلى مستويات الذعر ( نوبات الهلع ), فإن العلامات و الأعراض تكون كالتالى :
• خفقان (سرعة ضربات القلب ) .
• ألم في الصدر وضيق أو صعوبة فى التنفس .
• تعرق في راحتي اليدين .
• الغثيان و القىء و غيرهما من اضطرابات المعدة .
• الرعشة أو الإرتجاف.
• الشعور بالدوار.
• الغربة عن الواقع ( الإحساس بمشاعر غير واقعية ) .
• تبدد الشخصية .
• الخوف من فقدان السيطرة على النفس أو الإصابة بالجنون .
• خدر أو وخز فى الأطراف .
• قشعريرة أو هبات السخونة .
و الجدير بالذكر, أنه يمكن لعلامات وأعراض القلق أن تشمل العديد من التغييرات الأخرى سواء العاطفية أو السلوكية أو طرق التفكير التي يبنى عليها ردود الأفعال والمشاعر, أما أوجه الشبه والاختلاف بين أعراض القلق في البالغين بالمقارنة مع الأطفال والمراهقين فتعتمد غالبا على التشخيص ( نوع القلق ) , وبالمثل فإنه تظهر إختلافات بين الجنسين في طرق التعبير عن القلق والشعور به.
