تَخَتُم الرسول صلى الله عليه وسلم
مجتمع رجيم / الحديث الشريف وتفسيره
كتبت :
أم رائد
-
عن عبد الله رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتماً من ذهب،
وجعل فصه مما يلي كفه، فاتخذه الناس، فرمى به واتخذ خاتماً من ورق أو فضة.
رواه الشيخان
فيا أخواتي
**إذا تختمت ايها الرجل فتختم بخاتم الفضة ولا تتختم بالذهب لان الذهب حرام على الذكور وقد قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم اخذ حريرا فجعله في يمينه وأخذ ذهبا فجعله في شماله ثم قال إن هذين حرام على ذكور أمتي
رواه ابو داوود والنسائي
و زاد ابن ماجه و الترمذي ((حل لإناثهم)).
** و لك ان تجعل فص خاتم الفضة منه وفي حديث انس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان خاتمه من فضة، وكان فصه منه
رواه البخاري .
** أو تجعل فص خاتم الفضة حبشيا أي من عقيق أو حجر حبشي وفي حديث انس قال كان خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم من ورق. وكان فصه حبشيا.
رواه مسلم
** و إذا لبست خاتم الفضة فاجعل فصه في باطن كفك لأنه صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتما و لما لبسه جعل فصه مما يلي كفه
رواه البخاري
وعند مسلم فكان يجعل فصه في باطن كفه إذا لبسه . رضى الله عنه
** وتختم في خنصرك من يدك اليسرى وقد قال انس رضى الله عنه كان خاتم النبي صلى الله عليه وسلم في هذه وأشار إلى الخنصر من يده اليسرى رواه مسلم ولابأس بالتختم في الخنصر من اليد اليمنى
** ولا تلبس الخاتم من الحديد أيها الرجل ولكن البس خاتم الفضة وفي حديث عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده : ان النبي صلى الله عليه و سلم رأى على بعض أصحابه خاتما من ذهب فأعرض عنه فألقاه واتخذ خاتما من حديد قال فقال هذا أشر هذا حلية أهل النار فألقاه واتخذ خاتما من ورق فسكت عنه
رواه احمد
وللنسائي نحوه وقد منع بعض العلماء خاتم الحديد للرجل وبعضهم أباحه مضعفا الأحاديث في ذلك لكن أيها المسلم اجتنب ما فيه شبهة .
** إذا كنت تختم بخاتمك على خطابات أو صكوك أو قرارات وغيرها فاتق الله ولا تختم به إلا على حق ولا تختم به على ضلال أو باطل أو تزوير أو كذب أو لإضرار بمسلم بدون حق او لإضرار بمعاهد بدون حق أو لأكل مال بالباطل من شخص أو من جهة أو غير ذلك واعلم انك مسئول يوم القيامة عن ذلك.
**استعمل ختمك في الأمور المشروعة والمباحة واختم به خطاباتك في الدعوة إلى الله تعالى وفي المكاتبات التي فيها حق و خير و في حديث أنس رضى الله عنه قال لما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يكتب إلى الروم، قيل له: إنهم لا يقرؤون كتابا إلا أن يكون مختوما، فاتخذ خاتما من فضة، فكأني أنظر إلى بياضه في يده، ونقش فيه محمد رسول الله.
رواه الشيخان
** أما لبس الدبلة فكما يلي :-
- إذا لبس الرجل أو المرأة الدبلة معتقدا فيها الألفة بين الزوجين ونحوها فهذا اعتقاد فاسد ويكون لبسها شركا اكبر لأنها تميمة وقد قال صلى الله عليه وسلم " إن الرقى , و التمائم , و التولة شرك ".
- إذا لبس الرجل الدبله على أنها مجرد خاتم فقط فهذا جائز
غير منقول
