الإيمان بالغيب

مجتمع رجيم / الموضوعات الاسلامية المميزة .. لا للمنقول
كتبت : دكتورة سامية
-


[frame="11 98"]




434960.gif




14036975181.gif

الإيمان بالغيب هو مفرق الطريق بين الإنسان والحيوان



قال تعالى:«الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ،وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ،وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ،وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ» ..

ان السمة الأولى للمتقين هي الشعورية الإيجابية الفعالة.الوحدة التي تجمع في نفوسهم بين الإيمان بالغيب،والقيام بالفرائض،والإيمان بالرسل كافة،واليقين بعد ذلك بالآخرة ..

هذا التكامل الذي تمتاز به العقيدة الإسلامية،وتمتاز به النفس المؤمنة بهذه العقيدة،والجدير بأن تكون عليه العقيدة الأخيرة التي جائت ليلتقي عليها الناس جميعا،ولتهيمن على البشرية جميعا،وليعيش الناس في ظلالها بمشاعر هم وبمنهج حياتهم حياة متكاملة،وشاملة للشعور والعمل،والإيمان والنظام.

434961.gif

فإذا نحن أخذنا في تفصيل هذه السمة الأولى للمتقين إلى مفرداتها التي تتألف منها،انكشفت لنا هذه المفردات عن قيم أساسية في حياة البشرية جميعا ..

«الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ» ..فلا تقوم حواجز الحس دون الاتصال بين أرواحهم والقوة الكبرى التي صدرت عنها،وصدر عنها هذا الوجود ولا تقوم حواجز الحس بين أرواحهم وسائر ما وراء الحس من حقائق وقوى وطاقات وخلائق وموجودات.


والإيمان بالغيب هو العتبة التي يجتازها الإنسان،فيتجاوز مرتبة الحيوان الذي لا يدرك إلا ما تدركه حواسه،إلى مرتبة الإنسان الذي يدرك أن الوجود أكبر وأشمل من ذلك الحيز الصغير المحدد الذي تدركه الحواس - أو الأجهزة التي هي امتداد للحواس - وهي نقلة بعيدة الأثر في تصور الإنسان لحقيقة الوجود كله ولحقيقة وجوده الذاتي،ولحقيقة القوى المنطلقة في كيان هذا الوجود،وفي إحساسه بالكون وما وراء الكون من قدرة وتدبير.

434961.gif

كما أنها بعيدة الأثر في حياته على الأرض فليس من يعيش في الحيز الصغير الذي تدركه حواسه كمن يعيش في الكون الكبير الذي تدركه بديهته وبصيرته ويتلقى أصداءه وإيحاءاته في أطوائه وأعماقه،ويشعر أن مداه أوسع في الزمان والمكان من كل ما يدركه وعيه في عمره القصير المحدود.وأن وراء الكون ظاهره وخافيه،حقيقة أكبر من الكون،هي التي صدر عنها،واستمد من وجودها وجوده ..حقيقة الذات الإلهية التي لا تدركها الأبصار ولا تحيط بها العقول.


وعندئذ تصان الطاقة الفكرية المحدودة المجال عن التبدد والتمزق والانشغال بما لم تخلق له،وما لم توهب القدرة للإحاطة به،وما لا يجدي شيئا أن تنفق فيه.إن الطاقة الفكرية التي وهبها الإنسان،وهبها ليقوم بالخلافة في هذه الأرض،فهي موكلة بهذه الحياة الواقعة القريبة،تنظر فيها،وتتعمقها وتتقصاها،وتعمل وتنتج،وتنمي هذه الحياة وتجملها،على أن يكون لها سند من تلك الطاقة الروحية التي تتصل مباشرة بالوجود كله وخالق الوجود،وعلى أن تدع للمجهول حصته في الغيب الذي لا تحيط به العقول.

فأما محاولة إدراك ما وراء الواقع بالعقل المحدود الطاقة بحدود هذه الأرض والحياة عليها،دون سند من الروح الملهم والبصيرة المفتوحة،وترك حصة للغيب لا ترتادها العقول ..فأما هذه المحاولة فهي محاولة فاشلة أولا،ومحاولة عابثة أخيرا.فاشلة لأنها تستخدم أداة لم تخلق لرصد هذا المجال.وعابثة لأنها تبدد طاقة العقل التي لم تخلق لمثل هذا المجال ..

434961.gif


ومتى سلم العقل البشري بالبديهية العقلية الأولى،وهي أن المحدود لا يدرك المطلق،لزمه - احتراما لمنطقه ذاته - أن يسلم بأن إدراكه للمطلق مستحيل وإن عدم إدراكه للمجهول لا ينفي وجوده في ضمير الغيب المكنون وأن عليه أن يكل الغيب إلى طاقة أخرى غير طاقة العقل وأن يتلقى العلم في شأنه من العليم الخبير الذي يحيط بالظاهر والباطن،والغيب والشهادة ..وهذا الاحترام لمنطق العقل في هذا الشأن هو الذي يتحلى به المؤمنون،وهو الصفة الأولى من صفات المتقين.


لقد كان الإيمان بالغيب هو مفرق الطريق في ارتقاء الإنسان عن عالم البهيمة.ولكن جماعة الماديين في هذا الزمان،كجماعة الماديين في كل زمان،يريدون أن يعودوا بالإنسان القهقرى ..إلى عالم البهيمة الذي لا وجود فيه لغير المحسوس! ويسمون هذا «تقدمية» وهو النكسة التي وفى اللّه المؤمنين إياها،فجعل صفتهم المميزة،صفة:«الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ» والحمد للّه على نعمائه،والنكسة للمنتكسين والمرتكسين! «وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ» ..فيتجهون بالعبادة للّه وحده،ويرتفعون بهذا عن عبادة العباد،وعبادة الأشياء.


يتجهون إلى القوة المطلقة بغير حدود،ويحنون جباههم للّه لا للعبيد والقلب الذي يسجد للّه حقا،ويتصل به على مدار الليل والنهار،يستشعر أنه موصول السبب بواجب الوجود،ويجد لحياته غاية أعلى من أن تستغرق في الأرض وحاجات الأرض،ويحس أنه أقوى من المخاليق لأنه موصول بخالق المخاليق ..وهذا كله مصدر قوة للضمير،كما أنه مصدر تحرج وتقوى،وعامل هام من عوامل تربية الشخصية،وجعلها ربانية التصور،ربانية الشعور،ربانية السلوك.

434961.gif


وفي قصة آدم عليه السلام وما حصل بينه وبين الشيطان دلالة واضحة على طبيعة تكوين هذا الخلق المسمى بالإنسان.فهو تكوين خاص متفرد،يزيد على مجرد التركيب العضوي الحيوي،الذي يشترك فيه مع بقية الأحياء.وأيا كانت نشأة الحياة،ونشأة الأحياء فإن الخلق الإنساني يتفرد بخاصية أخرى هي التي ورد بها النص القرآني ..خاصية الروح الإلهي المودع فيه ..

وهي الخاصية التي تجعل من هذا الإنسان إنسانا،يتفرد بخصائصه عن كل الأحياء الأخرى.وهي قطعا ليست مجرد الحياة.فهو يشترك في «الحياة» مع سائر الأحياء.ولكنها خاصية الروح الزائد عن مجرد الحياة.

هذه الخاصية - كما يلهم النص القرآني - لم تجئ للإنسان بعد مراحل أو أطوار من نشأته - كما تزعم الدارونية - ولكنها جاءت مصاحبة لخلقه ونشأته.فلم يجئ على هذا الكائن الإنساني زمان كان فيه مجرد حيّ من الأحياء - بلا روح إنساني خاص - ثم دخلته هذه الروح،فصاربها هو هذا الإنسان! ولقد اضطرت الدارونية الحديثة - على يد جوليان هاكسلي - أن تعترف بشطر من هذه الحقيقة الكبيرة وهي تقرر «تفرد الإنسان» من الناحية الحيوية والوظيفية.ومن ثم تفرده من الناحية العقلية،وما نشأ عن ذلك كله من تفرده من الناحية الحضارية ..


434961.gif

ولكنها ظلت تزعم أن هذا الإنسان المتفرد متطور عن حيوان! والتوفيق عسير بين ما انتهت إليه الداروينية الحديثة من تفرد الإنسان،وبين القاعدة التي تقوم عليها الداروينية - قاعدة التطور المطلق وتطور الإنسان عن الحيوان - ولكن الداروينيين ومن والاهم لا يزالون مصرين على ذلك الاندفاع - غير العلمي - الذي صبغوه بصبغة العلم،في دفعة الانسلاخ من كل مقررات الكنيسة! والذي شجع اليهود على نشره وتمكينه وتثبيته،وإضفاء الصبغة «العلمية» عليه لغرض في نفوسهم ولغاية في مخططاتهم!





«وعلى أية حال،فإن مجموع النصوص القرآنية في خلق آدم عليه السلام،وفي نشأة الجنس البشري،ترجح أن إعطاء هذا الكائن خصائصه الإنسانية ووظائفه المستقلة،كان مصاحبا لخلقه.وأن الترقي «الإنساني» كان ترقيا في بروز هذه الخصائص،ونموها،وتدريبها،واكتسابها الخبرة العالية.ولم يكن ترقيا في «وجود» الإنسان ..من تطور الأنواع حتى انتهت إلى الإنسان ..كما تقول الداروينية.

« ووجود أنواع مترقية من الحيوان تتبع ترتيبا زمنيا - بدلالة الحفريات التي تعتمد عليها نظرية النشوء والارتقاء - هو مجرد نظرية «ظنية» وليست «يقينية» لأن تقدير أعمار الصخور ذاته في طبقات الأرض ليس إلا ظنا! مجرد فرض كتقدير أعمار النجوم من إشعاعها.وليس ما يمنع من ظهور فروض أخرى تعدّلها أو تغيرها! «على أنه - على فرض العلم اليقيني بأعمار الصخور - ليس هناك ما يمنع من وجود «أنواع» من الحيوان،في أزمان متوالية،بعضها أرقى من بعض،بفعل الظروف السائدة في الأرض ومدى ما تسمح به من وجود أنواع تلائم هذه الظروف السائدة في حياتها.ثم انقراض بعضها حين تتغير الظروف السائدة بحيث لا تسمح لها بالحياة (وظهور أنواع أخرى أكثر ملاءمة للظروف السائدة) .

434961.gif


ولكن هذا لا «يحتم» أن يكون بعضها «متطورا» من بعض ..وحفريات دارون وما بعدها لا تستطيع أن تثبت أكثر من هذا،لا تستطيع أن تثبت - في يقين مقطوع به - أن هذا النوع تطور تطورا عضويا من النوع الذي قبله من الناحية الزمنية - وفق شهادة الطبقة الصخرية التي يوجد فيها - ولكنها فقط تثبت أن هناك نوعا أرقى من النوع الذي قبله زمنيا ..
وهذا يمكن تعليله بما قلنا من أن الظروف السائدة في الأرض كانت تسمح بوجود هذا النوع.فلما تغيرت صارت صالحة لنشأة نوع آخر،فنشأ.ومساعدة على انقراض النوع الذي كان عائشا من قبل في الظروف الأخرى،فانقرض.




« وعندئذ تكون نشأة النوع الإنساني نشأة مستقلة،في الزمن الذي علم اللّه أن ظروف الأرض تسمح بالحياة والنمو والترقي لهذا النوع ..وهذا ما ترجحه مجموعة النصوص القرآنية في نشأة البشرية.

«وتفرد الإنسان من الناحية البيولوجية والفسيولوجية والعقلية والروحية.هذا التفرد الذي اضطر الداروينيون المحدثون - وفيهم الملحدون باللّه كلية - للاعتراف به،دليل مرجح (في مجال البحوث الإنسانية) على تفرد النشأة الإنسانية،وعدم تداخلها مع الأنواع الأخرى في تطور عضوي».

434961.gif


هذه النشأة المتفردة للإنسان،باحتوائها على هذه الخاصية المنشئة للوجود الإنساني المستقل ..خاصية النفخة من روح اللّه ..تجعل النظرة إلى هذا الإنسان و«مطالبه الأساسية» تختلف اختلافا أصيلا عن نظرة المذاهب المادية،بكل إفرازاتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية،وكل إفرازاتها في التصورات والقيم التي ينبغي أن تسود الحياة الإنسانية.


إن الزعم بأن الإنسان مجرد حيوان متطور عن حيوان! هي التي جعلت الإعلان الماركسي يذكر أن مطالب الإنسان الأساسية هي الطعام والشراب والمسكن والجنس! فهذه فعلا هي مطالب الحيوان الأساسية! ولا يكون الإنسان في وضع أحقر مما يكون وفق هذه النظرة! ومن ثم تهدر كل حقوقه المترتبة على تفرده عن الحيوان بخصائصه الإنسانية ..

تهدر حقوقه في الاعتقاد الديني.وتهدر حقوقه في حرية التفكير والرأي.وتهدر حقوقه في اختيار نوع العمل،ومكان الإقامة.وتهدر حقوقه في نقد النظام السائد وأسسه الفكرية والمذهبية.بل تهدر حقوقه في نقد تصرفات «الحزب» ومن هم أقل من الحزب من الحكام المتسلطين في تلك الأنظمة البغيضة،التي تحشر الأناسي حشرا،وتسوقهم سوقا،لأن هؤلاء «الأناسيّ» وفق الفلسفة المادية ليسوا سوى نوع من الحيوان تطور عن حيوان! ..

434961.gif

ثم يسمى ذلك النكد كله:«الاشتراكية العلمية»! فأما النظرة الإسلامية إلى «الإنسان» - وهي تقوم على أساس تفرده بخصائصه الإنسانية إلى جانب ما يشارك فيه الحيوان من التكوين العضوي - فإنها منذ اللحظة الأولى تعتبر أن مطالب الإنسان الأساسية مختلفة وزائدة عن مطالب الحيوان الأساسية.فليس الطعام والشراب والمسكن والجنس هي كل مطالبه الأساسية.


وليس ما وراءها من مطالب العقل والروح مطالب ثانوية! ..إن العقيدة وحرية التفكير والإرادة والاختيار هي مطالب أساسية كالطعام والشراب والمسكن والجنس ..بل هي أعلى منها في الاعتبار لأنها هي المطالب الزائدة في الإنسان على الحيوان.

أي المطالب المتعلقة بخصائصه التي تقرر إنسانيته! والتي بإهدارها تهدر آدميته! ومن ثم لا يجوز أن تهدر في النظام الإسلامي حرية الاعتقاد والتفكير والاختيار في سبيل «الإنتاج» وتوفير الطعام والشراب والمسكن والجنس للآدميين! كما لا يجوز أن تهدر القيم الأخلاقية - كما يقررها اللّه للإنسان لا كما يقررها العرف والبيئة والاقتصاد - في سبيل توفير تلك المطالب الحيوانية ..




إنهما نظرتان مختلفتان من الأساس في تقييم «الإنسان» و«مطالبه الأساسية» ..ومن ثم لا يمكن الجمع بينهما في نظام واحد على الإطلاق! فإما الإسلام،وإما المذاهب المادية بكل ما تفرزه من إفرازات نكدة ..بما فيها ما يسمونه هناك:«الاشتراكية العلمية» فإن هو إلا إفراز خبيث من إفرازات المادية الحقيرة المحتقرة للإنسان الذي كرمه اللّه.

434961.gif


والمعركة الخالدة بين الشيطان والإنسان في هذه الأرض ترتكز ابتداء إلى استدراج الشيطان للإنسان بعيدا عن منهج اللّه والتزيين له فيما عداه.استدراجه إلى الخروج من عبادة اللّه - أي الدينونة له في كل ما شرع من عقيدة وتصور،وشعيرة ونسك،وشريعة ونظام - فأما الذين يدينون له وحده - أي يعبدونه وحده - فليس للشيطان عليهم من سلطان ..«إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ» ..

ومفرق الطريق بين الاتجاه إلى الجنة التي وعد بها المتقون وبين الاتجاه إلى جهنم التي وعد بها الغاوون،هو الدينونة للّه وحده - التي يعبر عنها في القرآن دائما بالعبادة - أو اتباع تزيين الشيطان بالخروج على هذه الدينونة.



والشيطان نفسه لم يكن ينكر وجود اللّه سبحانه،ولا صفاته ..أي إنه لم يكن يلحد في اللّه من ناحية العقيدة! إنما الذي فعله هو الخروج على الدينونة للّه ..وهذا هو ما أورده جهنم هو ومن اتبعه من الغاوين.

إن الدينونة للّه وحده هي مناط الإسلام.فلا قيمة لإسلام يدين أصحابه لغير اللّه في حكم من الأحكام.وسواء كان هذا الحكم خاصا بالاعتقاد والتصور.أو خاصا بالشعائر والمناسك.أو خاصا بالشرائع والقوانين.أو خاصا بالقيم والموازين ...فهو سواء ..الدينونة فيه للّه هي الإسلام.والدينونة فيه لغير اللّه هي الجاهلية الذاهبة مع الشيطان.



ولا يمكن تجزئة هذه الدينونة واختصاصها بالاعتقاد والشعائر دون النظام والشرائع.فالدينونة للّه كل لا يتجزأ.وهي العبادة للّه في معناها اللغوي وفي معناها الاصطلاحي على السواء ..وعليها تدور المعركة الخالدة بين الإنسان والشيطان!..





434961.gif


من كتاب : مِفْرَقُ الطَّريقِ في القُرآن الكَريم


جمع وإعداد/ علي بن نايف الشحود

غير منقول



[/frame]


كتبت : || (أفنان) l|
-

align="right">

أختي الحبيبة
سلمت يداك واثابك كل خير وأحسن الله اليك
مشاركة قيمة جداً وأختيار موفق يالغلاََ
تقبلها الله منك واثقل بها موازينك
اللهم أجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم وتقبلها منا وأنت الغني عنا
اللهم أجعلنا ممن خشع لك قلبه وكل جوارحه
اللهم آت قلوبنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها
بارك الله فيك ... ونفع بك وبما كتبت
وجزاك الله خير الجزاء ... وأثابك أعالي الجنان


align="left">
كتبت : سناء مصطفى
-
سلمت يداك واثابك كل خير وأحسن الله اليك
وجزاك الله خير الجزاء
بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك
كتبت : دكتورة سامية
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة ·!¦[· أفنان ·]¦!·:

align="right">

أختي الحبيبة
سلمت يداك واثابك كل خير وأحسن الله اليك
مشاركة قيمة جداً وأختيار موفق يالغلاََ
تقبلها الله منك واثقل بها موازينك
اللهم أجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم وتقبلها منا وأنت الغني عنا
اللهم أجعلنا ممن خشع لك قلبه وكل جوارحه
اللهم آت قلوبنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها
بارك الله فيك ... ونفع بك وبما كتبت
وجزاك الله خير الجزاء ... وأثابك أعالي الجنان


align="left">
أختي الغالية
اللهم آمين
بارك الله بكِ أخيتي
لكِ مني جزيل الشكر وأوفره
دمتِ بخير
كتبت : دكتورة سامية
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة سناء مصطفى:
سلمت يداك واثابك كل خير وأحسن الله اليك
وجزاك الله خير الجزاء
بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك
أختي الكريمة
اللهم آمين
وإياكِ إن شاء الله
لا تحرميني من عبق التواصل
خالص تقديري
وكل الود
كتبت : ام ناصر**
-
ربى يجزاك الجنه حبيبتي
على روعة ما طرحت من فائده
دمت برضى الله
الصفحات 1 2 

التالي

مفاتيح كل مغلق وشفاء كل داء

السابق

العمل للدنيا والآخرة والعمل للدنيا فقط

كلمات ذات علاقة
الإيمان , باأغيب