القضاء والقدر والعلاقة بينهما

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : ~ عبير الزهور ~
-
القضاء والقدر والعلاقة بينهما

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


القضاء:
تعريف القضاء لغة:
القضاء في اللغة مصدر الفعل قضى يقضي قضاءً.
قال ابن فارس في مادة "قضى": القاف، والضاد، والحرف المعتل أصل صحيح يدل على إحكام أمر، وإتقانه، وإنفاذه لجهته.
قال الله -تعالى-: (فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ)[فصلت: 12]

أي: أحكم خلقهن، ثم قال أبو ذؤيب الهذلي:
وعليهما مسرودتان قضاهما *** داود أو نَسَجُ السوابغ تُبَّعُ[2]
والقضاء: هو الحكم، والصنع، والحتم، والبيان.
وأصله القطع، والفصل، وقضاء الشيء، وإحكامه، وإمضاؤه، والفراغ منه؛ فيكون بمعنى الخلق[3].
إطلاقات القضاء في القرآن الكريم:
يطلق لفظ القضاء في القرآن إطلاقات عديدة؛ منها[4]:
أ- الوصية والأمر: قال الله -تعالى-: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ)[الإسراء: 23]؛ أي: أمر وأوصى.
ب- الإخبار: قال -تعالى-: (وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ)[الإسراء: 4].
ج- الفراغ: قال -تعالى-: (فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ)[البقرة: 200]، وقال -سبحانه-: (فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ)[النساء: 103].
د- الفعل: قال -تعالى-: (فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ)[طه: 72].
هـ- الوجوب والحتم: قال -تعالى-: (وَقُضِيَ الْأَمْرُ)[البقرة: 210]، وقال -تعالى-: (قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ)[يوسف: 41].
و- الكتابة: قال -تعالى-: (وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا)[مريم: 21].
ز- الإتمام: قال -تعالى-: (فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ)[القصص: 29]، وقال -تعالى-: (أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ)[القصص: 28].
ح- الفصل: قال -تعالى-: (وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ)[الزمر: 69].
ط- الخلق: قال -تعالى-: (فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ)[فصلت: 12].
ي- القتل: قال -تعالى-: (فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ)[القصص: 15].


القدر:
تعريف القدر لغة:
مصدر الفعل قَدِرَ يقْدر قدَرًا، وقد تسكن دالُه [5].
قال ابن فارس في مادة (قدر): قدر: القاف، والدال، والراء، أصل صحيح يدل على مبلغ الشيء وكنه، ونهايته؛ فالقدْر مبلغ كل شيء، يقال: قَدْرُه كذا أي مبلغه، وكذلك القدَرُ، وقدَرْت الشيء أقدِره وأقدُره من التقدير[6].
والقدَر محركة: القضاء، والحكم، وهو ما يقدِّره الله -عز وجل- من القضاء، ويحكم به من الأمور.
والتقدير: التروية، والتفكير في التسوية أمر، والقَدَرُ كالقَدْر وجميعها جمعها: أقدار[7].
إطلاقات القدر في القرآن الكريم:
يطلق القدر في القرآن عدة إطلاقات؛ منها:
أ- التضييق: قال -تعالى-: (وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ)[الفجر: 16].
ب- التعظيم: قال -تعالى-: (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ)[الأنعام: 91].
ج- الاستطاعة، والتغلب، والتمكن: قال -تعالى-: (إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ)[المائدة: 34].
د- التدبير: قال -تعالى-: (فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ)[المرسلات: 23]؛ أي: دبَّرنا الأمور، أو أردنا وقوعها بحسب تدبيرنا.
هـ- تحديد المقدار، أو الزمان، أو المكان: قال -تعالى-: (وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ)[سبأ: 18]
وقال: (وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ)[فصلت: 10].
و- الإرادة: قال - تعالى -: (فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ)[القمر: 12]؛ أي: دبِّر، وأريد وقوعه.
ز - القضاء والإحكام: قال -تعالى-: (نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ)[الواقعة: 60].
أي: قضينا، وحكمنا.
ح- التمهل والتَّروي في الإنجاز: قال -تعالى-: (إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ)[المدثر: 18]؛ أي: تمهَّل، وتروَّى؛ ليتبين ما يقوله في القرآن.
وقال -تعالى-: (وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ)[سبأ: 11]؛ أي: تمهلْ، وتروَّ في السرد؛ كي تحكمه.
ط- الصنع بمقادير معينة: قال -تعالى-: (قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا)[الإنسان: 16] [8].
العلاقة بين القضاء والقدر، وتعريفهما في الاصطلاح:
العلاقة بين القضاء والقدر:
من خلال ما سبق من تعريف القضاء والقدر في اللغة وبيان إطلاقاتهما في القرآن يتبين مدى العلاقةِ بينهما.
فمعاني القضاء تؤول إلى إحكام الشيء، وإتقانه، ونحو ذلك من معاني القضاء.
ومعاني القدر تدور حول ذلك، وتعود إلى التقدير[9]
والحكم، والخلق، والحتم، ونحو ذلك.


القضاء والقدر في الاصطلاح الشرعي:
قال علي بن محمد بن علي الجرجاني المعروف بالشريف (740هـ - 816هـ)، القدر: خروج الممكنات من العدم إلى الوجود واحدًا بعد واحد مطابقًا للقضاء. والقضاء في الأزل، والقدر فيما لا يزال[10].
وقال في تعريف القضاء: القضاء لغة: الحكم.
وفي الاصطلاح: عبارة عن الحكم الكلي الإلهي في أعيان الموجودات على ما هي عليه من الأحوال الجارية في الأزل إلى الأبد[11]، [12].
وقال الدكتور عبد الرحمن المحمود: القضاء والقدر هو تقدير الله -تعالى- للأشياء في القِدَم، وعلمه -سبحانه- أنها ستقع في أوقات معلومة وعلى صفات مخصوصة، وكتابته لذلك، ومشيئته له، ووقوعها على حسب ما قدرها وخلقه لها[13]، [14]؛ ا. هـ.
وخلاصة القول: أن التعريف يجب أن يشمل مراتب القضاء والقدر (وهي المراحل التي يمر بها المخلوق من كونه معلومة في علم التقدير إلى أن يكون مخلوقا واقعا بقدرة القدير ومشيئته [15]، التي من لم يؤمن بها لم يؤمن بالقضاء والقدر، وهي أربع مراتب:
المرتبة الأولى: علم الرب -سبحانه- بالأشياء قبل كونها.
المرتبة الثانية: كتابته لها قبل كونها.
المرتبة الثالثة: مشيئته لها.
الرابعة: خلقه لها [16].
الفرق بين القضاء والقدر:
قال الجرجاني: والفرق بين القدر والقضاء هو أن القضاء وجود جميع الموجودات في اللوح المحفوظ مجتمعة، والقدر وجودها متفرقة في الأعيان بعد حصول شرائطها[17].
وقال الحافظ العسقلاني في الفتح كتاب الدعوات: (القضاء الحكم بالكليات على سبيل الإجمال في الأزل والقدر الحكم بوقوع الجزئيات التي لتلك الكليات على سبيل التفصيل)[18].
وقال أيضًا في الفتح كتاب القدر: "وقالوا - أي العلماء -: القضاء هو الحكم الكلي الإجمالي في الأزل، والقدر جزئيات ذلك الحكم وتفاصيله، وقال أبو المظفر بن السمعاني: سبيل معرفة هذا الباب التوقيف من الكتاب والسنة دون محض القياس والعقل، فمن عدل عن التوقيف فيه ضل وتاه في بحار الحيرة، ولم يبلغ شفاء العي ولا ما يطمئن به القلب؛ لأن القدر سر من أسرار الله - تعالى -، اختص العليم الخبير به، وضرب دونه الأستار، وحجبه عن عقول الخلق ومعارفهم لما علمه من الحكمة، فلم يعلمه نبي مرسل، ولا ملَك مقرب، وقيل: إن سر القدر ينكشف لهم إذا دخلوا الجنة، ولا ينكشف لهم قبل دخولها انتهى"[19].
وقال العيني في العمدة: "فَإِن قلت: مَا الْفرق بَين الْقَضَاء وَالْقدر؟
قلت: الْقَضَاء عبارَة عَن الْأَمر الْكُلِّي الإجمالي الَّذِي حكم الله بِهِ فِي الْأَزَل، وَالْقدر عبارَة عَن جزئيات ذَلِك الْكُلِّي ومفصلات ذَلِك الْمُجْمل الَّتِي حكم الله بوقوعها وَاحِدًا بعد وَاحِد فِي الْإِنْزَال، قَالُوا: وَهُوَ المُرَاد بقوله -تعالى-: (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ)[الحجر: 21][20].


وخلاصة القول، فالفروقات بين القضاء والقدر هي:
1- القضاء ثلاث مراتب والقدر أربع، فالقضاء علم وكتابة ومشيئة، أما القدر فعلم وكتابة ومشيئة وخلق.
2- القضاء غيب ويكون مشهودًا بالقدرة عند وقوع القدر.
3- القضاء يسبق القدر، ويشترك معه في علم التقدير، فكلاهما يتفقان في العلم والكتابة والمشيئة، ويزيد القدر مرتبة الخلق والتنفيذ، ولذلك نقول: قضاء وقدر، ولا نقول قدر وقضاء، فالقضاء سابق والقدر لاحق.
4- القضاء أعم من حيث التعلق والقدر أخص، فالقضاء يتعلق بما كان، وما هو كائن، وما سيكون، أما القدر من جانب القدرة والخلق والتكوين، فيتعلق بما كان، وما هو كائن، أو بم تم ويتم خلقه وتنفيذه، أما من جهة المراتب، فالقدر أعم؛ لأنه أربع مراتب، والقضاء أخص؛ لأنه ثلاث مراتب.
والله أعلم[21].
___________________________________________________________

[1] التعريفات باختصار من كتاب - القصيدة التائية في القدر لشيخ الإسلام أحمد بن تيمية / دراسة وتحقيق وشرح: الباحث محمد بن إبراهيم بن أحمد الحمد. نسخة الكترونية:
[2] معجم مقاييس اللغة لابن فارس 5/99.
[3] انظر: تأويل مشكل القرآن، لابن قتيبة، شرحه ونشره السيد أحمد صقر، المكتبة العلمية، بيروت، ص441-442، وانظر المفردات لغريب القرآن للراغب الأصفهاني ص423، وانظر لسان العرب لابن منظور 15/186، والقاموس للفيروز آبادي ص1708.
[4] انظر ياقوتة الصراط في تفسير غريب القرآن، لأبي عُمَر محمد ابن عبد الواحد البغدادي الزاهد المعروف بغلام ثعلب، حققه وقدم له د. محمد ابن يعقوب التركستاني، مكتبة العلوم والحكم، المدينة المنورة، ط1، 1423هـ - 2002م، ص253، ص306، ص576، وتأويل مشكل القرآن لابن قتيبة ص441-442 ومعجم مقاييس اللغة 5/99، والمفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني، ضبط هيثم طعيمي، دار إحياء التراث العربي، ط1، 1423هـ - 2002م، ص423-424، ومعجم ألفاظ القرآن الكريم مجمع اللغة العربية، دار الشروق (ب ت) ص509 - 511، والوجوه والنظائر في القرآن الكريم، دراسة وموازنة، د. سليمان ابن صالح القرعاوي، مكتبة الرشد، ط1، 1410هـ - 1990م، ص 529 - 536.
[5] النهاية في غريب الحديث؛ لابن الأثير، تحقيق: طاهر الزواوي ومحمود الطناحي، المكتبة العلمية، بيروت، 4/22.
[6] معجم مقاييس اللغة 5/62، وانظر ياقوتة الصراط ص576، والنهاية 4/23.
[7] انظر لسان العرب 5/72، والقاموس المحيط، للفيروز ابادي، مؤسسة الرسالة، ط2، 1407هـ، ص591.
[8] انظر بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز، للفيروز آبادي، تحقيق الأستاذ محمد علي النجار، المكتبة العلمية بيروت، توزيع دار الباز للنشر والتوزيع، مكة المكرمة (ب ت) 4/243- 245، وياقوتة الصراط في تفسير غريب القرآن ص576، والمفردات في غريب القرآن ص410- 413، ومعجم ألفاظ القرآن الكريم لمجمع اللغة العربية ص495- 496.
[9] قلت: هذا بيان للفرق بين (القدير والقدرة والتقدير وقدر) فالقدير اسم لله -تعالى-، والقدرة صفة له -سبحانه وتعالى- وهي صفة ذاتية (معنوية) وهي ملازمة للذات، لا تنفك عنها، والتقدير فصفة فعل لله -تعالى-، والصفات الفعلية صفة متعلقة بمشيئته - سبحانه -، أما قدر ففعله -سبحانه وتعالى- والفعل متعلق بالمشيئة وبزمن.
[10] التعريفات، للجرجاني، دار الكتب العلمية بيروت - لبنان، 1416هـ - 1955م، ص174.
[11] الأزل: هو الشيء الذي لا بداية له، والأبد: هو الشيء الذي لا نهاية له، أو يقال: الأزل: هو استمرار الوجود في أزمنة مقدرة غير متناهية من جانب الماضي، والأبد: هو استمرار الوجود في أزمنة مقدرة غير متناهية من جانب المستقبل. انظر التعريفات للجرجاني ص7.
[12] التعريفات؛ للجرجاني ص177.
[13] القضاء والقدر في ضوء الكتاب والسنة، ومذاهب الناس فيه/ الدكتور عبد الرحمن المحمود، الناشر دار الوطن، الطبعة الثانية، 1418هـ - 1997م، ص39
[14] انتهى النقل باختصار من كتاب - القصيدة التائية في القدر لشيخ الإسلام أحمد بن تيمية / دراسة وتحقيق وشرح: الباحث محمد بن إبراهيم بن أحمد الحمد. نسخة الكترونية: وأنظر غير مأمور مصطلحات في كتب العقائد دراسة وتحليل، الباحث محمد بن إبراهيم بن أحمد الحمد، 1426ھ. ص 169 - 176.

[15] دورة منة القدير في توحيد الربوبية ومسائل القضاء والقدر والحكمة والتدبير بميت الرخا - غربية - مصر، المحاضرة الثامنة، عنوان المحاضرة: (المرتبة الأولى من مراتب القدر العلم) / الدكتور محمود عبد الرازق الرضواني، وكتاب منة القدير لفضيلته، ص 303. الرضوانية دار العقيدة المصرية
[16] وأنظر غير مأمور شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل / العلامة محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (المتوفى: 751هـ)، الناشر دار المعرفة، بيروت، لبنان، الطبعة 1398هـ/1978م. ص29.
[17] التعريفات ص174.
[18] فتح الباري شرح صحيح البخاري / الحافظ أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي - الناشر دار المعرفة - بيروت، 1379ھ، رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي، قام بإخراجه وصححه وأشرف على طبعه: محب الدين الخطيب، عليه تعليقات العلامة: عبد العزيز بن عبد الله بن باز، 11/149.
[19] المصدر السابق 11/477.
[20] عمدة القاري شرح صحيح البخاري / أبو محمد محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد بن حسين الغيتابي الحنفي بدر الدين العيني (المتوفى: 855هـ)، الناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت، 21/258 - 259.
[21] باختصار وتصرف، من كتاب سهل في التوحيد والعقيدة للدكتور الرضواني، مكتبة سلسبيل. ص236 - 237. دار العقيدة المصرية.وانظر غير مأمور كتاب منة القدير ومحاضرات منة القدير للدكتور الرضواني وتجدها في الرضوانية دار العقيدة المصرية


كاتبه - أكرم غانم إسماعيل


كتبت : دكتورة سامية
-
أختي الغالية
بارك الله بكِ
وجزاكِ عنا خير الجزاء
وأسأل الله لكِ أن يلبسكِ العافيه حتي تهنئي بالمعيشة
وأن يختم لكِ بالمغفرة حتي لا تضركِ الذنوب
وأن يكفيكِ كل هول دون الجنة حتي تبلغيها برحمة أرحم الراحمين
وصلِ اللهُ على سيِّدِنا مُحمَّد وَعلى آلِهِ وصحبه وَسلّم
دمـتِ برعـاية الله وحفـظه

كتبت : سناء مصطفى
-
جزاك الله الفردوس الاعلى اختي
وبارك الله فييك
كتبت : || (أفنان) l|
-
أحسن الله إليك أختي الغالية وبارك فيك .
زادك الله من علمك وجعل ما كتبت في موازين حسناتك يوم لا ينفع لا مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
اللهم انفعنا بالقرآن واجعله اللهم شاهدا لنا يوم القيامة لا شاهدا علينا أمين.
وفقك الله لما يحبه ويرضاه.
كتبت : عطر الكلمات
-
بارك الله بكِ
وجزاكِ عنا خير الجزاء
كتبت : صفاء العمر
-
سلمت يمينك
وجزاك الله خير

التالي

فضائل شهر شعبان

السابق

نصيحه اخويه استمعي للمحاضره

كلمات ذات علاقة
القضاء , بينهما , والعلاقة , والقدر