سؤال رجيم الرمضاني التاسع
مجتمع رجيم / رمضان
كتبت :
دكتورة سامية
-
class="quote">اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة ·!¦[· أفنان ·]¦!·:
ياقلبي
جزاك الجنان وورد الريحان ثَقَل ميزانك بخيِرِ الأعمال
وأنار الله قلبك ودربك ورزقك برد عفوه وحلاوة حبه
حفظك المولى ورعاك ...!!
أجابة السؤال الاول
المُؤَلَّفة قُلوبُهم: هم مَن يُرجى إسلامهم، أو كفُّ شرِّهم، أو يُرجى بعطيتهم تأليف قلوبهم وقوَّة إيمانهم
المؤلَّفة قلوبُهم من مصارف الزكاة الثمانية، وسهمُهم باقٍ لم يسقطْ ولم يُنسخْ، ويكون حسَبَ الحاجة والمصلحة، فحيثما وُجدت المصلحة أو دعَتْ إليه الحاجة عُمِل بهذا السهم،
وهذا في الجملة مذهب الشافعيَّة ، والحنابلة ، والظاهريَّة ، وهو قولٌ للمالكيَّة ، وبه قال طائفةٌ من السَّلَف ، وهو اختيارُ أبي عُبَيد القاسم بن سلَّام ،
وابن رُشد ، وابن قُدامة ، وابن تَيميَّة ، والشوكانيِّ ، وبه صدَر قرار المجمع الفقهي التابع لمنظَّمة المؤتمر الإسلامي .
الأدلَّة:
أولًا: مِن الكتاب:
قال اللهُ تعالى:
"إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ"
[التوبة: 60].
وجه الدَّلالة:
أنه نصَّ على أنَّ المؤلَّفة قلوبُهم من جملة مصارف الزكاة، ولا يجوز ترْكُ النصِّ إلَّا بنسخ، والنَّسخ لا يثبُت بالاحتمال، ولا يكون إلَّا في حياة النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، لا بعدَ انقراض زمن الوحي .
ثانيًا: من السُّنَّة:
1- عن صفوانَ قال: (واللهِ لقدْ أعطاني رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم ما أعطاني، وإنه لأبغضُ الناس إليَّ، فما برِح يُعطيني حتى إنه لأحبُّ الناس إليَّ) .
2- عن أنسِ بن مالكٍ رضي الله عنه قال: (ما سُئِل رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم على الإسلامِ شيئًا إلَّا أعطاه. قال فجاءه رجلٌ فأعطاه غنمًا بيْن جَبلينِ، فرجَع إلى قومِه، فقال: يا قومِ، أسلِموا؛ فإنَّ محمَّدًا يُعطي عطاءً لا يخشَى الفاقةَ) .
3- عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ رضي الله عنه قال: (بعَثَ عليُّ بنُ أبي طالب إلى رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم بذَهِيبة في أَديمٍ مقروظٍ لم تُحصَّلْ من ترابها، فقسَمَها بيْن أربعة نفر: عُيَينة بن بدر, والأقْرَع بن حابس, وزَيد الخير, وذكر رابعًا, وهو عَلقمةُ بن عُلَاثة) .
4- عن رِفاعة، عن جَدِّه: (أنَّ بعض الأمراء استعْمَل رافعَ بنَ خَديج على صَدقةِ الماشية, فأتاه لا شيءَ معه فسأله،
فقال رافع: إنَّ عهْدي برسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم حديثٌ، وإني جزيتُها ثمانية أجزاء فقسمتُها, وكذلك كان رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم يَصنَعُ) .
وجه الدَّلالة:
عمَلُ الصحابي رافع بن خديج رضي الله عنه بآية الصَّدقة وتجزئتها إلى ثمانية أجزاء، ومنهم المؤلَّفة قلوبُهم.
ثالثا: القِياس:
فإنه إذا كان الرجلُ يُعطَى لحفظ بدنه وحياته، فإنَّ إعطاءَه لحِفظ دينه وإيمانه أوْلى .
إجابة السؤال الثاني
هو أبوبكر محمد بن سيرين البصري.
التابعي الكبير والإمام القدير في التفسير، والحديث، والفقه، وتعبير الرؤيا، والمقدم في الزهد والورع وبر الوالدين
ومتي ولدت ؟
قال أنس بن سيرين : ولد أخي محمد لسنتين بقيتا من خلافة عمر وولدت بعده بسنة قابلة .
اى ولد عام 21 من الهجرة
لإن خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
بدأت خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عام 13 هـ . 13- انتهت خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عام 23 هـ
مات ابن سيرين لتسع مضين من شوال ، سنة عشر ومائة
وكان عمره عند وفاته رحمه الله
89 عاماَ
ياقلبي
جزاك الجنان وورد الريحان ثَقَل ميزانك بخيِرِ الأعمال
وأنار الله قلبك ودربك ورزقك برد عفوه وحلاوة حبه
حفظك المولى ورعاك ...!!
أجابة السؤال الاول
المُؤَلَّفة قُلوبُهم: هم مَن يُرجى إسلامهم، أو كفُّ شرِّهم، أو يُرجى بعطيتهم تأليف قلوبهم وقوَّة إيمانهم
المؤلَّفة قلوبُهم من مصارف الزكاة الثمانية، وسهمُهم باقٍ لم يسقطْ ولم يُنسخْ، ويكون حسَبَ الحاجة والمصلحة، فحيثما وُجدت المصلحة أو دعَتْ إليه الحاجة عُمِل بهذا السهم،
وهذا في الجملة مذهب الشافعيَّة ، والحنابلة ، والظاهريَّة ، وهو قولٌ للمالكيَّة ، وبه قال طائفةٌ من السَّلَف ، وهو اختيارُ أبي عُبَيد القاسم بن سلَّام ،
وابن رُشد ، وابن قُدامة ، وابن تَيميَّة ، والشوكانيِّ ، وبه صدَر قرار المجمع الفقهي التابع لمنظَّمة المؤتمر الإسلامي .
الأدلَّة:
أولًا: مِن الكتاب:
قال اللهُ تعالى:
"إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ"
[التوبة: 60].
وجه الدَّلالة:
أنه نصَّ على أنَّ المؤلَّفة قلوبُهم من جملة مصارف الزكاة، ولا يجوز ترْكُ النصِّ إلَّا بنسخ، والنَّسخ لا يثبُت بالاحتمال، ولا يكون إلَّا في حياة النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، لا بعدَ انقراض زمن الوحي .
ثانيًا: من السُّنَّة:
1- عن صفوانَ قال: (واللهِ لقدْ أعطاني رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم ما أعطاني، وإنه لأبغضُ الناس إليَّ، فما برِح يُعطيني حتى إنه لأحبُّ الناس إليَّ) .
2- عن أنسِ بن مالكٍ رضي الله عنه قال: (ما سُئِل رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم على الإسلامِ شيئًا إلَّا أعطاه. قال فجاءه رجلٌ فأعطاه غنمًا بيْن جَبلينِ، فرجَع إلى قومِه، فقال: يا قومِ، أسلِموا؛ فإنَّ محمَّدًا يُعطي عطاءً لا يخشَى الفاقةَ) .
3- عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ رضي الله عنه قال: (بعَثَ عليُّ بنُ أبي طالب إلى رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم بذَهِيبة في أَديمٍ مقروظٍ لم تُحصَّلْ من ترابها، فقسَمَها بيْن أربعة نفر: عُيَينة بن بدر, والأقْرَع بن حابس, وزَيد الخير, وذكر رابعًا, وهو عَلقمةُ بن عُلَاثة) .
4- عن رِفاعة، عن جَدِّه: (أنَّ بعض الأمراء استعْمَل رافعَ بنَ خَديج على صَدقةِ الماشية, فأتاه لا شيءَ معه فسأله،
فقال رافع: إنَّ عهْدي برسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم حديثٌ، وإني جزيتُها ثمانية أجزاء فقسمتُها, وكذلك كان رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم يَصنَعُ) .
وجه الدَّلالة:
عمَلُ الصحابي رافع بن خديج رضي الله عنه بآية الصَّدقة وتجزئتها إلى ثمانية أجزاء، ومنهم المؤلَّفة قلوبُهم.
ثالثا: القِياس:
فإنه إذا كان الرجلُ يُعطَى لحفظ بدنه وحياته، فإنَّ إعطاءَه لحِفظ دينه وإيمانه أوْلى .
إجابة السؤال الثاني
هو أبوبكر محمد بن سيرين البصري.
التابعي الكبير والإمام القدير في التفسير، والحديث، والفقه، وتعبير الرؤيا، والمقدم في الزهد والورع وبر الوالدين
ومتي ولدت ؟
قال أنس بن سيرين : ولد أخي محمد لسنتين بقيتا من خلافة عمر وولدت بعده بسنة قابلة .
اى ولد عام 21 من الهجرة
لإن خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
بدأت خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عام 13 هـ . 13- انتهت خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عام 23 هـ
مات ابن سيرين لتسع مضين من شوال ، سنة عشر ومائة
وكان عمره عند وفاته رحمه الله
89 عاماَ
لكِ ثلاث نقاط