بارك الله فيك ياقلبى
الأجابة
غزوة حمراء الأسد حدثت في السنة الثالثة للهجرة، في منطقة حمراء الأسد 20 كلم جنوب المدينة المنورة.
هى امتداد لغزوة احد ورفع الروح المعنوية للصحابة بعد الغزوة .
علمت قريش بخروج الرسول محمد وفضلت الهرب خوفاً من المسلمين الذين بقوا 3 أيام في حمراء الأسد ثم رجعوا إلى المدينة
سبب غزوة حمراء الأسد
مطاردة قريش ومنعها من العودة للقضاء على المسلمين بالمدينة بخاصة أن النبي صلى الله عليه وسلم خاف أن يقوم المشركين بغزو المدينة مرة ثانية، وذلك لأنهم لم يستفيدوا شيئا من النصرة والغلبة التي كسبوها في ساحة القتال، والسبب الآخر وهو ورفع الروح المعنوية للصحابة حيث أن خروج النبي صلى الله عليه وسلم بجيشٍ مُثقل بالجراح هو خير رسالة للأعداء بأن المسلمين لا زالوا أعزّة قادرين على المواجهة، وأن جراحهم وآلامهم لا يمكن أن تعوقهم عن مواصلة الجهاد والقتال، وأنّ فرح المشركين بالنصر الذي أحرزوه لن يدوم طويلاً.
هذه الغزوة إنما كانت حرباً غير منفصلة، أخذ كل فريق بقسطه ونصيبه من النجاح والخسارة، ثم حاد كل منها عن القتال من غير أن يفر عن ساحة القتال ويترك مقره لاحتلال العدو، وهذا هو معني الحرب غير المنفصلة.
وإلى هذا يشير قوله تعالى: {وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللهِ مَا لاَ يَرْجُونَ} [النساء:104]، فقد شبه أحد العسكريين بالآخر في التألم وإيقاع الألم، مما يفيد أن الموقفين كانا متماثلين، وأن الفريقين رجعا وكل غير غالب.
وكانت نتيجة الغزوة نصراً مؤزرا للمسلمين
أجابة السؤال الثانى
هي أسماء بنت عميس بن معد ، تنتهي إلى خثعم الخثعمية وكنيتها ام عبد الله، وأمها هند وهي خولة بنت عوف بن زهير بن الحارث، تزوجها جعفر بن أبي طالب فولدت له في الحبشة عبد الله وعونا ومحمدا، فلما استشهد بمؤتة تزوجها أبو بكر الصديق رضي الله عنهما فولدت له محمدا.
ثم توفي عنها فتزوجها علي بن أبي طالب فولدت له يحيى وعونا وفي رواية: ومحمدا، فهي تدعى أم المحمدين.
وكانت تخدم فاطمة إلى أن توفيت.
وهي أخت ميمونة أم المؤمنين.
توفيت سنة ثمان وثلاثين للهجرة، وقيل: بعد الستين.