تلمسوا محبة نبيكم محمد ، touch the love of your prophet Muhammad
مجتمع رجيم / السيرة النبوية ( محمد صلى الله عليه وسلم )
كتبت :
اغاريد & رجيم
-

محمد الأب
صلى الله على محمد صلى الله عليه و سلم
جئتكم بحوار الرحمة و المحبة الذي كان بين نبي الرحمة و بين عبد الله بن عمرو بن العاص
عبد الله بن عمرو بن العاص
هو العابد القانت التأب الأواب
الذي أعطى العبادة وقته كله و حياته كلها الإ اذا لم تكن هناك غزوة فتجده في اول الصفوف يقاتل بعزيمة و يتمنى نيل الشهادة
فعندما علم الرسول ان عبد الله يقضي حياته على وتيرة واحدة وان أيامه كلها تتخلص في أنه من الفجر الى الفجر في عبادة موصولة صيام و صلاة و تلاوة قرأن
( يتجسد بموقفه صلى الله عليه وسلم القائد و الأب العظيم الي يعلم كل احوال ابنائوا وخوفوا عليهم يا حبيببتي يارسول الله ما أحنك و أعظمك )
و بهذا الموقف استدعاه النبي اليه وقال له :
[ أٓلمْ أُخبرْ أنك تصوم النهار ، لا تُفطر ، وتصلي الليل ، ولا تنام ………؟؟
(( فحسبك ان تصوم من كل شهر ثلاثة ايام …
قال عبد الله :
(( إني أطيق اكثر من ذلك .…
قال النبي صلى الله عليه و سلم :
(( فحسبك ان تصوم من كل جمعة يومين…
قال عبد الله :
((فإني أطبق أكثر من ذلك …
قال رسول الله :
(( فهل لك إذن في خير الصيام ، صيام دَاوُدَ ، كان يصوم يوم و يفطر يوماً….
وعاد الرسول عليه الصلاة و السلام يسأله قائلاً :
(( وعلمت أنك تجمع القرأن في ليلة ، وأني أخشى أن يطول بك العمر و ان تمل قراءته…!
(( اقرأه في كل شهر مرة … اقرأه في كل عشرة أيام مرة … اقرأه في كل ثلاث مرة …
ثم قال :
(( إني أصوم وأفطر ، وأصلي و أنام ، وآتزوج النساء ، فمن رغب عن سنتي
فليس منا.
ولقد عٓمرَّ عمرو طويللللاً … ولما تقدمت به السن و وهن منه العظم كان يتذكر دائما نصح الرسول له
(( ليتني قبلت رخصة رسول الله
( كل الي تقدر تتلمسوا بهذا الحوار هو الحب وخشية رسول الله على عبد الله بالبداية حاوره حوار الأب المحب الخائف على ابنه و اخر الحوار تتلمس ان الرسول صلى الله عليه سلم حتى خايف علينا احنا خايف ان يصير فينا مثل عبد الله بن عمر بن العاص ونحن الأحوج الى هذه العبادة و الطاعة فخشى علينا من الافراط فوضع الحد انها سنة الرسول
ياحبيببي يا رسول الله )

صلوا على شفيعكم يوم تحشرون