حب محمد ( صلى الله عليه وسلم ) الاول ، Mohammed first love
مجتمع رجيم / السيرة النبوية ( محمد صلى الله عليه وسلم )
كتبت :
اغاريد & رجيم
-
align="right">

الحب الاول للرسول صلى الله عليه و سلم
هو
حب محمد لخديجة
( رضي الله عنها )
حب عظيم لم يفنا بفناء الجسد و غياب الحبيبب
حب محمد ( صلى الله عليه و سلم ) لم يختفي او يقل
بعد وفاة أُمنا خديجة ( رضوان الله عليها ) بل بالعكس زاد و استمر سنين و سنين
ولازال يذكرها عند زوجاتوا أُمهاتنا و في كلامه حبٌ و شوقٌ لها
الله الله ليتعلم العالم اجمع من محمد فلم تلهيه او تنسيه
الأعمال الجليلة التي يقوم بها عن تذكر السيدة خديجة رَضِي اللَّه عَنْها ، بقيت ذكرى خديجة عالقة في قلبه لا تفارقه
ورغم تزوجه صلى الله عليه و سلم بعد وفاتها أمهات المؤمنين ،وهن يتنافسن على خدمته ، ومحبته ، وتوفير راحته ، ومع ذلك لم ينس السيدة خديجة ، هذا الوفاء ، هذا الوفاء الزوجي ، ما من زوج على وجه الأرض أكثر وفاء لزوجته الأولى من الرسول محمد.
فكانت أُمنا عائشة رضوان الله عليها بالرغم من انها الزوجة الأصغر سناً و الأقرب الى قلب الرسول إلا إنها كانت تشعر بالغيرة من حب الرسول الاول
و هي التي قالت :
(( مَا غِرْتُ عَلَى أَحَدٍ مِنْ نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ وَمَا رَأَيْتُهَا وَلَكِنْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ ذِكْرَهَا وَرُبَّمَا ذَبَحَ الشَّاةَ ثُمَّ يُقَطِّعُهَا أَعْضَاءً ثُمَّ يَبْعَثُهَا فِي صَدَائِقِ خَدِيجَةَ فَرُبَّمَا قُلْتُ لَهُ : كَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِي الدُّنْيَا امْرَأَةٌ إِلَّا خَدِيجَةُ فَيَقُولُ : إِنَّهَا كَانَتْ وَكَانَتْ وَكَانَ لِي مِنْهَا ))
وبعد وفاتها رضوان الله عليها لم يقطع الرسول رحمها بل كان ينتهز الفرص حتى يجالس من كان يعرفها من اهلٍ و اصحاب حتى يجالسهم و يذكر خديجة
فبعد وفاة السيدة خديجة بأربع عشرة سنة يوم فتح مكة يرى امرأة عجوزا قادمة، فيترك الكل، ويجلس معها، ثم يخلع عباءته، فيفردها لها على الأرض ويجلس معها، ويتكلم معها ساعة... كل ذلك والسيدة عائشة تراقب ما يحدث من بعيد حتى انتهى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت له السيدة عائشة: من هذه يا رسول الله؟
قال:' إنها صاحبة خديجة.. كانت تأتينا أيام خديجة'
فقالت السيدة عائشة: فيم كنتم تتحدثون يا رسول الله؟
فقال:' كنا نتذكر الأيام الخوالي'
فغارت السيدة عائشة وقالت: أما زلت تذكر هذه العجوز، وقد واراها التراب، وقد أبدلك الله من هي خير منها،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم:' لا والله ما أبدلني من هي خير منها، واستني حين منعني الناس، آمنت بي حين كذبني الناس.."
فشعرت السيدة عائشة أن النبى قد غضب فقالت له: إستغفر لى يا رسول الله
فقال : إستغفرى لخديجة حتى أستغفر لك.

ماتت خديجة و حب الرسول لها لم يمت
تعجز الكلمات و مافي قلبي غير كلمة و احدة يا حبيببي يا رسول الله


الحب الاول للرسول صلى الله عليه و سلم
هو
حب محمد لخديجة
( رضي الله عنها )
حب عظيم لم يفنا بفناء الجسد و غياب الحبيبب
حب محمد ( صلى الله عليه و سلم ) لم يختفي او يقل
بعد وفاة أُمنا خديجة ( رضوان الله عليها ) بل بالعكس زاد و استمر سنين و سنين
ولازال يذكرها عند زوجاتوا أُمهاتنا و في كلامه حبٌ و شوقٌ لها
الله الله ليتعلم العالم اجمع من محمد فلم تلهيه او تنسيه
الأعمال الجليلة التي يقوم بها عن تذكر السيدة خديجة رَضِي اللَّه عَنْها ، بقيت ذكرى خديجة عالقة في قلبه لا تفارقه
ورغم تزوجه صلى الله عليه و سلم بعد وفاتها أمهات المؤمنين ،وهن يتنافسن على خدمته ، ومحبته ، وتوفير راحته ، ومع ذلك لم ينس السيدة خديجة ، هذا الوفاء ، هذا الوفاء الزوجي ، ما من زوج على وجه الأرض أكثر وفاء لزوجته الأولى من الرسول محمد.
فكانت أُمنا عائشة رضوان الله عليها بالرغم من انها الزوجة الأصغر سناً و الأقرب الى قلب الرسول إلا إنها كانت تشعر بالغيرة من حب الرسول الاول
و هي التي قالت :
(( مَا غِرْتُ عَلَى أَحَدٍ مِنْ نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ وَمَا رَأَيْتُهَا وَلَكِنْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ ذِكْرَهَا وَرُبَّمَا ذَبَحَ الشَّاةَ ثُمَّ يُقَطِّعُهَا أَعْضَاءً ثُمَّ يَبْعَثُهَا فِي صَدَائِقِ خَدِيجَةَ فَرُبَّمَا قُلْتُ لَهُ : كَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِي الدُّنْيَا امْرَأَةٌ إِلَّا خَدِيجَةُ فَيَقُولُ : إِنَّهَا كَانَتْ وَكَانَتْ وَكَانَ لِي مِنْهَا ))
وبعد وفاتها رضوان الله عليها لم يقطع الرسول رحمها بل كان ينتهز الفرص حتى يجالس من كان يعرفها من اهلٍ و اصحاب حتى يجالسهم و يذكر خديجة
فبعد وفاة السيدة خديجة بأربع عشرة سنة يوم فتح مكة يرى امرأة عجوزا قادمة، فيترك الكل، ويجلس معها، ثم يخلع عباءته، فيفردها لها على الأرض ويجلس معها، ويتكلم معها ساعة... كل ذلك والسيدة عائشة تراقب ما يحدث من بعيد حتى انتهى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت له السيدة عائشة: من هذه يا رسول الله؟
قال:' إنها صاحبة خديجة.. كانت تأتينا أيام خديجة'
فقالت السيدة عائشة: فيم كنتم تتحدثون يا رسول الله؟
فقال:' كنا نتذكر الأيام الخوالي'
فغارت السيدة عائشة وقالت: أما زلت تذكر هذه العجوز، وقد واراها التراب، وقد أبدلك الله من هي خير منها،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم:' لا والله ما أبدلني من هي خير منها، واستني حين منعني الناس، آمنت بي حين كذبني الناس.."
فشعرت السيدة عائشة أن النبى قد غضب فقالت له: إستغفر لى يا رسول الله
فقال : إستغفرى لخديجة حتى أستغفر لك.

ماتت خديجة و حب الرسول لها لم يمت
تعجز الكلمات و مافي قلبي غير كلمة و احدة يا حبيببي يا رسول الله
