الرهاب الاجتماعي,اسباب الرهاب الإجتماعي,أعراض الرهاب الاجتماعي,علاج الرهاب الاجتماعي

مجتمع رجيم / مقالات طبية متنوعة
كتبت : روح الجوري
-
الرهاب الاجتماعي,اسباب الرهاب الإجتماعي,أعراض الرهاب الاجتماعي,علاج الرهاب الاجتماعي



اعراض و مضاعفات الرهاب الاجتماعى و كيفية علاجه





الخجل هو شعور معتاد و نوع من أنواع الخوف الخفيف، إنه لا ينغص حياتك . كلنا نشعر بقليل من القلق قبل لقاء أناس جدد و لكننا نجد أننا نستطيع التكييف بل و الإستمتاع بالموقف بمجرد أن نلقاهم.

الرهاب هو أيضاً نوعاً من الخوف . كلنا لدينا مخاوف من بعض الأشياء كالإرتفاعات الشاهقة و العناكب وغيرها و لكن لا تمنعنا هذه المخاوف من القيام بما نريد أن نقوم به. الخوف يصبح رهاباً عندما نتوقف عن الإستمتاع أو نجد صعوبة بالقيام بما نريد أن نقوم به. كيف يكون شعور مريض الرهاب الإجتماعى؟

يكون قلقاً من أن يجعل من نفسه أضحوكة أو مجال للسخرية أمام الآخرين

تنتابه حالة من القلق الشديد قبل الذهاب إلى أى مناسبه إجتماعية و يعيل همَها
يستعرض فى مخيلته بالتفاصيل الدقيقة كل الأشياء المخجلة التى قد تحدث له
لا يقدر على فعل أو قول أى من الأشياء التى يريدها
بعد إنقضاء المناسبة يكون أيضاً قلقاً عن كيفية معالجته للموقف وينشغل بالتفكير عن إذا ما كان ممكناً التصرف و التحدث بطريقة أفضل مما فعل. اعراض الرهاب الاجتماعي :


جفاف شديد فى الحلق
التعرق
خفقان فى القلب مع الشعور بعدم إنتظام ضربات القلب
الرغبة فى التبول بطريقة غير معتادة
الشعور بالتخدر أو الألم فى الأطراف
التنفس بسرعة مع الإحساس بالإختناق
إرتجاف الأيدى و إحمرار الوجه مضاعفات الرهاب الإجتماعى


الإكتئاب: قد ينتاب المريض إحباط شديد نتيجة للرهاب الإجتماعى مما يؤدى للإصابته بحالة من الإكتئاب
سوء إستخدام العقاقير و الكحوليات: قد يلجاء المريض إلى إستخدام المهدئات أو شرب الكحول ليتمكن من السيطرة على أعراض المرض وهذا بالطبع قد يؤدى إلى الإدمان و يضاعف المشكلة النفسية عند المريض. طرق العلاج


يعالج مرض الرهاب الإجتماعى عن طريق العلاج النفسى أو/ مع العلاج الدوائى.
هناك طرق عدة من العلاج النفسى و أهمها العلاج عن طريق التدريب على المهارات الإجتماعية (Social Skills Training) و العلاج السلوكى (Behavior Therapy) و أهمها حالياً العلاج المعرفى السلوكى (Cognitive Behavioral Therapy) .
يستخدم العلاج الدوائى إذا لم ينجح العلاج النفسى أو لم يرغب المريض أن يجرب العلاج النفسى أو إذا كان المريض فى حالة إكتئاب. و تستخدم مضادات الإكتئاب لعلاج هذا المرض و يبدأ المريض فى التحسن فى غضون ستة أسابيع و لكن قد يستغرق العلاج 12 أسبوعاً لتتحقق الفائدة الكاملة من الدواء.
لا ينصح بإستخدام المهدئات بصفة منتظمة لعلاج هذا المرض حتى لا تؤدى إلى التعود و الإدمان عليها.


التالي
السابق