موضوع تعبير عن النيل وواجبنا نحوه في اللغة العربية 1439 هـ
مجتمع رجيم / التربية و التعليم
كتبت :
رقة زمان
-
موضوع تعبير عن النيل وواجبنا نحوه في اللغة العربية 1439 هـ
يقع النيل من الجهة الشمالية الشرقية من قارّة أفريقيا،
إذ ينبع من بحيرة فكتوريا من جهة الجنوب، ويصبّ في البحر الأبيض
المتوسط من جهة الشمال، أي أنّ ال يجري من الجنوب إلى الشمال،
ويتّسم النيل بغزارته المائية، وتنوّع الأحياء المائيّة فيه،
وخصوبة التربة المحيطة به، وسبب خصوبة التربة هو فيضان النيل
وترسيب رواسبه الغنيّة بالمواد العضويّة. ظهرت حول ال أقدم
الحضارات التاريخية القديمة، وهي الحضارة الفرعونيّة المصريّة
القديمة، وكان سبب نشوء هذه الحضارة هو التربة الخصبة، وتوفر
المياه، والمناخ المعتدل، ومظاهر السطح المنبسطة فيه، وسمّي
النيل قديماً باسم واد ال، وهو لفظ لاتيني، وعندما قامت المجتمعات
الفرعونية عند ال أطلقوا عليه الفراعنة اسم أتروعا، وأتروعا كلمة
فرعونية بمعنى اسم ال العظيم، وذلك لأهميّة النيل العظيمة،
واليوم ما زال النيل كنز ثمين لدولة مصر والدول التي يجري بها.
يعد النيل من أطول أنهار العالم، حيث يبلغ طوله 4132 ميل، أي
6650 كيلومتر، وبسبب طوله الكبير يجري ال في عشر دول إفريقية،
وهي جمهورية مصر العربية، وجمهورية السودان، ودولة جنوب السودان،
وأرتيريا، وأثيوبيا، وأوغندا، وكينيا، وتنزانيا، كما ويغذّي
النيل رافدين أساسيين، هما رافد النيل الأزرق الذي ينبع من بحيرة
تانا في أثيوبيا، ورافد النيل الأبيض في جهة الشرق الذي ينبع من
بحيرة فكتوريا، ويلتقي الرافدين في دولة الخرطوم ليشكلان
النيل الكبير. تنبع أهميّة النيل من مواطن عديدة كثيرة، وهي:
نشوء الحضارات القديمة حول ال وقيامها وبناء القرى السكانية
والمدن، وازدهار الزراعة بسبب التربة الخصبة، وتوفر المياه، وتعد
مزروعات نبات القمح، والقطن، وقصب السكر، وأشجار البلح، والفاكهة،
والبقوليات من أشهر مزروعاتها، كما تتنوع أراضي النيل بسبب
جغرافيته المتنوعة، حيت تتواجد الجبال في جنوب ال، وتتواجد
السهول الواسعة في شمال ال، وانتشار السياحة حول ال، وذلك
لاحتواء ال على أجواء خلابة وجميلة، وإبحار سفن الفلوكة فيه،
وتنوع الأحياء المائية وخصوصاً التسماح الي، وأيضاً العمل في الصيد
فيعمل السكان المحيطين بال بمهنة صيد الأسماك، والتجارة به، كما
ويعد السمك من الأكلاث الشعبية المصرية. واجبنا اتجاه النيل يتمثل
في الحفاظ عليه من التلوث البيئي، وعدم إلقاء النفايات، والحيوانات
الميتة، والنفايات الكيماوية فيه، والعمل دوماً على بناء ما حوله وتطوره
ليكون في أجمل صورة، وأيضاً العمل على ترشيد استهلاك المياه منه، وذلك
بسبب شحّ مصادر المياه في العالم، وجفافها، والقيام بالبحث عن مصادر مياه
أخرى للحفاظ على جريان منسوب ال.
يقع النيل من الجهة الشمالية الشرقية من قارّة أفريقيا،
إذ ينبع من بحيرة فكتوريا من جهة الجنوب، ويصبّ في البحر الأبيض
المتوسط من جهة الشمال، أي أنّ ال يجري من الجنوب إلى الشمال،
ويتّسم النيل بغزارته المائية، وتنوّع الأحياء المائيّة فيه،
وخصوبة التربة المحيطة به، وسبب خصوبة التربة هو فيضان النيل
وترسيب رواسبه الغنيّة بالمواد العضويّة. ظهرت حول ال أقدم
الحضارات التاريخية القديمة، وهي الحضارة الفرعونيّة المصريّة
القديمة، وكان سبب نشوء هذه الحضارة هو التربة الخصبة، وتوفر
المياه، والمناخ المعتدل، ومظاهر السطح المنبسطة فيه، وسمّي
النيل قديماً باسم واد ال، وهو لفظ لاتيني، وعندما قامت المجتمعات
الفرعونية عند ال أطلقوا عليه الفراعنة اسم أتروعا، وأتروعا كلمة
فرعونية بمعنى اسم ال العظيم، وذلك لأهميّة النيل العظيمة،
واليوم ما زال النيل كنز ثمين لدولة مصر والدول التي يجري بها.
يعد النيل من أطول أنهار العالم، حيث يبلغ طوله 4132 ميل، أي
6650 كيلومتر، وبسبب طوله الكبير يجري ال في عشر دول إفريقية،
وهي جمهورية مصر العربية، وجمهورية السودان، ودولة جنوب السودان،
وأرتيريا، وأثيوبيا، وأوغندا، وكينيا، وتنزانيا، كما ويغذّي
النيل رافدين أساسيين، هما رافد النيل الأزرق الذي ينبع من بحيرة
تانا في أثيوبيا، ورافد النيل الأبيض في جهة الشرق الذي ينبع من
بحيرة فكتوريا، ويلتقي الرافدين في دولة الخرطوم ليشكلان
النيل الكبير. تنبع أهميّة النيل من مواطن عديدة كثيرة، وهي:
نشوء الحضارات القديمة حول ال وقيامها وبناء القرى السكانية
والمدن، وازدهار الزراعة بسبب التربة الخصبة، وتوفر المياه، وتعد
مزروعات نبات القمح، والقطن، وقصب السكر، وأشجار البلح، والفاكهة،
والبقوليات من أشهر مزروعاتها، كما تتنوع أراضي النيل بسبب
جغرافيته المتنوعة، حيت تتواجد الجبال في جنوب ال، وتتواجد
السهول الواسعة في شمال ال، وانتشار السياحة حول ال، وذلك
لاحتواء ال على أجواء خلابة وجميلة، وإبحار سفن الفلوكة فيه،
وتنوع الأحياء المائية وخصوصاً التسماح الي، وأيضاً العمل في الصيد
فيعمل السكان المحيطين بال بمهنة صيد الأسماك، والتجارة به، كما
ويعد السمك من الأكلاث الشعبية المصرية. واجبنا اتجاه النيل يتمثل
في الحفاظ عليه من التلوث البيئي، وعدم إلقاء النفايات، والحيوانات
الميتة، والنفايات الكيماوية فيه، والعمل دوماً على بناء ما حوله وتطوره
ليكون في أجمل صورة، وأيضاً العمل على ترشيد استهلاك المياه منه، وذلك
بسبب شحّ مصادر المياه في العالم، وجفافها، والقيام بالبحث عن مصادر مياه
أخرى للحفاظ على جريان منسوب ال.
