درس الحديث الاول لطالبات دورة درة الاسلام
مجتمع رجيم / أرشيف معهد رجيم
كتبت :
سمرا مصر
-
الحديث
عن ابى حفص عمر بن الخطاب رضى الله عنه- سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول( انما الاعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى ,فمن كانت هجرته لله ورسوله فهجرته لله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها او امراءة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه
ما فهمته من الحديث
ان النيه من اعمال القلوب وان الرسول عليه الصلاة والسلام لم يتلفظ بنيه فى عبادته
وللنيه فائدتان
اولا تميز العبادات عن بعضها
ثانيا تميز العبادات عن العادات
وقد بدا الرسول الحديث بقوله انما الاعمال بالنيات لانه ما من عمل الا بالنيه لان ما من انسان مكلف ويعمل عمل الا وكان مستحضر النيه لهذا العمل ما دام غير مجبر عليه
واستفاده من قول الرسول صلى الله عليه وسلم وانما لكل امرئ ما نوى يدل علىاخلاص النيه لله تعالى فى كل اعماله لان ان كانت اعماله بنيه ارضاء الله والدار الاخره فله اجر اعماله ومن عمل عمل رياء وارضاء للناس فلن ياخذ الثواب
وانه على كل عاقل ان يجعل الاخره هى همه ويعمل لها لقول النبى صلى الله عليه وسلم
( من كانت الدنيا همّه ، فرّق الله عليه أمره ، وجعل فقره بين عينيه ، ولم يأته من الدنيا إلا ما كُتب له ، ومن كانت الآخرة نيّته ، جمع الله له أمره ، وجعل غناه في قلبه ، وأتته الدنيا وهي راغمة )
عن ابى حفص عمر بن الخطاب رضى الله عنه- سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول( انما الاعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى ,فمن كانت هجرته لله ورسوله فهجرته لله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها او امراءة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه
ما فهمته من الحديث
ان النيه من اعمال القلوب وان الرسول عليه الصلاة والسلام لم يتلفظ بنيه فى عبادته
وللنيه فائدتان
اولا تميز العبادات عن بعضها
ثانيا تميز العبادات عن العادات
وقد بدا الرسول الحديث بقوله انما الاعمال بالنيات لانه ما من عمل الا بالنيه لان ما من انسان مكلف ويعمل عمل الا وكان مستحضر النيه لهذا العمل ما دام غير مجبر عليه
واستفاده من قول الرسول صلى الله عليه وسلم وانما لكل امرئ ما نوى يدل علىاخلاص النيه لله تعالى فى كل اعماله لان ان كانت اعماله بنيه ارضاء الله والدار الاخره فله اجر اعماله ومن عمل عمل رياء وارضاء للناس فلن ياخذ الثواب
وانه على كل عاقل ان يجعل الاخره هى همه ويعمل لها لقول النبى صلى الله عليه وسلم
( من كانت الدنيا همّه ، فرّق الله عليه أمره ، وجعل فقره بين عينيه ، ولم يأته من الدنيا إلا ما كُتب له ، ومن كانت الآخرة نيّته ، جمع الله له أمره ، وجعل غناه في قلبه ، وأتته الدنيا وهي راغمة )