السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
عزيزاتي موضوعي هذا هو أشبه بنكته.لن أطيل عليكم:
اليوم زارتني جارتي، هذه الجارة الطيبه سيدة متزوجه ولديها أحفاد من الإناث و الذكور وهي من بيئة ومجتمع قريب جدا من الجهل و الأمية على جميع الأصعدة ،و المصيبه ان هذه الشريحة من المجتمع كبيرة.
المهم أن هذه المرأة زارتني لتبشرني بخبر من وجهة نظرها أنه مفرح ومن وجهة نظري ......اه أشعرني بغضب عظيم وكنت أتسائل حينها أمازال الجهل مسيطرا علينا لهذا الحد؟
الخبر هو أنه خطبت لإبنها البالغ من العمر 27 عاما طفلة في الصف الساد الإبتدائي
وأن إبنها هو الذي أصر على هذه الخطبه فما رأيكم أليست المرأة هي من تعزز من أمر تدمير نفسها لتتوارث الأجيال هذا العذاب و القهر .وهي من تقحم نفسها ومن حولها وخصوصا من النساء في قوقعة من الجهل و التخلف والظلم؟
طبعا أنا لاأشمل جميع النساء ؛ولكن رغم التجارب المحيطه و التوعيه ما زلنا نقحم نفسنا في متاهات لا تدلنا سوى على متاهات أصعب من التي قبلها.
و أنا برأي الشخصي أن هذه الأنواع من الزيجات هي من أقوى مظاهر الجهل وظلم المرأة لنفسها ولمن حولها.
فأين نصيحة الأم لإبنها الذي يريد الزواج من طفلة ما زالت غي قادرة على تحمل مسؤولية نفسها لتتحمل مسؤولية زوج وبيت و أطفال؟
وأين عطف وحنان وحكمة الأم لتزج بإبنتها في هذا الوضع؟
ولكن ما عساي ان أقول سوى حسبي الله و نعم الوكيل.