مجالس تدبر القرآن 171
مجتمع رجيم / النقاش العام
كتبت :
عبير ورد
-
لا يقــل أحدكــم
أعـوذ بالله مـن الفتــن
ولكــن ليقـل :
أعـوذ بالله مـن مضـلات الفتـن
ثـم تـلا قولـه تعالـى :
{ إنما أموالكم وأولادكم فتنة }
يشيـر إلـى أنـه لا يستعــاذ مـن المال والولـد وهمـا فتنــة .
~ ابـن مسعــود - رحمـه الله - ~
[ تفسيــر ابـن رجـب || ]
لو قيل لك أنَّ شَخصيْنِ يقتتِلان على بعوضة
لسخرت من عقليهما
فكيف والعالم كلُّه يقتتِلُ على الدنيا والتي لا تساوي جناح بعوضة
انت هتعملى نفسك شيخة شوفى نفسك
قال ابن رجب : "لوْ لمْ يعِظ إلّا معصومٌ من الزَّلل , لمْ يعِظِ النّاسَ بعدَ رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم أحدٌ؛ لأنّه لا عصمةَ لأحَدٍ بعدَه".
لطائف المعارف
عند العزيز .. كان يقدر على الخطيئة لكنه قال: ( مَعَاذَ اللَّه)
عند الملك .. كان يقدر على الانتقام لكن قال (لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ )
قيمتنا أحيانا في ما لا نفعل .
"لما أضاف موسى العصا لنفسه قال: هي عصاي..
أجابه الله :ألقها يا موسى
إرشادا لنا ألا نُعَلّقَ قلوبَنا بشيء،أو بأحدٍ سواه.
"نعم العبد إنه أواب"
قيلت لسليمان في قمة ملكه
وقيلت لايوب في قمة صبره
قوله لـ آدم {وكلوا منها رغدًا حيث شئتما} ..
وفي الآية حينما أمرهم أن يدخلوا القرية
قال: {فكلوا منها حيث شئتم رغدًا} ... لما الاختلاف؟
الأولى: في بيان كمال لذة الأكل فيها لآدم
والثانية: في توسيع الإباحة لبني إسرائيل"
افتتحت سورة البقرة بأعظم آية في وصف القرآن
{ذلك}علو مكانته
{الكتاب}أكمل كتاب
{ لاريب فيه } كمال سلامته من النقص
{ هدى للمتقين} كمال مقصده"
{أولئك على هدى}
جاء بـ(على) في وصف الهدى دلالة على الاستعلاء
والضلال بـ(في) {لعلى هدى أوفي ضلال مبين} فهو منغمس فيه وفي سفول
لما كان النداء عامًا{ياأيها الناس}عمم الأكل{مما في الأرض}
ولما خص{الذين آمنوا}خصص {من طيبات ما رزقناكم}
وهذه من الفروق المفيدة للحفاظ.