إدارة ترامب تشرع بصياغة الخطوط العريضة لتطبيق اتفاق سلام إسرائيلي فلسطيني
مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت :
قايدات المها
-
شرعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بصياغة الخطوط العريضة لتطبيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بحسب ما ذكرته صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية.
ورجحت الصحيفة ذاتها، أن يتم تقديم هذه الخطوط العريضة مطلع العام المقبل 2018، لافتة إلى أن البيت الأبيض يدرس حالياً المواقف المتعلقة بالقضايا الجوهرية.
وتطرقت الصحيفة الأمريكية إلى محادثات أجراها كبار المسؤولين في إدارة ترامب، والذين قالوا إنه بعد 10 أشهر من دراسة جوانب مختلفة بشأن النزاع بين الطرفين، فإن البيت الأبيض سيلجأ لاتخاذ خطوات عملية، ومن بين ذلك دراسة أوراق موقف بشأن مختلف القضايا الجوهرية للصراع.
وأشارت إلى أن المبعوث الأمريكي الخاص لعملية السلام جيسون غرينبلات، عاد الأسبوع الماضي إلى واشنطن بعد زيارة استمرت ثلاثة أسابيع لإسرائيل والأراضي الفلسطينية، عقد خلالها لقاءات مع مسؤولين من الجانبين.
وقال غرينبلات: "تم استثمار الكثير من الوقت في الاستماع إلى الجانبين واللاعبين الرئيسين في المنطقة، بهدف التوصل إلى اتفاق سلام".
وأضاف: "لم نحدد موعداً نهائياً، ولن نجبر أي طرف على الاتفاق، وهدفنا هو التوسط من أجل محاولة التوصل لاتفاق سلام شامل من شأنه أن يحسن حياة الإسرائيليين والفلسطينيين والأمن في جميع أنحاء المنطقة".
وخلال وجود غرينبلات في المنطقة، عُقد أيضاً اجتماع بين صهر ترامب وكبير مستشاريه جاريد كوشنير والقيادة السعودية، وكُرس جزء منه لمناقشة الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني.
وبعد أيام قليلة من ذلك الاجتماع، وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى المملكة العربية السعودية لعقد اجتماع مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وفقاً للصحيفة الأمريكية.
align="left">
</ul>ورجحت الصحيفة ذاتها، أن يتم تقديم هذه الخطوط العريضة مطلع العام المقبل 2018، لافتة إلى أن البيت الأبيض يدرس حالياً المواقف المتعلقة بالقضايا الجوهرية.
وتطرقت الصحيفة الأمريكية إلى محادثات أجراها كبار المسؤولين في إدارة ترامب، والذين قالوا إنه بعد 10 أشهر من دراسة جوانب مختلفة بشأن النزاع بين الطرفين، فإن البيت الأبيض سيلجأ لاتخاذ خطوات عملية، ومن بين ذلك دراسة أوراق موقف بشأن مختلف القضايا الجوهرية للصراع.
وأشارت إلى أن المبعوث الأمريكي الخاص لعملية السلام جيسون غرينبلات، عاد الأسبوع الماضي إلى واشنطن بعد زيارة استمرت ثلاثة أسابيع لإسرائيل والأراضي الفلسطينية، عقد خلالها لقاءات مع مسؤولين من الجانبين.
وقال غرينبلات: "تم استثمار الكثير من الوقت في الاستماع إلى الجانبين واللاعبين الرئيسين في المنطقة، بهدف التوصل إلى اتفاق سلام".
وأضاف: "لم نحدد موعداً نهائياً، ولن نجبر أي طرف على الاتفاق، وهدفنا هو التوسط من أجل محاولة التوصل لاتفاق سلام شامل من شأنه أن يحسن حياة الإسرائيليين والفلسطينيين والأمن في جميع أنحاء المنطقة".
وخلال وجود غرينبلات في المنطقة، عُقد أيضاً اجتماع بين صهر ترامب وكبير مستشاريه جاريد كوشنير والقيادة السعودية، وكُرس جزء منه لمناقشة الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني.
وبعد أيام قليلة من ذلك الاجتماع، وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى المملكة العربية السعودية لعقد اجتماع مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وفقاً للصحيفة الأمريكية.
align="left">
</p>
<span id="twitter_btn" style="margin-left: 6px; ">
</div>
