جميل أن نَختلف دون تَرك خلاف

عُنواني

* جَميل أن نَختلف دون أي خِلاف *

إن بِناء الفِكر ونِموه بدايته فِكرة ..

وإن الفِكرة بدون إختِلاف .. لا يَتم تَطويرها وتَستَقر حَيثُما بَدأت

يجب عَلينا أن نَدعُم الفِكر بموارد فِكرية حَقيقية

يَجب أن يَكون للفِكر أسس نَبني عَليه أفكارنا

دُون تَهميش .. دُون إستحواذ

ومن هُنا يُوجب عَلينا أن نَستَمد من تَجارُبنا أو تَجارب الأخرين أفكارنا

لتَتَكون الفكرة بشكل يُفَضله المُبتَكر والمُنَفذ لَها

وحِينما تَكتَمل نَعرض الفِكرة عَلى السَاحات الفِكرية

أَملين تَطويرها ونَجاح مَفاهيمها في عُيون النَاقدين قَبل المَارين

لأن النَاقد صَاحب فِكر بَعد أن كَان صَاحب فِكرة .. تَعَددت الأفكار فبَنى فِكر مُتَحَضر

فقرأوا أفكارنا بعِدة إتجاهات .. تَصعُب عَلى المبتَدأ الإحاطة برؤيته

لِذا .. عِند طَرح الفِكرة وإستبيان الفِكر عَلى السَاحات .. نَتَقبلُ كُل نَقد إختَلف مَعنا فيه النَاقد

ولا يَجب عَلينا أبداً لأي سَبب من الأسباب أن نَبني من النَقد ..

الذي أدى إلا إختلاف أن نُدعِمَهُ بالخلاف

ولا نَتَصور أن النَاقد هُنا لا يَرى رؤيتنا في بناء أفكارنا ..

أو أنه ضَيق الفِكر ولا يُدرك نَواصي الأفكار ..

بَل يَجبُ أن نَعي تَماماً ونَعلمُ .. أن لكُل فِكر مَنظور ..

وكَثيراً جِداً نَجد الإختلاف في عِدة مَحاور ..

وعِندما نَتَحاور نَصل جَميعاً لمِحور وَاحد نَتَفق عَليه

وهُنا يُسَمى بالتَعاون الفكِري

1 _ الذَي بدأ بفِكرة ..

2 _ أوسَطه نَقد وإختِلاف ..

3 _ ونِهايته تَوافق دُون خِلاف

بقلم : إنسان جَديد وهو يوسف الشاعر
سبق نشره من قبل </ul>



</p>
<span id="twitter_btn" style="margin-left: 6px; ">

</div>