قال الله تعالى:{الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ }الزخرف
قال الله تعالى:{وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً (27) يَا وَيْلَتِي لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنْ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولاً } الفرقان
عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه أَن النبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكمْ مَنْ يُخَالِلُ » .
رواه أبو داود . والترمذي بإِسنادٍ صحيح ، وقال الترمذي : حديثٌ حسنٌ .
فتّش عن الصديق المخلِص الوفي، وإن نَدَر
فتّش عمن يصادقك ويعرفُك لله .. لطيبة قلبك .. وصدق ممشاك .. لحبّك للخير وكراهيتك للشّر والأشرار .. لشجاعتك في الحق .. ومروءتك وصونك لأعراض الناس
.
فتّش عن صديق يحبك في الله أولاً .. ولهذه الصفات التي تتحلّى بها، ويريد أن يعمل بمثلها .. صديقٍ يصدُقُك القولَ والعمل .. في المواعيد والأمانات، وفي الاجتماع على طاعة الله تعالى
فتّش عن صديق إذا حدَّثتْك نفسكَ بمعصية أرشدكَ إلى تركها .. وألقى بنفسه ليحميك من الوقوع فيها.
فتّش عن صديق .. يدلُّك على طرق الخير .. ويحذِّرك من طرق الشر
فتّش عن صديق تطمئنُّ إلى رأيه .. وترتاح إلى حكمته .. يصونك من الوقوع في المعاصي والزلاّت .. ويقيك من الزلل في مصارع السوء
فتّش عن صديق إن أنتَ بعُدتَ عن طريق الحق .. وجَّهك إلى الطريق المستقيم .. وإن أنت تعرَّضت إلى مشكلة .. جلس معك يبحث عن حلٍّ لها .. وإن أنت أُصبتَ بالإحباط .. شجَّعك ونفَّس عنك .. وإن أنت سخطت وشكوتَ .. ذكَّرك بنعم الله تعالى عليك.
</ul>
</p>
<span id="twitter_btn" style="margin-left: 6px; ">
</div>
