(1) إن من ترك لله شيئًا عوضه الله خيرًا منه والعوض من الله أنواع مختلفة وأجل ما يعوض به الإنس بالله ومحبته وطمأنينة القلب بذكره وقوته ونشاطه ورضاه عن ربه تبارك وتعالى مع ما يلقاه من جزاء
في هذه الدنيا ومع ما ينتظره من الجزاء الأوفى في العقبى .
(2) من ترك مسألة الناس ورجاؤهم وإراقة ماء الوجه أمامهم وعلق رجاؤه بالله
دون سواه عوضه خيرًا مما ترك فرزقه حرية القلب وعزة النفس والاستغناء عن الخلق
( ومن يتصبر يصبره الله ومن يستعفف يعفه الله ) .
(3) ومن ترك الاعتراض على قدر الله فسلم لربه في جميع أمره رزقه الله الرضا واليقين
وأراه من حسن العاقبة ما لا يخطر له ببال .
ربنا يعوضها فى الدنيا و الاخره ان شاء الله اللهم تقبل