أحداث بيعة العقبة الثانية و أسباب القيام بها

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : نورما
-
بيعتي العقبة كانا من أهم الأحداث التاريخية التي مرت في بداية تاريخ المسلمين ، و قد كان مفادهما مبايعة النبي من قبل الانصار ، على النصرة و الطاعة و كان ذلك عند منى بمنطقة العقبة .الخلفية التاريخية لبيعة العقبة الثانيةدارت أحداث البيعتين بعدما اشتد الأذى الواقع على المسلمين ، من قبل أهل قريش ،وقتها كان النبي في بداية الدعوة الإسلامية و قد بدأ المسلمين في الخروج من مكة المكرمة ، و هنا كان ضروري على رسول الله التجهيز للهجرة ، و هنا وقعت البيعة الأولى عندها و كانت على الطاعة ، و كان عدد المسلمين وقتها قليل جدا و كانت الدعوة سرا ، و قد بايعوا النبي في موسم الحج على السمع و الطاعة و العسر و الرخاء .بيعة العقبة الثانية– رجع مصعب بن عمير في هذا التوقيت إلى مكة المكرمة ، و عدد من الانصار و كان ذلك في موسم الحج ، و دار الحديث بينهم و بين رسول الله حيث قالوا له : «يا رسول الله نبايعك؟» ، فقال لهم : «تبايعوني على السمع و الطاعة في النشاط و الكسل ، و النفقة في العسر و اليسر ، على الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ، و أن تقولوا في الله لا تخافوا في الله لومة لائم ، و على أن تنصروني فتمنعوني إذا قدمت عليكم مما تمنعون منه أنفسكم و أزواجكم و أبناءكم ، و لكم الجنة » . – كل هذه الأحداث دارت في أيام التشريق ، و يذكر أن المسلمين قد خرجوا متخفين لمقابلة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و ذلك لأن هذا الوقت هو الأشد تنكيلا بالمسلمين من قبل المشركين .– لم يكن هذا الأمر هو نهاية محرقة للمسلمين ، و إنما كان بداية لفتح عظيم ، كان النبي وقتها مع عمه العباس و لم يكن وقتها قد أسلم ، و لكنه كان فقط يحاول حماية ابن أخيه ، و قد عرفت هذه المبايعة في بعض كتب التاريخ بمبايعة الحرب ، و ذلك لأن هذه البيعة ذكر فيها كلمة القتال في حين لم تذكر في البيعة الأولى ، و كانت في ذي الحجة التي سبقت الهجرة إلى المدينة بثلاثة أشهر .أشهر من حضروا البيعة– أسيد بن حضير .– عبد الله بن جبير .– ظهير بن رافع .– عويم ين ساعدة .– عوف بن الحارث .– عبد الله بن أنيس .– قيس بن أبي صعصعة .– معاذ بن جبل .– عمرو بنالحارث بن كندة .– كعب بن مالك .– رافع بن مالك .– عقبة بن عمرو البدري و غيرهم .رد فعل المشركين على البيعة– ما أن علم أهل قريش بالبيعة حتى ذهب زعماء مكة إلى مدينة يثرب ، من أجل الاحتجاج على ما حدث ، في الوقت ذاته كان مشركي الخزرج لا يعرفون شيئا ، عن أحداث هذه البيعة .– عندها عاد زعماء مكة من هناك إلى مكة ، و أثناء طريق عودتهم قابلوا المسلمين قادمين إلى يثرب ، و طاردوهم و لم يستطيعوا إدراك أحد ، سوى سعد بن عبادة و المنذر بن عمرو .بعدها هرب المنذر و تمكنوا من أخذ سعد و تعذيبه ، و قد قاموا بربطه و بالغوا في ضربه حتى وصلوا به إلى مكة ، عندها تمكن جبير بن مطعم و الحارث بن حرب بن أمية من تخليصه منهم ، و بعدها واصل المبايعون جميعا إلى المدينة .نتائج البيعة الثانية على المسلمين– كان من أهم نتائج البيعة الثانية هو أن الأمر أصبح جاهز للمسلمين ، لينتقلوا للعيش في يثرب فقد كانت هذه من أهم الخطوات التي سهلت هجرة المسلمين ، هذا فضلا عن تأمين خطى المسلمين لتبدأ بعدها الدعوة في العلن .– كانت خطوة ناجحة للقيام بمؤاخاة المسلمين فيما بعد عند هجرتهم وهو ما سهل وحدة الصف .
المصدر: منتديات بيت حواء - من قسم: منتديات اسلامية,( على منهج أهل السنة والجماعة)

align="left">Hp]he fdum hgurfm hgehkdm , Hsfhf hgrdhl fih

التالي

الفصائل الفلسطينية تتوجه للقاهرة لمواصلة مباحثات المصالحة

السابق

شيراز غرفة نوم مزوج بأروع التصاميم

كلمات ذات علاقة
أحداث , بيعة , العقبة , الثانية , و , أسباب , القيام , بها