ازاي ابني يحب حفظ القرآن
(الحب وليس مجرد الحفظ )
الصراحة سؤال صعب
لذلك فالإجابة هتكون فتح باب فقط لا غير
وهي باختصار :
الطفل إنسان
الإنسان يتحرك بالمحفزات
المحفزات لا تنحصر في الماديات
شعور ابنك بحبك له وحنانك محفز أنه يسعى فيما تحب
إذا فدور الأب والأم يأتي بالمقام الأول
غمر الطفل بالحب والجلوس واللعب والرفق إلى أقصى درجة ممكنة
يجعل طفلك متعلق بيك ويقلدك في الكبير والصغير
أنت من المحفزات الرئيسية
شعورك أنك قدوة لابنك بشكل عملي
هل يلحظ ابنك تعلقك بالقرآن ؟
أم أن الطفل لا يرى المصحف في يدك إلا نادرا
وردك القرآني اليومي يطبع صورة لا تمحى في ذهن طفلك
كن قدوته عمليا
التحفيز المعنوى الدائم المتنوع وأحيانا المادي
مهم جدا
معنوي =
حضن ، بوسة ، صقفة ، ممتاز ،
بحبك قوى قوي
أنا فرحان بيك علشان حفظت سورة الناس
ابني حبيبي حفظ سورة الإخلاص ،
أنت بطل، الله أكبر ، ما شاء الله ،
أنا فخور بيك علشان حفظت سورة النبأ
يله تعال نلون مكان السورة في شجرة الجزء
وهكذا
مادي =
حفلة بسيطة بمناسبة إنهاء ربع أو حزب
( أي حاجة يشارك فيها البيت كله حتى لو كيك وبيبسي أو عصير )
هدية مناسبة لسنه
حلوى بدون إفراط
خروجة وفسحة في مكان يحبه
ملاهي حديقة حيوان أي حاجة
قصص وكتب تلوين
وهكذا
تحفيز متنوع =
التجديد وعدم الثبات على محفز واحد
حتى لا يستهلك المحفز ويفقد فعاليته ويمل الطفل
دائم =
مستمر وليس في البداية فقط
وده حل لمشكلة شهيرة
ابني كان يحفظ ممتاز في البداية ثم توقف
الحقيقة أنك اللي توقفت عن التحفيز أو أنك استهلكت محفز أو اتنين فقط
استخدام المحفزات المعنوية والمادية بالحكمة
يغنيك عن العقاب
إذا قصر في الحفظ أو المراجعة لا تعاقبه
سواء عقوبة بدنية أو لفظية
بدنية زي الضرب والتلطيش
ولفظية زي الزعيق والشتم وأنت فاشل وهكذا
حتى نظرة الاحتقار اوعي تعملها6معاه
حتى لا تطبع صورة سلبية في ذهن الطفل
فيكره الخفظ
ولو كنت بتجيب معلم أو معلمة يحفظه
فهمه الكلام ده حتى لا ينفر الطفل من الحفظ
إذا أخطأ الطفل
لا تقل له انت حافظ للقرآن ازاي تعمل كده
لأنه طفل فلازم يغلط
فلا تشعره أن حفظه للقرآن مقيد لحريته
بل اجعل حفظه للقرآن شفاعة له من بعض العقاب على اخطائه
دون المداومة على ذلك حتى لا يتمادى في الخطأ
آخر نقطة وأهم حاجة
الإخلاص والدعاء والصدقة مهمين جدا جدا
اجعل نيتك أن يحفظ لله وليس للتفاخر به
ادعي في صلاتك وقيامك بالليل
تصدق حتى يفتح الله عليه
##منقول
