الكرفس.. مُفيد في عسر الهضم وضيق النفس والسعال والبحة

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : قايدات المها
-
الكرفس نبات يتراوح ارتفاعه ما بين 40سم إلى متر واحد وهو ثنائي الحول أي لا يعمر أكثر من سنتين، ساقه منتصب، إسطواني، مقصب بشكل واضح، أجرد وأجوف، ساق الورقة على شكل مجداف ولون الورق أخضر داكن لماع، الأوراق السفلى لها سويقات، وهي مقسمة إلى 5قطع مسننة على الطرفين.. أما الأوراق العلوية فهي مقسمة إلى ثلاث قطع أقل اتساعاً.. الأزهار بيضاء، اللون صغيرة على شكل خيمات رخوة.. رائحة النبات قوية ومميزة وله طعم عطري. يسمى الكرفس بالفرعونية "ماتت" ويسميه اليونانيون "النبات القمري".

الجزء المستعمل من نبات الكرفس: جميع أجزاء النبات بما في ذلك الجذور وزيت البذور.

يعرف الكرفس علمياً باسم Apium graveolens من الفصيلة الخيمية.

الموطن الأصلي للكرفس:

الموطن الأصلي هي المنطقة المعتدلة من آسيا ثم انتقل إلى أوروبا ثم إلى سواحل البحر الأبيض المتوسط.

المكونات الكيميائية للكرفس:

تحتوي ثمار الكرفس على زيت طيار وأهم محتويات هذا الزيت الليمونين (+)، وبيتاسيلين وفثالايدز وفلافونيدات من أهم مركبات جرافيو بيوزايد أ، ب وابيين وايزوكويرسترين, أما أوراق وسيقان الكرفس فتحتوي على زيت طيار كما يحتوي النبات على فيتامين أ، ب، ج ومعادن مثل الحديد واليود والنحاس والمغنيسيوم والمنجنيز والبوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور.

استعمالات الكرفس في الطب الحديث:

نظراً لما يتمتع به الكرفس من فيتامينات ومعادن فهو يستعمل داخلياً مقبلاً ومقوياً عاماً، ومرمماً لخلايا الجسم، ومرطباً ومدراً للبول ومنحفاً وضد الروماتزم ومطهراً لمجاري الدم ومضاداً للتعفن، وعسر الهضم والوهن والحمى المتقطعة مثل حمى الملاريا وكذلك الصرع وأمراض الصدر والسمنة، وزيادة الدم، والأرق والنقاهة.. وطريقة استعمال الكرفس داخلياً هو أكله طازجاً مع السلطة أو يطبخ مع الحساء، وتعصر جذوره ويشرب من عصيره نصف كوب في اليوم لمدة 15إلى 20يوماً وذلك لعلاج الروماتزم بنجاح تام.. وكذلك وضيق النفس والسعال والبحة والنقرس والتهاب المفاصل.

يشرب 200جرام ثلاث مرات في اليوم لمكافحة نوبات الإغماء.. أو يشرب مغلياً بمعدل 30جراما من أوراقه في لتر ماء.

أما خارجياً فيمكن استعماله ضد الجروح والخراجات والسرطانات والتشققات الناتجة في القدم في وقت البرد.. وطريقة الاستعمال هو غسل الجروح بعصير جذور الكرفس أو بوضع كمادات على الجروح والدمامل والسرطانات، وعلى إبهام الرجل مع عصير الليمون لعلاج النقرس, ويستعمل غرغرة وغسولاً ضد تقرحات الفم والخناق وخفوت الصوت وورم اللوزتين.

لقد اشتهر الكرفس في إقليم فرانس كوتيه بفرنسا إنه يزيد القوة، لقد بينت الأبحاث في ألمانيا والصين أن للزيت العطري مفعولاً مهدئاً للجهاز العصبي المركزي، ولبعض مكوناته مفعولاً مضاداً للتشنج.

كما أثبتت الدراسات في الصين فعالية الزيت في معالجة فرط ضعف الدم. وتستخدم بذور الكرفس اليوم لمعالجة حالات الروماتزم والنقرس وهي تساعد الكليتين في طرد السموم وغيرها من الفضلات غير المرغوب فيها، كما تعمل على خفض الحموضة في الجسم ككل، وتفيد البذور في تحسين دوران الدم في العضلات والمفاصل.

وضد حالات الربو ولتقوية اللثة والتهابات اللسان والشلل، وحقنة مهبلية لإزالة الالتهابات وضد العقم ولضعف السمع.

ويقول ابن قيم الجوزية: "ورقه رطباً ينفع المعدة والكبد البارد، ويدر البول والطمث، ويفتت الحصى، وحبه أقوى في ذلك، ويهيج الباه، وينفع من البخر". والكرفس عشبة قديمة ويزرع منذ ما يزيد على 3000سنة لاسيما في مصر الفرعونية، وقد عرف في الصين في القرن الخامس قبل الميلاد، وكان آنذاك يستخدم كغذاء.. ثم استخدمت سوقه وبذوره منذ فترة طويلة من أجل المشكلات البولية والروماتزم ومشكلات التهاب المفاصل، وهو عشبة منظفة ومدرة للبول.

كما أن للبذور مفعولاً جيداً مطهراً وهي فعالة في علاج التهاب المثانة والمجاري البولية. لقد قامت تجارب على حيوانات التجارب حيث أعطيت بذور الكرفس وثبت أن لها تأثيراً على التشنج وكذلك تأثيراً على الجهاز العصبي المركزي لمادة مهدئة.. وكذلك ثبت أن له تأثيراً مدراً للبول.. ووجد أيضاً أن لزيت البذور تأثيراً مدراً للبول.. ووجد أيضاً أن لزيت البذور تأثيراً قاتلاً على البكتيريا وبعض الفطريات، كما قامت دراسة أخرى على حيوانات التجارب استخدام فيها العشب (الأوراق والسيقان) فقط فوجدوا أن لها تأثيراً يشبه تأثير البذور على التشنج ومهدئة للجهاز العصبي المركزي. وكذلك تأثير مدر للبول.. أما فيما يتعلق بالجذور فقد تمت دراسته على حيوانات التجارب ووجدوا أن له تأثيراً مهدئاً على الجهاز العصبي المركزي ومضاد للتشنج وكذلك تأثير مدر.

هل الكرفس آمن الاستعمال؟

نعم الكرفس آمن الاستعمال عندما تستخدم البذور والزيت بكميات حسب الجرعات المُوصى بها, والكرفس آمن الاستعمال بالنسبة للمرأة الحامل وكذلك المرضعات والأطفال فوق سن الخامسة.

هل للكرفس تأثير عكسي على صحة الجسم أو يسبب الحساسية؟

يوجد للكرفس تأثير عكسي بسيط إذ أخذ مع الهندباء أو الجزر حيث تسبب هبوط في الجهاز العصبي وكذلك يصاب الشخص بحساسية ضوء الشمس.

هل يتعارض الكرفس مع الأدوية العشبية أو المكملات الغذائية؟

نعم يتعارض مع الأعشاب ذات التأثير المهدئ مثل عود الأيكر والكانديولا وخشخاش كاليفورنيا وحشيشة القط والشطة والجنسنج البرازيلي والبابونج الألماني وعصا الذهب والجوتوكولا والناردين المخزني والجزر البري والخس مع الأعشاب المضادة للتخثر والمضادة لتكسر صفائح الدم مثل الأنجليكا واليانسون والحلتيت والبولد والشطة والبابونج والقرنفل والحلبة والكافورية والثوم والبصل والكركم والجزر البري والخس البري.

هل يتعارض الكرفس مع الأدوية الكيميائية المصنعة؟

نعم يتعارض مع الأدوية الكيميائية المصنعة مثل الأدوية المضادة للتخثر كالورفارين والهيبارين والإسبرين والبلافكس والأدوية المضادة لتكسر صفائح الدم.

هل يتعارض الكرفس مع الطعام؟

لا يتعارض الكرفس مع الطعام.

هل يتعارض الكرفس مع الاختبارات المخبرية لبعض الأمراض؟

لا يتعارض الكرفس مع الاختبارات المخبرية لبعض الأمراض.

هل يتعارض الكرفس مع بعض المشاكل المرضية؟

نعم يتعارض مع أمراض الكلى فقط حيث يزيد من التهابها.

ما هي الجرعة الآمنة من الكرفس؟

الجرعة الآمنة هي ما بين 0.5 – 2.0 جرام من الثمار الجافة وبمعدل ثلاث مرات في اليوم. </ul>



</p>
<span id="twitter_btn" style="margin-left: 6px; ">

</div>