أمراض الشتاء…… اِستفحال العلة وضعف الدواء..!

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : نورما
-
أمراض الشتاء…… اِستفحال العلة وضعف الدواء..!مما لا شك فية ان فصل الشتاء يتميز بأهمية وبائية خاصة، اذ ان تغير الطقس الي بارد او بارد جداً يمثل احد عوامل البيئة، والتي بدورها تعتبر من اهم اركان الثالوث الوبائى (epidemiological triad) بالأضافة الي العامل المسبب والمضيف او عائل المرض. ومن هنا يجب ان لا نستغرب لزيادة شكوي المواطنين من بعض الامراض في هذا الفصل بالذات، اضافة لزيادة معدلات الدخول والتردد باقسام المستشفيات والمراكز الصحية المختلفة، الامر الذي يعكس بشكل واضح اهمية التحسب والاعداد المبكر للمشاكل الصحية المرتبطة بهذا الموسم.ولعل تغير سلوكيات المجتمع واستجابتة الغير موفقة لاجواء الشتاء الباردة تمثل أس البلاء، وتعقد الكثير من المشاكل الصحية، وذلك لتفشي الكثير من الممارسات الضارة في مجتمعنا ، والتي يقوم بها عامة الناس بصورة تلقائية، لضعف وعيهم الصحي، مما يهدد الصحة العامة ويشكل ضغطاً كبيراً علي المرافق الصحية، في وقت ينبغي ان تتحسن فية صحة الناس لغياب الكثير من العوامل المرضية المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف. هذا بالاضافة الي ضعف المعلومات الخاصة بالارصاد الجوي فيما يتعلق بتنبؤات قسوة الشتاء المتوقعة في كل عام، ومواقيت موجات البرد في هذا الفصل، والتنسيق مع الجهات الطبية والصحية بغرض توفير الاحتياجات اللازمة وعمل التحوطات المطلوبة من قبل المواطنين. ومن الضروري ان نعلم ان معظم الامراض التي تتفشي في فصل الشتاء هي امراض ذات مسببات فيروسية، لذلك ربما تفشل الكثير من العقاقير الطبية في علاجها، غير انه يمكن تجنبها بقليل من التدابير الوقائية البسيطة المرتبطة بمماراسات وسلوكيات الافراد ونمط حياتهم اليومية. ويمكننا ان نتناول في حلقات متسلسلة اهم هذة السلوكيات الضارة وآثارها الصحية وكيفية الوقاية من مخاطرها علي مستوي الاسرة والمجتمع، وذلك كنوع من الوقاية الاولية التي تجنبنا الكثير من المخاطر الصحية والتكاليف المادية. اذاً وقبل ان نتناول هذة السلوكيات الضارة، ماهي اهم الامراض و المشاكل الصحية في فصل الشتاء، والتي تكثر في مجتمعنا :اهم العلل المرضية في الشتاء:الكحة:قد تكون الكحة عبارة عن سعال خفيف او أحد الأعراض البسيطة المصاحبة لنزلة برد، وفى العادة تختفي هذه الكحة تدريجياً مع استخدام العلاج أو من دونه وقد لا تحتاج إلى مراجعة طبيب. وقد تكون عرضأً لامراض خطيرة مثل التهابات الشعب الهوائية او الالتهابات الرؤية، هذا بالاضافة انها من الاعراض الملازمة لبعض الامراض المعدية كالسل الرئوي والدفتيريا والسعال الديكي والحصبة وغيرها، كما تكون مصاحبة لبعض السلوكيات الضارة مثل التدخين. الرشح:الرشح هو أكثر الأمراض المعدية شيوعاً في فصل الشتاء، وفية يكثر السعال والزكام والعطس، مما يساهم في زيادة تكاثر الميكروبات في الرذاذ، أي في تلك القطرات التي تخرج على شكل إفرازات من الفم والأنف عند الكلام أو السعال والعطس. ويسبب هذا المرض فيروس يوجد في هذه الإفرازات. تظهر علامات وأعراض الرشح على شكل ارتفاع مفاجئ في درجة حرارة الجسم وشعور بأوجاع عامة فيه.‏ تعتري المريض في كثير من الأحيان قشعريرة وفقدان شهية،‏ رشح وانسداد في الأنف، لذا يجد الشخص المصاب صعوبة في التنفس، وربما تنتقل العدوى إلى الأذنين، والجيوب الأنفية والعينين.‏ قد تصل العدوى إلى الحلق فتسبب آلام الحلق وبحة في الصوت.‏ عندما تنتشر العدوى في الممرات الهوائية والرئتين، فإنها قد تؤدي الي الالتهاب الشعبي والالتهاب الرئوي. يعاني البعض من حالة تعب تبقى عدة أسابيع بعد الإصابة بالمرض.‏ يدوم الرشح من 3 إلى 7 أيام إذا لم تحصل أية مضاعفات.التهاب القصيبات:‏إن التهاب القصيبات الحاد هو مرض شائع في الشتاء يصيب المجاري التنفسية الصغيرة في الجهاز التنفسي، يكون خطيرا إذا تهاون الأهل في استشارة الطبيب وخاصة في الأطفال الصغار الذين لا يشكون، وذروة حدوثه في الأعمار الصغيرة ذات الستة شهور، ويكثر في فصل الشتاء، ويمكن ان يكون بشكل وباء نتيجة لتفشي ذلك الفيروسالمسبب له. يتميز الالتهاب بانسداد القصيبات نتيجة تورم الجدار بسبب هذا الالتهاب وتراكم المخاط وبقايا الخلايا واصابة القصبات الصغيرة الحجم بالفيروس. مما يؤدي الي ازدياد معدل التنفس أكثر من الطبيعي للرضيع، سيلان انفي مصلي وعطاس، ارتفاع في درجة الحرارة والتي قد تصل الى 39 درجة مئوية.النزلة الوافدة او الانفلونزا:وهي مرض فيروسي حاد وسريع الانتشار، يتصف بحمي وصداع والم عضلي واعياء والم بلعومي وسعال. ويوجد منها النزلة البائية (B) التي تكثر في الاطفال والالفائية (A ) التي توجد بدرجة اقل، كم نجدها ايضاً تكثر عند المسنين. وتنتقل بشكل اساسي عن طريق الهواء الملوث سيما في الاماكن المزدحمة عن طريق العطس او تناول المشروبات من اكواب ملوثة او التماس المباشر.الزكام او التهاب الانف الفيروسي الحاد:وهو من امراض الجهاز التنفسي العلوي التي تتميز برشح انفي وعطس وتدميع وتهيج البلعوم الانفي وقشعريرة وتوعك. بينما نجد ان الحمي غير شائعه، ولكن المرض قد يكون مصحوباً بالتهاب الحنجرة والقصبات (brchitis ) وقد يؤهب المريض لمضاعفات اكثر خطورة مثل التهاب الجيوب والاذن الوسطي. ينتقل المرض مباشرة بالهواء الملوث او بصورة غير مباشرة بالايدي والادوات الملوثة حديثاً بمفرزات الانف والحلق لشخص مصاب بالعدوي.ذبحةالزور:التهاب الحنجرة والقصبة الهوائية مع تقلصهما ، تبدأ أعرضها عادة بعد نوبة من نوبات البرد أو أي عدوى مشابهة، ويكون الطفل مبحوح الصوت إلى حد ما ، فيما عدا ذلك يبدو طبيعيا في أثناء النهار وعندما يأوي إلى فراشه تبدأ النوبة بكحة جافة لها شيء من الرنين الخاص، سرعان ما تصبح شديدة وتتميز بصوت (النباح ) المميز لها ونظراً لتقليص الحنجرة فإن الطفل يجد صعوبة شديدة في التنفس ، وعند محاولته التنفس يصدر عنه صوت قوي مميز.الذبحة الصدرية:ان التعرض المفاجىء للبرد الشديد يثير الذبحة الصدرية وقد يؤدي الى حدوث ذبحات جديدة او احتشاء حاد بعضلة القلب. ان تعرض مرضى القلب للبرد او الاجهاد الشديدين او تناول وجبات غذائية كبيرة بغرض التدفئة او التعرض للشدة النفسية يتطلب حاجة القلب الى مضاعفة جهوده لتلبية احتياجاته من الاكسجين ، فتظهر علامات الذبحة الصدرية المصحوبة بتعرق وغثيان وصعوبة بالتنفس.لسعة البرد:وهي تظهر اولا على شكل تورم في الاطراف خصوصاً الاصابع والانف وصيوان الاذن. ويصاحب التورم احمرار في الجلد ما يلبث ان يتحول الى تقرصات مؤلمة، ويلاحظ تكرار هذه الظاهرة عند بعض الاسر من دون غيرها عند دخول فصل الشتاء من كل عام. ويسبب حدوث لسعة البرد انه عندما يتعرض الانسان عموما للبرد تنقبض الاوعية الدموية بشكل طبيعي نتيجة هذا البرد ولكن عند هؤلاء الاشخاص يكون انقباض الاوعية الدموية اكثر من اللازم فتفقد انسجة الاطراف لدى هؤلاء الاشخاص التغذية الضرورية نتيجة انقباض الاوعية الدموية التي تمدها بالغذاء والاوكسجين ويحدث تجمع بعض المواد الناتجة من التمثيل الغذائي لهذه الانسجة ما يؤدي الى التهابها ثم تلفها وتحطيمها.الامراض الجلدية:يحدث لكثير من الناس أن تصاب الاجزاء الطرفية من اجسامهم (اليدين و القدمين و الانف و الاذنين) بحالة التهاب جلدي حاد يتميز باللون الازرق للجلد، و تورم الاصابع وبرودتها طوال النهار مع حدوث حرقان و حكة بها خاصة اثناء الليل عندما يأوي الشخص إلى فراشه، وتدفأ هذه الاجزاء، وفي الحالات الشديدة قد يؤدي التهاب الجلد إلى حدوث تقرحات بالجلد كثيرآ ما تتقيح، وهذه التقرحات و التقيحات تزيد من شدة الاصابة، وهذه الحالة قد تعاود المريض سنويآ في الجو البارد من السنة، وأكثر الناس تعرضاً للإصابة بها الاطفال وضعاف الصحة ومن تكون الدورة الدموية عندهم ضعيفة، والمصابون بالانيميا، والاناث أكثر إستعدادآ للإصابة بها من الذكور. وايضاً يظهر جفاف الجلد و البشرة عادة في فصل الشتاء بسبب البرودة، و الوجه و اليدان أكثر مناطق الجسم عرضة للجفاف، وفي هذه الحالة تجف البشرة لدرجة التقشير و التشقق، وهو ما يسميه البعض بـ القشف. مرضي القلب والسكرى:ويتاثر مرضى هبوط القلب والسكري بالبرد الشديد لاصابتهم بنقص التروية بالشرايين الطرفية (اليدين والقدمين) ، مما يؤدي الى تهتك بألانسجة او تقرحات جلدية او ما يعرف ب (القدم السكرية). وقد نشرت رابطة القلب الاميريكية في بداية هذا الشهر دراسة مفادها ان زيادة ضغط الدم في الشتاء ترتبط بعدة عوامل منها زيادة الوزن وقلة الحركة، كذلك إن مرضى القلب الذين يُصابون إما بنزلات البرد أو الانفلونزا، يتناولون أدوية لتخفيف الأعراض التي تبدو عليهم جراء أي من عدوى هذة الفيروسات. وغالبية ما هو متوفر من أدوية تُباع دونما الحاجة إلى وصفة طبية (over--counter) لمعالجة أعراض نزلات البرد أو الأنفلونزا تحتوي على مواد مُضادة للاحتقان (decgestants) والمُصابون بمرض ارتفاع ضغط الدم يجب أن يعلموا أن استخدام مُضادات الاحتقان يُمكن أن يُؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم لديهم، كما يُمكن أن يُقلل من فاعلية أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم التي يتناولونها.زيادة الوزن:يتوجهه المواطنون لتناول المأكولات الدسمة والحلويات ذات السعرات الحرارية العالية، في فصل الشتاء اكثر من اي فصل اخر مما يؤدي الى زيادة اوزنهم وبالتالي تزداد المشاكل الصحية المرتبطة بالوزن، وقد يخسر بعض البدناء مجهودهم الذي صنعوه بالحِمية الغذائية في عدة اشهر مضت لتقليل وزنهم.وهناك العديد من الامراض الاخري التي ترتبط بشكل مباشر اوغير مباشر بفصل الشتاء ولا يسع المجال لذكرها، وترتبط معظم امراض الشتاء كما اسلفنا بسلوكيات الانسان ونمط حياتة لذلك سنتطرق لبعض هذة السلوكيات علي سبيل المثال لا الحصر.اهم السلوكيات الضارة في الشتاء:الحركة:الانتقال السريع من جو دافء في الغرف او المكاتب الي جو بارد دون تدريج او السير عكس اتجاة الريح، يساعد علي الاصابة بنزلات البرد، الذبحة الصدرية، وزبحة الزور، لسعة البرد و الامراض الجلدية. كما ان قلة الحركة وانعدام التمارين الرياضية يساهم في الامراض الغير سارية المربوطة بنمط الحياة.الاكل:عدم تناول الاغذية المتوازنة غذائياً خصوصاً التي تحتوي علي الفتمينات والاملاح المعدنية يجعل الشخص قليل المقاومة للامراض الفيروسية مثل نزلات البرد والانفلونزا والزكام ويكون ايضاً عرضه للاصابة بالامراض الجلدية وتكسير الاظافر. ويلاحظ عدم رغبة الناس في تناول السلطات والفواكه في الشتاء لبرودتها، بالرغم من وفرتها وقلة اسعارها في هذا الموسم. كما ان استعمال البهارات قد يهيج القولون خصوصاً العصبي والقرحة، هذا بالاضافة الي ان تناول كميات كبيرة من الاطعمة الدسمة يؤدي الي زيادة الوزن وبالتالي تفاقم امراض القلب والشرايين.الشراب:عدم تناول كميات كافية من مياة الشرب خلال اليوم نتيجة لبرودة الجو وعدم الشعور بالعطش يؤدي الي الجفاف (Dehydrati) والتاثير علي وظائف اعضاء الجسم الحيوية وقد يتاثر الهضم ويحدث امساك، كما ان شرب الماء والعصائر من الباعة المتجولين والاماكن العامة والكافتيريات يساعد علي الاصابة بنزلات البرد والانفلونزا والزكام.المنبهات:الافراط في تناول السجاير والتدخين وسط الاطفال بغرض الشعور بالدفء يساعد علي الاصابة بامراض الجهاز التنفسي، وكذلك نلاحظ تناول القهوة والشاي بكميات كبيرة للتدفئة مما يساعد علي السهر ويضعف المناعة.الملابس:الباس الاطفال ملابس عديدة ومن عدة طبقات يعوق وظائف الجلد وخروج العرق عند النهار عندما ترتفع درجات الحرارة، كما ان ارتداء الملابس المصنوعة من الحرير والصوف والنايلون و الالياف الصناعية (البولي ايستر – الحريري الصناعي) التي تأتينا من بلاد اخري تختلف فيها طبيعة الشتاء عن السودان حيث يتساقط الجليد وينزل المطر، تسبب العديد من الامراض الجلدية خصوصاً الحساسية والطفح الجلدي ويصابون بالحكة الشديدة واحمرار الجلد.التشخيص المنزلي للعدوي واستخدام المضادات الحيوية:يقوم معظم المواطنون خصوصاً الامهات بتشيخص معظم امراض الشتاء عند الاطفال علي انها نزلات برد اوزكام ويستخدمون المضادات الحيوية دون الرجوع للطبيب، وهناك خطأآن جسيمان في هذا التصرف، الاول هو ان هذة الامراض ذات مسبب فيروسي لا تستجيب للمضادات الحيوية، بل ان الفيروسات تجد الوسط ملائم للنمو اكثر بعد تناول هذة العقاقير، والخطأ الثاني ان هناك امراض خطيرة تشبة النزلات والزكام في بدايتها مثل الدفتيريا والسعال الديكى والحصبة والتهاب اللوزتين عند الاطفال، حيث ان التهاون في علاجها وتأخر تشخيصها قد يؤدي للوفاة. الاستحمام:عدم الاستحمام في فصل الشتاء يقود الي الامراض المرتبطة بالصحة الشخصية مثل الحمي الراجعة والتيفوس والقوب والبهق وغيرها، وقد تظهر ارتيكاريا البرد وهي تدرنات جلدية وردية اللون تشبه الارتيكاريا الحادة التي قد تنتج عن حساسية الطعام أو الادوية الا انها تحدث عند التعرض لدرجات الحرارة المنخفضة أو الاستحمام بالماء البارد.التدفئة:استخدام التدفئة بواسطة المكيفات او اشعال النار، يقلل رطوبة الجلد ويساعد علي تشققة كما ان التدفئة بالجلوس المباشر تحت اشعة الشمس تنمى حب الشباب وتظهر بعض الهالات الزرقاء علي الجلد.التهوية:جنوح معظم الناس لاغلاق الشبابيك ليلاً ونهاراً يحبس الرطوبة داخل المنازل ويعوق تجدد الهواء، الامر الذي يسهل التقاط العدوي من الشخص المصاب، خصوصاً في الاماكن المزدحمة.النوم:النوم لساعات طويلة في ليالي الشتاء الباردة، والانكماش في وسط السرير بوضعية ثابتة يؤثر علي الاوردة والاعصاب، ويشعر الشخص بالخمول والفتور والخدر والآم الرقبة والظهر في اليوم التالي.الملامسة:ملامسة الادوات الملوثة حديثاً مثل المناضد والسلالم ومقاعد المواصلات العامة وغيرها يعرض الشخص لحمل العدوى ومن ثم الاصابة بها.التقبيل:تقبيل الكبار للاطفال او تقبيل الاطفال لبعضهم البعض من العادات الاجتماعية السائدة في ملاعبة الاطفال وتحيتهم وهو من اهم طرق انتقال العدوي للعديد من الامراض في فصل الشتاْء.العطس:العطس بدون منديل يعرض الاشخاص المجاورين للاصابة، كما ان الاحتفاظ بالمنديل بعد العطس او استخدام اليد بدل المنديل يحفظ الميكروب لفترات اطول مع الشخص المصاب. اهم الاجراءات الضرورية التي يمكن القيام بها علي مستوي المجتمع والاسرة، للحماية من امراض الشتاء : التدريج في الانتقال من جو دافء في الغرف او المكاتب الي جو بارد وعدم السير عكس اتجاة الريح الا باستخدام الاغطية الواقية خصوصاً تغطية الصدر والانف، يساعد علي الوقاية من نزلات البرد، الذبحة الصدرية، وزبحة الزور، لسعة البرد و الامراض الجلدية.تناول الاغذية المتوازنة غذائياً خصوصاً التي تحتوي علي الفتمينات والاملاح المعدنية يجعل الشخص مقاوم للامراض الفيروسية مثل نزلات البرد والانفلونزا والزكام ويكون ايضاً مقاوم للاصابة بالامراض الجلدية وتكسير الاظافر. وينصح بتناول السلطات والفواكه في الشتاء والشوربة الساخنة والعصائر. كما انه يجب تفادي استعمال البهارات التي تهيج القولون خصوصاً العصبي والقرحة، هذا بالاضافة الي ان تناول كميات معقولة من الاطعمة الدسمة وعدم الافراط في الدهون التي تؤدي الي زيادة الوزن وبالتالي تفاقم امراض القلب والشرايين.تناول كميات كافية من مياة الشرب خلال اليوم لتفادي الجفاف (dehydrati) وتنشيط وظائف اعضاء الجسم الحيوية وتسهيل الهضم وتفادي الامساك، وعدم شرب الماء والعصائر من الباعة المتجولين والاماكن العامة والكافتيريات لتجنب نزلات البرد والانفلونزا والزكام. عدم الافراط في تناول السجاير والتدخين وسط الاطفال بغرض الشعور بالدفء للوقاية من امراض الجهاز التنفسي، وكذلك عدم تناول القهوة والشاي بكميات كبيرة للتدفئة حتي يتمكن الشخص من النوم بشكل كافي. عدم الباس الاطفال ملابس عديدة ومن عدة طبقات لتسهيل خروج العرق عند النهار عندما ترتفع درجات الحرارة، وارتداء الملابس القطنية وتفادي الملابس المصنوعة من الحرير والصوف والنايلون و الالياف الصناعية التي تسبب العديد من الامراض الجلدية خصوصاً الحساسية والطفح الجلدي والحكة الشديدة واحمرار الجلد. الحرص علي الاستحمام في فصل الشتاء بتدفئة المياة بصورة معقولة لتجنب الامراض المرتبطة بالصحة الشخصية مثل الحمي الراجعة والتيفوس والقوب والبهق وغيرها. فتح الشبابيك نهاراً لطرد الرطوبة داخل المنازل و تجديد الهواء، الامر الذي يسهل خروج العدوي من الشخص المصاب، خصوصاً في الاماكن المزدحمة. عدم النوم لساعات طويلة في ليالي الشتاء الباردة، وعدم الانكماش في وسط السرير بوضعية ثابتة، لتفاديالخمول والفتور والخدر والآم الرقبة والظهر في اليوم التالي. وكذلك ممارسة التمارين الرياضية يساهم في الوقاية من الامراض الغير سارية المربوطة بنمط الحياة.عدم ملامسة الادوات الملوثة حديثاً مثل المناضد والسلالم ومقاعد المواصلات العامة وغيرها . وتفادي تقبيل الكبار للاطفال او تقبيل الاطفال لبعضهم البعض والعطس بأستخدام منديل جميعها تمنع انتقال العدوي. عدم التهاون في العلاج والذهاب للطبيب عند الشعور باي عرض وتفادي التشخيص المنزلي للعدوي و عدم استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية.منقول