سِر الهجرة مع أبي بكر

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : قايدات المها
-

[FT=traditial arabic]سِر الهجرة مع أبي بكر:

لقدْ كان أبو بكرٍ هو مَن يعلم سِرَّ الهجرة، وهو مَن قام بحماية الأمَّة الإسلامية ممثَّلة في شخصِ رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم فلم يعلمْ بخروجِ رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم أحد، حين خرَج إلا عليُّ بن أبي طالب، وأبو بكر الصِّدِّيق، وآل أبي بكر.
أمَّا عليٌّ فإنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم أخبَرَه بخُروجه، وأمرَه أن يتخلَّفَ بعدَه بمكَّةَ حتى يؤدِّي عن رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم الودائعَ التي كانتْ عندَه للناس، وكان رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم ليس بمكَّةَ أحدٌ عنده شيء يخشَى عليه إلا وضعَه عنده لما يَعْلمُ مِن صِدْقه وأمانته صلَّى الله عليه وسلَّم؛ "ابن إسحاق" بتصرُّف.
ثاني اثنين إذ هما في الغار:
وعندَما أجْمع رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم على الخروج أتَى أبا بكر بنَ أبي قحافة، فخرجَا مِن خوخة لأبي بكر في ظهْر بيته، ثم عمدا إلى غار ثور -جبل بأسفل مكة- فدخلاه، وأمر أبو بكر ابنَه عبدَالله بن أبي بكر أن يتسمَّعَ لهما ما يقول الناسُ فيهما نهارَه، ثم يأتيهما إذا أمْسَى بما يكون في ذلك اليومِ مِن الخبَر، وأمَر عامرَ بن فُهَيرة مولاه أن يَرْعَى غنمه نهارَه، ثم يريحها عليهما، يأتيهما إذا أمْسَى في الغار، وكانتْ أسماء بنت أبي بكر تأتيهما بالطعام إذا أمسَتْ بما يُصلحُهما.[/FT]
</ul>



</p>
<span id="twitter_btn" style="margin-left: 6px; ">

</div>