دحض نظرية التطور بالشعر

مجتمع رجيم / عــــام الإسلاميات
كتبت : أم ملك
-
ما كلُ ذاكَ الكونِ هلْ لي افهمِ خليةٌ كانتْ هلْ كانَ تطوري-2-هلْ كلُّ هذا كانَ يوماً كائناً منْ صغرِ حجمٍ ثمَّ بعدها اسئلي-3-انْ كانَ في ‏عبثٍ فذاكَ خطيئةٌ مليارُ صفةٍ في اصغر شكلي -4-ام كانَ في رتمٍ ونُسُقٍ ومنهجٍ ام كانَ ممثلاً في معنى عبثي-5-من يفقه التفكيرَ ليس ‏بمنصفٍ هل صدفةٌ كانت وحدها تفعلي-6-خطأ برتمٍ حينَ كانَ تطوراً خليةٌ نُقشتْ برتمٍ تخطئي -7-خليةُ الانسان حينَ تطورَ يومها ‏حينَ التقى حيوانٌ في صغره مجهريِ -8-هذا التطورُ كانَ نهجاً أوحداَ رقمٌ ونهجٌ كانَ ذاكَ المفصلي-9- في فكرتي أنتمْ رأيتمْ ما جرى ‏رقمٌ ونهجٌ وكان ذالكَ يحصلي-10- طفرةٌ برتمٍ لو لم َترسمِ سيرَ الخليةِ بل عقلكَ اسئلي-11- عبثٌ يكونُ كي يكونَ ك هكذا مليار صنفٍ ‏هلْ تصطفُ فاسئلِ-12- آالافٌ كثيرةٌ من الاحياءِ وربما مليارُ صنفٍ تشتركُ واسئلي-13- لو كانَ ذاكَ يُنتجُ كله مرةً من نفس تلك ‏الخلية هل تحصلي -14- ففي الحسابِ يكون ذاك معقدا فالعقل تناسا أخطاءُ تُحدثي -15-مليارُ صفةٍ اشتركت بها كل ُّ الكائنات عجباً ‏بل اكثري-16- مليارُ مليارٍ من الاخطاءِ تحصلي كي نجدَ هذا في الكائناتِ وصائبِ-17- هذا الصوابُ فأينَ تلكَ فأسئلي ام أنها حقنت ‏بنهجِ القائلي-18-انتخابٌ طبيعيٌّ قالَ القائلي فذاكَ سخفٌ دعكَ عنه واخجلِ-19-أم انها لم تدعى يوماً عبثاَ رسموا أولئكَ رتمَ سيرِ ‏العملي-20-كما رسمَ الخياطُ شكل ساقها لتناسبَ البنطالَ لا اطولي-21- آمنا بربٍ صنعَ ذاكَ منطقاً دون التطورِ فذاكَ حقاً مخجلي -‏‏22-خليةٌ بلهاءُ رسمتْ كلَّ وجودنا والربُّ أقوى أما صدقتَّ قولي-23-كيفَ ذلكَ وكل ذلكَ بدقةٌ عينٌ بدمعٍ يرطبُ تلكَ فمفصلي-24-‏يُنتجُ الزيتَ لا يعرفَ الكللِ نسيتَ معدةً تهضمُ الأكلِ-25- تجددُ نفسها بشكلٍ دوري أم أنَّ هضمً ينتجُ سببَ قتلي-26- أمونيا خطيرةٌ ‏تقتل كل فعلي دماغُ يُعطلُ ان لم تتفلتري-27-كبدٌ ينقي الدم بشكلٍ دوري قبلَ الوصولِ الى الدماغِ بحذرِ-28-أم أنَّ جلداً قد كان ‏ممنهجاً وخليةُ الأمعاءِ مثل ذاكَ بقدري-29-نوعٌ وصنفٌ في اختلاله ربما تحتاجُ شهراَ كي تنقادَ مُحملي-30- أم أنَّ كبداً صار يوما ‏خامداً يومانِ يمضوا فتكونُ حقاً َتشْخرِ-31-ثباتٌ يدومُ ببعضَ وقتٍ ربما أقلَّ منْ هذا تكونُ مُعَتَلي-32-فذاكَ سخفٌ ان لم تهوي ساجدا ‏للهِ حمداً على رأيت ُمُمجدي-33-هذا دليل على من برمجي بالمنطقِ الحقِ فمنْ رسولي-34 بعثه العظيمُ تهذيباً لقولي فمنْ صنعَ يريدُ ‏ثمنَ المفصلِ-35- بحثتُ في عهدي لا شيئاً مقنعاً فوجدت عهدً نصارا لم تخجلِ-36-أرضٌ غبارٌ للكونِ تلك تُمثلي فكيفَ لخالقٍ يجامعُ ‏اصغري-37- الله رباً تجسدَ بشكلِ صنيعيه فهل يحتوي الصندوقُ الجبلِ!!!-38-أم أنه خذلَ الغلامَ فنائماً فتخلى عن فلذة الكبدي!!!-‏‏39-بحثتُ مرارا فالتقيتَ بصادقِ محمدٌ كانَ ذاكَ الصادقِ-40- قالَ عنْ سيرِ الجبالِ ورؤيتي إياها تثبتُ ذاكَ نعمَ دليلي-41-كيفَ يعلمُ ‏هكذا أسئلِ هل كان َ أصلا يفقهِ القولِ!!!!ِ-42-وضعتُ شيئاً كيف تَعلَمُ حَالهُ في حالِ بحثك عنه حقا تجدي-43-انْ لم تجدْ يوماً سبيلاً ‏لمسهِ فمنطقي قالَ أنَّ القائل َشَفَتْي -44- فالله أخبره ان كنتَ مفكراً أو كنتَ تعلمُ شيئاً عن منطقي-45-وقدْ قالَ أيضاً عنْ مصيرِ ‏عصاته ذاتُ ذاكَ هل تتصفحي-46-رباهُ أرجعني علني تائبٌ رباهُ ارجعني قد كنت بخاسري -47- لحومي تذوبُ والجلودَُ تُجددُ ‏ناديتُ حراسَ الحريقِ واسئلي-48- يوما يُخَفِفُ الاوجاعَ تكرماً كانَ الجوابُ ألمْ يأتيكَ قولي-49-ألمْ يأتيكَ رفيقٌ كنتَ بهاجرٍ شتمته ‏فحدثني عنِ الاملي-50-مضتْ السنينُ ولمْ يجدي قولي يا مالكُ علك تسمعُ قولي -51-مضتِ السنينُ وبتُّ اصرخُ الماً فألمٌ بضرسٍ ‏يجعلُ رأسك يغلي-52-فكيفَ انْ كانَ ضرسكَ جبلاً و بين منكبيكَ كبعدي عن نيودلهي-53-اقضي عليَّ ذاكَ كانَ قولي اقضي عليَّ ‏أخبرْ ربي قولي-54ذاكُ الجوابُ كانَ مالكُ قائلاً قالَ قولا خابَ كلُّ أملي-55-ابقى فيها لا لنْ تقتلي أما سمعتَ ذكري فوليتَ مدبري -‏‏56- ذاكَ حقا قولُ ربِّ البشرِ اصبروا او لا تصبروا بالذلي-57- كلَّ ذلك كانَ شيئاّ يذكرُِ انْ لم تلفظِ الايمانَ كنتَ بداخلي-58- لكنَّ ‏هذا كل هذا اعلمي بعد الحسابِ قبلَ ذلك ألمِ-59-عذابٌ يكونُ في الصباحِ وفي العشا ففرعونُ ماتَ ويَوْعَى معنى نَغَمْي -60-بَرْزَخٌ ‏تُكوى لحينِ النفخةِ فخمسونَ ألفِ عامٍ في الحرةِ -61-الى ذاكَ المكانِ بغرةِ قولي حينَ المماتِ علني أرجعي-62-آالآنَ و قدْ جاءكَ قولي ‏فوليتَ مستكبراً وهَجرتَ قولي-63- فتركتكَ في الحرِ ما تفعلي صبراً يكونُ أو لا تصبري-64- كل ذاكَ ليسَ صنعَ عقلي جئتُ به منْ ‏قولِ رسولي-65- سؤالي لماذا تستكبر ناسياً أم التكبرُ أغلى بالعقلي-66-فتكوى بهذا كلَّ عِيشِكَ سقماَ وتنسى الطريق والذل المزلزلِ ‏‏!!!!-67- ما كانَ يجني منْ كانَ بواضعٍٍ اشاراتٍ على مفارقِ الطرقِ-68-أيجني القصورَ انْ نجوتَ من الألمِ أم تهوى أنتَ عذابَ الندمِ‎ ‎