شرح حديث: (لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لِما جئت به)

مجتمع رجيم / النقاش العام
كتبت : عبير ورد
-


3dlat.net_02_17_edf5


[FT=Traditial Arabic]3dlat.net_17_17_b150
[/FT]

[FT=Traditial Arabic] عن أبي محمدٍ عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:[/FT]
[FT=Traditial Arabic] ((لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعًا لما جئت به))؛
[/FT]

[FT=Traditial Arabic]حديثٌ صحيح، رويناه في (كتاب الـحجة) بإسنادٍ صحيحٍ.
[/FT]

[FT=Traditial Arabic][FT=Traditial Arabic][FT=Traditial Arabic][FT=Impact]--------------------------------------------------------[/FT][/FT][/FT][/FT]
[FT=Traditial Arabic][FT=Traditial Arabic][/FT]ترجمة الراوي[/FT][FT=Traditial Arabic][FT=Traditial Arabic][/FT]
[/FT]
[FT=Traditial Arabic][FT=Traditial Arabic][/FT]عبدالله بن عمرو بن العاص بن وائل بن هشام بن سعيد بن كعب بن لؤي بن غالب، الإمام الحبر العابد،
[/FT]

[FT=Traditial Arabic][FT=Traditial Arabic][/FT]صاحب رسول الله ﷺ. وابن صاحبه، أبو محمد،[/FT]
[FT=Traditial Arabic][FT=Traditial Arabic][/FT]وأمه هي رائطة بنت الحجاج بن منبه السهمية، وليس أبوه أكبر منه إلا بإحدى عشرة سنة أو نحوها،
[/FT]

[FT=Traditial Arabic][FT=Traditial Arabic][/FT]أسلم قبل أبيه فيما بلغنا، ويقال: كان اسمه العاص، فلما أسلم غيَّرَه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عبدالله؛ قاله الذهبي،[/FT]
[FT=Traditial Arabic][FT=Traditial Arabic][/FT]وكان من فضلاء الصحابة وعبَّادهم وزهادهم، يصوم النهار ويقوم الليل، [/FT][FT=Traditial Arabic][FT=Traditial Arabic][/FT]وكان أكثر الناس أخذًا للحديث والعلم عن رسول الله ﷺ.[/FT]
[FT=Traditial Arabic][FT=Traditial Arabic][/FT]يبلغ ما أسند سبعمائة حديث، اتفقا له على سبعة أحاديث، وانفرد البخاري بثمانية، ومسلم بعشرين، وقد عمي آخر عمره، وكان مع أبيه إلى أن توفي أبوه بمصر، ثم انتقل إلى الشام، ثم إلى مكة، ومات بها سنة خمس وستين، عن اثنتين وسبعين سنة[1].
[/FT]

[FT=Traditial Arabic][FT=Traditial Arabic][FT=Traditial Arabic][FT=Impact]--------------------------------------------------------[/FT][/FT][/FT][/FT]
منزلة الحديث[FT=Traditial Arabic][FT=Arial][/FT]
[/FT]
[FT=Traditial Arabic][FT=Traditial Arabic][FT=Impact][/FT][/FT] هذا الحديث مع وجازته يصلح أن يقال فيه: إنه كل الإسلام؛ لإفادته أن من كان هواه تبعًا لجميع ما جاء به النبي ﷺ. فهو المؤمن الكامل، ومن أعرض عن جميع ما جاء به ومنه الإيمان فهو كافر[2].
[/FT]
[FT=Traditial Arabic][FT=Traditial Arabic][FT=Impact][/FT][/FT] قال الطوفي رحمه الله: وهذا الحديث على وجازته واختصاره من الجوامع لهذه الأربعين وغيرها من السنة [3].
[/FT]
[FT=Traditial Arabic][FT=Traditial Arabic][FT=Impact][/FT][/FT] قال الشبشيري رحمه الله: هو حديث عظيم نافع وجيز، جامع لأفراد الشريعة [4].
[/FT]

[FT=Traditial Arabic][FT=Traditial Arabic][FT=Traditial Arabic][FT=Impact]--------------------------------------------------------[/FT][/FT][/FT][/FT]
[FT=Traditial Arabic][FT=Traditial Arabic][/FT]غريب الحديث[/FT][FT=Traditial Arabic][FT=Traditial Arabic][/FT]
[FT=Impact][/FT]هواه: ما تحبه نفسه وتميل إليه.
[/FT]
[FT=Traditial Arabic][FT=Traditial Arabic][FT=Impact][/FT][/FT] تبعًا: أي تابعًا لما جئت به من الشريعة.
[/FT]
[FT=Traditial Arabic][FT=Traditial Arabic][FT=Impact][/FT][/FT] لما جئت به: من الأوامر والنواهي.
[/FT]

[FT=Traditial Arabic][FT=Traditial Arabic][FT=Traditial Arabic][FT=Impact]--------------------------------------------------------[/FT][/FT][/FT][/FT]
[FT=Traditial Arabic][FT=Traditial Arabic][/FT]شرح الحديث[/FT][FT=Traditial Arabic][FT=Traditial Arabic][/FT]
((لا يؤمن أحدكم))؛ أي: لا يؤمن الإيمان الكامل، وليس المراد به نفي الإيمان بالكلية.
((حتى يكون هواه))؛ أي: حبُّه وميله ((تبعًا))؛ أي: تابعًا ((لـما جئت به)) من الشريعة المطهرة، فلا يلتفت إلى غيرها.
[/FT]

[FT=Traditial Arabic][FT=Traditial Arabic][FT=Impact]--------------------------------------------------------[/FT][/FT][/FT]
[FT=Traditial Arabic] الفوائد من الحديث:
1- يجب على المسلم أن يعرض عمله على الكتاب والسنة، ويسعى لأن يكون موافقًا لهما.
2- يجب تخلي الإنسان عن هواه المخالف لشريعة الله.
3- من لوازم الإيمان نصرة سنة رسول الله ﷺ..
4- أن الإيمان يزيد وينقص؛ كما هو مذهب أهل السنة والجماعة.
[/FT]

[FT=Traditial Arabic][FT=Impact]--------------------------------------------------------[/FT]
[/FT]

[FT=Traditial Arabic] [1] السير (3/ 79) الإصابة (2/ 351 رقم 4847) أسد الغابة (3/ 349 رقم 3090).
[2] الجواهر اللؤلؤية شرح الأربعين النووية (367).
[3] التعيين في شرح الأربعين، للطوفي (331).[/FT]

[FT=Traditial Arabic][4] الجواهر البهية (256) [/FT]
[FT=Traditial Arabic]عبدالعال بن سعد الرشيدي
[/FT]

[FT=Traditial Arabic]الألوكة[/FT]


[FT=Traditial Arabic]3dlat.net_14_17_27a4 [FT=Traditial Arabic]
[/FT]
[/FT]

التالي

هل تصح قراءة سورة السجدة والملك لوقاية القدم من عذاب القبر

السابق

شِيك .. شَاك .. شُوك ..

كلمات ذات علاقة
شرح , حديث: , (لا , يؤمن , أحدكم , حتى , يكون , هواه , تبعا , لِما , جئت , به)