ضعف نفسي شديد، هل من مرشد، ناصح، أو كلمة طيبة أو دعوة!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد نكتب و نشتكي ونركض و نسعى في كل اتجاه و كل مكان دون جدوى
لكن الله عز وجل يستمع إلينا قبل أن ننطق ويعلم الخافي و العلن
والمؤمن يعلم أن الله هو الملجأ الأول و الأخير


أنا أكتب هنا لا تذمراً ولا شكوى و لا يأساً ولا استعجالاً لرزق أو نحيباً على دنيا
ولكن الحكمة ضآلة المؤمن أنّى وجدها فهو أحق بها

أنا أمر بحالة ضعف لا يأس
وقد أجد ضآلتي هنا فأستجمع قواي…

مشكلتي أن أموري لا تتم …

لا زواج رغم توفر جميع الأسباب وكثرة الخطاب حيث تنتهي الخطوبة بلا رد !! بلا رفض !! مواعدة على خطوبة لا تعدوا اتصال هاتفي على الأهل!!
لا وظيفة رغم التفوق و الشهادات العالية و الكفاءة بشهادة من عملت معهم تطوعاً (والقسم مرغوب جداً و الوظائف يكثر الإعلان عن الحاجة لها)
علاقاتي الإجتماعية تنتكس أحياناً بسبب حاجتي للعزلة وشعوري بالكآبة والتوتر فيظن البعض أنني لا أحب الاجتماعات !
العمر تقدم بي و أنا أذبل
كل من راني تعجب من أمري…
ولكرهي لنظرات الشفقة، واصلت تقدمي ، اعمل تطوعاً بلا أجر مادي
اختلط مع الناس قدر الإمكان
اجاهد نفسي لحفظ القرآن
أعاون و أشارك من يحتاج التعليم بالمجان
المهم أن أساهم بعمل..
أن لا أسمح للفراغ بوأدي و أنا حية!
أستغفر، أتصدق، أقرأ البقرة على أجزاء متفرقة ، أدعو من لايُخيب الرجاء و يجيب دعوة الداعي إذا دعاه
ولكن كسباق الماراثون تحتاج إلى أن تخفف قليلاً من السرعة و تستجمع أنفاسك لكي تستطيع المواصلة…
أنا هنا أنثر كلماتي لأستعيد طاقتي بكلمة إيجابية منكم..
بنصيحة مجرب..
بحكمة قاريء..
بعقلية ناضج..

هل يمكن أن يكون هناك ذنباً عظيماً أو صغيراً لم أنتبه له منع إجابة الدعاء؟
هل يمكن أن أكون ظلمت شخص بغير قصد وكيف أعرف ذلك؟
كيف أفرق بين العقاب و الإبتلاء؟

كل ذلك مع حسن الظن بربنا الكريم الغفور التواب الرحيم



وإن لم يكن لدى أحدكم نصيحة فليدعوا لي لعل الله أحب منه مالم يحب مني فكان مجاب الدعوة …
منتدى الحياة الزوجية | دليل النساء المتزوجات | الثقافة الزوجية والعائلية - من قسم: مشكلتي - مشاكل زوجية - معالجة المشاكل بين المتزوجين