تفسير بياني لسورة "الضحى"
مجتمع رجيم / النقاش العام
كتبت :
عبير ورد
-
[FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial]
[/FT][/FT][/FT][/FT][/FT][/FT][/FT][/FT]
مقتطفات من التفسير البياني لسورة الضحى
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالضُّحَى
1
وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى
2
مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى
3
وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى
4
وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى
5
أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى
6
وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى
7
وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى
8
فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ
9
وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ
10
وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ
11
-هذه ثلاث ملاحظات ابتدائية موزعة على جرس السورة ،وموضوعها ،وبنائها:
1- جاءت الفاصلة في السورة على ثلاثة أنحاء:
فاصلة مهيمنة، فاصلة مقطوعة، وفاصلة فريدة:
الفاصلة المهيمنة امتدت على مساحة ثلثي السورة (من الضحى إلى أغنى) ويمكن عدها امتدادا لفاصلة سورة" الليل" السابقة مما يقوي الوشائج بين السورتين:
-الترتيب في المصحف،
-القسم بالليل والنهار في المطلعين،
-المناسبة في النزول والموضوع.
( فقد سمى كثير من المفسرين سورة "الليل" سورة أبي بكر وسورة "الضحى" سورة محمد..)
الفاصلة الثانية مبنية على صوت الراء الساكن..والمرتِّل يتوقع استمرار النسق في الآية الثالثة:
" وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ ..."
لكنه ما يلبث أن يجد نفسه أمام إيقاف مفاجيء للنسق:
" ...فحدث"
إنه إغلاق للسورة بفاصلة فريدة ،وبحرف" الثاء" الذي لم يتكرر في السورة من قبل وكأنه احتفظ به ليكون حضوره إيذانا بقفل السورة.وهذا من بديع القرآن الصوتي .

2- الضحى (سورة محمد) والاسم مناسب بالنظر إلى أن كل آية في السورة - بعد القسم- جاءت مشتملة على ضمير - أو أكثر- عائد على الرسول
فالخطاب متمحض له خلال السورة كلها..
3- يبدي بناء السورة تنضيدا بديعا لوحداتها ،ويشكل النسق الثلاثي قاعدة في البناء، وهو ملحوظ على المحور الأفقي والعمودي معا:
أعني بالأفقي توالي المقاطع الثلاث المكونة للسورة ،وأعني بالعمودي اشتمال كل مقطع على ثلاث وحدات..
فلنسم كل مقطع بصبغته الأسلوبية:
المقطع الأول مقطع "توكيد"
المقطع الثاني مقطع "استفهام"
والمقطع الثالث مقطع "طلب".
اندرج ضمن المقطع الأول ثلاث وحدات:
1- مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى
2- وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى
3- وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى
وثلاث وحدات في الثاني:
1- أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى
2- وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى
3- وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى
وثلاث وحدات في الثالث:
1- فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ
2- وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ
3- وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ
في السورة مقاطع ثلاثة: تأكيدي، تقريري، طلبي .. تفاعل النبي
مع كل مقطع منها يؤسس ركنا من أركان الإيمان:
1- اعتقاد بالقلب
2- إقرار باللسان
3- عمل بالجوارح
أ- وَالضُّحَى
1
وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى
2
مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى
3
وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى
4
وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى
5
استجابة النبي -صلى الله عليه وسلم- ستكون إيمانا واطمئنانا بوعد الله (عبادة قلبية)...
ب- أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى
6
وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى
7
وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى
8
استجابة النبي -صلى الله عليه وسلم- ستكون "بلى" إقرارا وشكرا للنعمة باللسان (عبادة لفظية)
ج- فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ
9
وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ
10
وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ
11
استجابة النبي -صلى الله عليه وسلم- ستكون تنفيذا عمليا (عبادة عملية)
ذلك جماع الإيمان..!

مقتطفات من التفسير البياني لسورة الضحى
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالضُّحَى






















-هذه ثلاث ملاحظات ابتدائية موزعة على جرس السورة ،وموضوعها ،وبنائها:
1- جاءت الفاصلة في السورة على ثلاثة أنحاء:
فاصلة مهيمنة، فاصلة مقطوعة، وفاصلة فريدة:
الفاصلة المهيمنة امتدت على مساحة ثلثي السورة (من الضحى إلى أغنى) ويمكن عدها امتدادا لفاصلة سورة" الليل" السابقة مما يقوي الوشائج بين السورتين:
-الترتيب في المصحف،
-القسم بالليل والنهار في المطلعين،
-المناسبة في النزول والموضوع.
( فقد سمى كثير من المفسرين سورة "الليل" سورة أبي بكر وسورة "الضحى" سورة محمد..)
الفاصلة الثانية مبنية على صوت الراء الساكن..والمرتِّل يتوقع استمرار النسق في الآية الثالثة:
" وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ ..."
لكنه ما يلبث أن يجد نفسه أمام إيقاف مفاجيء للنسق:
" ...فحدث"
إنه إغلاق للسورة بفاصلة فريدة ،وبحرف" الثاء" الذي لم يتكرر في السورة من قبل وكأنه احتفظ به ليكون حضوره إيذانا بقفل السورة.وهذا من بديع القرآن الصوتي .

2- الضحى (سورة محمد) والاسم مناسب بالنظر إلى أن كل آية في السورة - بعد القسم- جاءت مشتملة على ضمير - أو أكثر- عائد على الرسول

3- يبدي بناء السورة تنضيدا بديعا لوحداتها ،ويشكل النسق الثلاثي قاعدة في البناء، وهو ملحوظ على المحور الأفقي والعمودي معا:
أعني بالأفقي توالي المقاطع الثلاث المكونة للسورة ،وأعني بالعمودي اشتمال كل مقطع على ثلاث وحدات..
فلنسم كل مقطع بصبغته الأسلوبية:
المقطع الأول مقطع "توكيد"
المقطع الثاني مقطع "استفهام"
والمقطع الثالث مقطع "طلب".
اندرج ضمن المقطع الأول ثلاث وحدات:
1- مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى
2- وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى
3- وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى
وثلاث وحدات في الثاني:
1- أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى
2- وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى
3- وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى
وثلاث وحدات في الثالث:
1- فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ
2- وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ
3- وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ
في السورة مقاطع ثلاثة: تأكيدي، تقريري، طلبي .. تفاعل النبي

1- اعتقاد بالقلب
2- إقرار باللسان
3- عمل بالجوارح
أ- وَالضُّحَى










استجابة النبي -صلى الله عليه وسلم- ستكون إيمانا واطمئنانا بوعد الله (عبادة قلبية)...
ب- أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى






استجابة النبي -صلى الله عليه وسلم- ستكون "بلى" إقرارا وشكرا للنعمة باللسان (عبادة لفظية)
ج- فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ






استجابة النبي -صلى الله عليه وسلم- ستكون تنفيذا عمليا (عبادة عملية)
ذلك جماع الإيمان..!
[FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial]
[/FT][/FT][/FT][/FT][/FT][/FT][/FT][/FT]
[FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial][FT=arial]
