السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
قرأت رداً سخيفاً للملحدين حول قوله تعالى : ( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصعد في السماء ) فكانت ردودهم السخيفة كالتالي :
1_أحدهم قال : من يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام .. ما معنى يشرح صدره للاسلام ؟ لقد فسروا الصدر هنا بانشراح القلب ..اذن معنى الصدر هنا هو القلب ..ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا !! اليس من المفترض ان يكون المقصود هنا القلب ايضا الذي لا علاقة له بالتنفس ؟؟ ّّ
ثانيا : يصعد في السماء واضحة انها محاولة للصعود كالذي يصعد جبل ..وهل يوجد انسان يطير ويضيق نفسه هل تستطيع ان تعطيني مثالا لذلك ؟؟ ان الانسان الان يصعد بالمركبات ولا يوجد اختناق ولا يحزنون .المقصود هنا بلاشك مشقة صعود الجبل
رابعا : كيف تقرأ هذه الاية الان والانسان يستمتع بالصعود الى السماء ولا يضيق صدره ..هل حال الكافر الان كحال هذا الانسان الذي يستمتع بالصعود الى السماء بكل وسائل الطيران ؟؟
وقال الآخر :واسمه Skeptic
1. ما هي السماء؟ هل هي الكون؟ هل هي الفراغ؟
2. عندما تصعد جبل او غيرة، لا يضيق صدرك، ولكن يقل نسبة الاكسجين، ويقل الضغط... هذا يجعل صدرك يتمدد، ويتسارع تنفسك.. تحتاج الي كمية هواء اكثر...
أنا في الحقيقة لا اصدق بان المسلمين يختال عليهم هذا الدجل...
هل فعلا تصدق بان تلك الآية تصف شعور من يركب طائرة مثلا؟
لن تشعر بضيق صدر اذا صعدت لأعلي، خارج الغلاف الجوي، ولكن سوف تشعر بخروج الهواء من رئتيك بقوة شديدة.... الأفلام الامريكية، تصور لكم اشياء ليست حقيقية....
أيضا ما يحدث ليس كما تقول...
عندما يقل الضغط الجوي، يحدث ما يسمي
https://en.wikipedia.org/wiki/Decompressi_sickness
لقد قمت بتعلم الغطس، وهو نفس الشيء مع الطيارين...
عندما تغطس في البحر، يذوب النيتروجين في الدم بكمية اكبر بضغط اعلي...
اذا صعدت لأعلي بسرعة، سوف يؤدي الي ظهور فقاعات من النيتروجين.. وهذا يسمي تسمم بالنيتروجين...
هذا ما يحدث اذا صعدت لأعلي بسرعة....
لذلك في الغطس، ينصح بالصعود ببطئ، وأيضاً اخراج الهواء من الرئة....
لذلك اوصاف القرآن بعيدة عن الواقع، كما تعودنا....
أرجو منكم الرد بعلمية على تفاهات هذان المعتوهان المجنونان بعلمية بارك الله فيكم .
