حققت مهمة الأفاق الجديدة لناسا مرورا وثيقا من بلوتو هذا الأسبوع لأكثر من 70 سنه، كان بلوتو واحدا من تسعه كواكب معترف بها في نظامنا الشمسي، ولكن في 2006 وقد هبطت إلى وضع الكوكب القزم من قبل الاتحاد الفلكي الدولي (اياو) إذا لماذا تم تخفيض بلوتو ؟
اكتشاف بلوتو وتبعات الكشف عنه :
لقد اكتشف بلوتو في 1930 من قبل الولايات الامريكيه الفلكي كلايد تومبو، الذي كان يستخدم مرصد لويل في ولاية اريزونا، وتم تحديث الكتب المدرسية بسرعة لادراج هذا العضو التاسع في النظام الشمسي، ولكن على مدى العقود اللاحقة، بدا الفلكيون يتساءلون عما إذا كان بلوتو قد يكون ببساطه الأول من سكان الأجسام الجليدية الصغيرة خارج مدار نبتون أم ستصبح هذه المنطقة معروفه باسم حزام كويبر ، ولكنها استغرقت بعض الوقت للإجابة حتى عام 1992 وقد اكتشف ديفيد جويت وزملاءه الذي يستخدم التلسكوب التابع لجامعه هاواي في ماونا ليما، الحزام كوبر (كوبو) 1992.
اكتشاف أجسام جديدة في حزام فرجار :
وفي عام 2000 أصبحت القبه السماوية هايدن في نيويورك تساهم في التركيز علي الجدل عندما كشفت عن المعرض الذي يضم فقط ثمانيه كواكب، سيصبح مدير القبه الفلكية نيل ديديباس تايسون في وقت لاحق شخصيه صوتيه في المناقشات العامة حول وضع بلوتو.
و كانت الاكتشافات توضح الأجسام في حزام الفرجار وهي تقريبا مماثله لبلوتو، مثل كونار وتم الإعلان عنه في 2002، سيدنا (2003) وإيريس (2005)، مما دفعت تلك المسألة إلى نقطه حرجه، ويبدو أن الأذربيجانيين علي وجه الخصوص، أكبر من بلوتو مما يؤدي إلى تسميته غير الرسمية بإسم “الكوكب العاشر” للمنظومة الشمسية.
الأذربيجانيين كوكب أهم من بلوتو :
البروفيسور مايك براون من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتيك)، هو من قاد الفريق الذي اكتشف الأذربيجانيين، وقد أطلق عليه في وقت لاحق أنه “الرجل الذي قتل بلوتو” ، وقد حفزت هذه الاكتشافات الاتحاد الفلكي الدولي على تشكيل لجنه مكلفة بتحديد ما يشكل كوكبا بالضبط، بهدف وضع مشروع مقترح نهائي أمام الأعضاء في الجمعية العامة للاتحاد لعام 2006 في براغ.
وفي اطار خطه جذريه مبكرة ، سيكون عدد الكواكب قد ارتفع من تسعه إلى 12 كوكبا، وكان من المسلم به أن بلوتو وقمره شارون يعتبران كوكبا مزدوجان ، وأن السيريس والأذريين منحوا الدخول إلى المجموعة الشمسية ولكن الفكرة قابلتها الكثير من المعارضة.
الانتهاء على تحديد بلوتو كحزام غلافي وليس كوكبا
وكانت المناقشات التي جرت في براغ خلال شهر أغسطس 2006 مكثفة، ولكن الصيغة الجديدة لتعريف الكواكب أخذت تتشكل تدريجيا، وفي 24 أغسطس أي في اليوم الأخير من الجمعية، صوت الأعضاء على اعتماد قرار جديد يحدد معايير تسميه كوكب ما.
على أن بلوتو أول اثنين من هذه المعايير ، ولكن أثبت الاخير المحوري تحت مسمى “تطهير الحي” وهذا يعني أن الكوكب إما “الفراغ” أو طرد الأشياء الكبيرة الأخرى في المنطقة المجاورة لها من الفضاء، وبعبارة أخرى أنها قد حققت هيمنة الجاذبية لأن بلوتو يشارك في المنطقة المدارية مع غيرها من الأجسام الجليدية حزام الفرجار، والقرار تجريد العالم البعيد بشكل فعال من الكواكب التي كانت قد عقدت لنحو 76 سنه، وقد أنزلت على الفور إلى الفئة المتميزة من “كوكب القزم” ، إلى جانب أكبر الجسم في حزام الكويكبات، وغيرها من الأشياء الكبيرة حزام الفرجار مثل إيريس وكواوار وسيدنا.
