لا أريد لأحد أن يقبل طفلي الرضيع: ماذا أفعل؟

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : نورما
-
أكثر شيء مزعج للأم الجديدة هو أن يتم تقبيل طفلها من كل شخص يقابله، خاصًة إذا كان الشخص من الأقارب والأهل والأصدقاء، لتفاجأ الأم فيما بعد بإصابة طفلها الرضيع بالأنفلونزا أو الحساسية أو حتى إحدى أمراض الرضع الشهيرة.
الأطفال الرضع والصغار عادة ما تكون مناعتهم منخفضة للغاية، فهم لا يزالون يتعرفون على البيئة المحيطة وما زالت أجسادهم الصغيرة وبشرتهم حساسة جدًّا، لذلك حتى الأم تُمنع من تقبيل طفلها في فمه أو بالقرب منه كي لا تنقل له أي نوع من أنواع العدوى الفيروسية أو البكتيرية، فما بالك بالغرباء الذين تمتلئ أفواههم مهما بدت نظيفة بالبكتيريا والفطريات.

كيف تتغلبين على خجلك من رفض تقبيل طفلك الرضيع؟ وكيف تفعلين ذلك بسهولة ولين؟
كوني صريحة منذ البداية وتحدثي مع أقاربك والمحيطين بك عن انخفاض مناعة طفلك، ورفض الطبيب لتقبيله أو الاقتراب من مجال تنفسه وبشرته الرقيقة.
اسمحي للمقربين بتقبيل طفلك من يديه برفق، ولكن ارفضي قطعًا وبشكل حازم تقبيل الفم والأنف والوجه.
احرصي على ألا تدعي طفلك مع شخص غريب دون التنبيه على عدم تقبيله إذا كنتِ في مكان عام، وإذا أراد أحد الاقتراب من طفلك استوقفيه أولًا ونبهي على الأمر نفسه بابتسامة لطيفة.
شبهب لهم الأمر بتصوير الطفل باستخدام الفلاش أو الإضاءة العالية وكيف أن ذلك يؤذي عينيه، فإن أيضًا تقبيل الرضيع من المارة والمحيطين يؤذي جهازه المناعي ويؤثر في صحته وسلامته.
ابدئي بنفسك ولا تقبلي طفلك من فمه أو وجهه حتى لا يفعل الآخرون الأمر نفسه، واذكري أن هناك طرقًا أخرى للاحتفاء بالطفل وتدليله مثل حمله ومناغاته وهدهدته ولمس يديه برفق.
قومي بغسل وجه الطفل مباشرة إذا حدث وقبّل أحد طفلك، واطلبي ألا يتكرر الأمر بطريقة لطفية حتى لا يؤذي الرضيع.
أخبري الأقارب والأصدقاء بأضرار تقبيل الرضع وما ينتج عنه، وبالتالي سيعلمون رغبتك بطريقة غير مباشرة.
في كل الأحوال، الرفض الصريح القاطع بطريقة بسيطة يجنبكِ الكثير من العواقب، وتذكري أن الخجل الاجتماعي لن يفيد طفلك الرضيع إذا أصيب بعدوى –لاقدر الله- نتيجة تقبيله.