قواعد في التعامل مع العطايا والنعم
مجتمع رجيم / النقاش العام
كتبت :
كيان انجرح
-
[FT=simplified arabic] الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
١- سأتحدث عن قاعدة مهمّة في طريقة العمل والتعامل مع المواهب والنعم واللذائذ والعطايا الإلهيّة للإنسان.
٢- الأصل في الإنسان (التجرد) عن أي موهبة ، ونعمة ، ومكسب ، أي أنها ليست أوصافاً ذاتيّة لماهيّته، بل هي عوارض تطرأ عليه لا بد أن يفقهها ..
٣- وفقه هذه النعم والمواهب العارضة كالعلم ، والذكاء، والمال، والشباب، وإقدام النفس، واللذائذ المباحة: هو سبيل حفظها وصونها ..
٤- و"فقه النعمة" باب عظيم ومنسي من أبواب الفقه المراد به فهم شروط استحقاقها وإدراك ظروف دوامها ومعرفة كيفية نفعها والبُصر بأسباب زوالها
٥- القاعدة هي: أن حفظ النعمة مهما كان نوعها، يكون "بتهيئة الظروف والشروط البيئية التي تعيش وتنمو فيها"، وذلك بحسب نوع النعمة ..
٦- فنعمة العلم تعيش في بيئة الاستذكار والعمل والتعليم والمدراسة والإضافة، وتموت في بيئة النسيان وترك العمل والتعليم والمذاكرة والجمود ..
٧- ونعمة المال تعيش في بيئة الاستثمار الأخروي بالصدقة والبر والاستثمار الدنويي بترك الكنز وتحريك أصوله وفهم طرق تحصيله وتموت بالبخل والإسراف
٨- ونعمة الحب تعيش في بيئة الاهتمام والرعاية والسؤال والاتصال والبسط وتموت في بيئة الإهمال والقطيعة والبغض والأنانية ..
٩- ونعمة الذكاء تعيش في بيئة تشغيل الذهن وتحريكه ونفع الناس به وتموت في بيئة التقليد والخمول والانطواء.
١٠- وهكذا الأمر مع بقية النعم ، تعرف الشروط التي توجدها وتدوم بها، والأسباب التي تزيلها بمعرفة البيئة التي تناسبها، والظروف التي لا تناسبها.
١١- والملاحظ أن مجرد حيازة النعمة ، وابتداء طروئها على الإنسان لا يعني دوامها مالم يفقه تلك الظروف والأسباب ولا ننسى "ولئن شكرتم لأزيدنكم"
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
١- سأتحدث عن قاعدة مهمّة في طريقة العمل والتعامل مع المواهب والنعم واللذائذ والعطايا الإلهيّة للإنسان.
٢- الأصل في الإنسان (التجرد) عن أي موهبة ، ونعمة ، ومكسب ، أي أنها ليست أوصافاً ذاتيّة لماهيّته، بل هي عوارض تطرأ عليه لا بد أن يفقهها ..
٣- وفقه هذه النعم والمواهب العارضة كالعلم ، والذكاء، والمال، والشباب، وإقدام النفس، واللذائذ المباحة: هو سبيل حفظها وصونها ..
٤- و"فقه النعمة" باب عظيم ومنسي من أبواب الفقه المراد به فهم شروط استحقاقها وإدراك ظروف دوامها ومعرفة كيفية نفعها والبُصر بأسباب زوالها
٥- القاعدة هي: أن حفظ النعمة مهما كان نوعها، يكون "بتهيئة الظروف والشروط البيئية التي تعيش وتنمو فيها"، وذلك بحسب نوع النعمة ..
٦- فنعمة العلم تعيش في بيئة الاستذكار والعمل والتعليم والمدراسة والإضافة، وتموت في بيئة النسيان وترك العمل والتعليم والمذاكرة والجمود ..
٧- ونعمة المال تعيش في بيئة الاستثمار الأخروي بالصدقة والبر والاستثمار الدنويي بترك الكنز وتحريك أصوله وفهم طرق تحصيله وتموت بالبخل والإسراف
٨- ونعمة الحب تعيش في بيئة الاهتمام والرعاية والسؤال والاتصال والبسط وتموت في بيئة الإهمال والقطيعة والبغض والأنانية ..
٩- ونعمة الذكاء تعيش في بيئة تشغيل الذهن وتحريكه ونفع الناس به وتموت في بيئة التقليد والخمول والانطواء.
١٠- وهكذا الأمر مع بقية النعم ، تعرف الشروط التي توجدها وتدوم بها، والأسباب التي تزيلها بمعرفة البيئة التي تناسبها، والظروف التي لا تناسبها.
١١- والملاحظ أن مجرد حيازة النعمة ، وابتداء طروئها على الإنسان لا يعني دوامها مالم يفقه تلك الظروف والأسباب ولا ننسى "ولئن شكرتم لأزيدنكم"
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين