أمراض سوء التغذية

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : نورما
-
أمراض سوء التغذية

العلاقة بين الغذاء والصحة واضحة ومؤكدة فالغذاء ضرورى لحياة الإنسان ونموه وحيويته ونشاطه ومقاومته لكثير من الأمراض التي يتعرض لها, والغذاء أيضا قد يكون السبب فى بعض الأمراض نتيجة عدم توازنه وعدم نظافته وتعرضه للتلوث الكيماوى والإشعاع.
غالبا ما يضيع موضوع سوء التغذية في خضم النقاشات الدائرة حول موضوع المجاعة وخاصة في سياق الخطاب المتعلق "بالقضاء على الجوع في العالم" أو "إطعام العالم".إن تلك المفاهيم الخاطئة تعمل على ترسيخ إستمرار الإستجابة غير الملائمة لقضية سوء التغذية. فمن المهم أن نفرق بين سوء التغذية والمجاعة حيث أن الأولى تتطلب إستجابة أبعد من مسألة تقديم المعونات الغذائية.
المجاعة تعني غالبا وجود نقص في كمية السعرات الحرارية المتناولة – ويعد أي شخص يقتصر نظامه الغذائي اليومي على سعرات حرارية أقل من الحد الأدنى المحدد من 2100 سعرة حرارية، يعد من الذين يعانون من الجوع أو قلة الغذاء، وعادة تكون الإستجابة عن طريق تقديم المعونات الغذائية كمكملات غذائية.
بيد أن سوء التغذية ليس مجرد نقص في الغذاء بل هو مرض ناجم أساسا عن عدم توافر المواد المغذية الضرورية. وتشكل معظم المعونات الغذائية استجابة غير ملائمة لمكافحة سوء التغذية إما لإحتواءها على كميات غير كافية من المواد المغذية الضرورية أو بسبب تقديمها بطريقة تجعلها تفقد هذه المواد المغذية بعد طبخها أو صعوبة إمتصاصها من قبل الجسم.

أمراض سوء التغذية "الأنيميا أو فقر الدم ,أمراض نقص البروتين والطاقة, مرض البلاجرا, السمنة,النحافة,السكر, تضخم الدرقية, قرحة المعدة و"الحرقة" والحموضة, الكساح ,سوء الهضم"
منقول