8 نصائح للتعامل مع غضب طفلك وصراخه

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : نورما
-
تعد نوبات غضب الأطفال من السلوكيات العنيفة التى تجعلك تفقدين السيطرة في التحكم بأعصابك، وخصوصًا إذا كنتِ خارج المنزل، حيث يبدأ الطفل في البكاء والصراخ بشكل متواصل ولا تستطيعين السيطرة عليه، ما يشعرك بالارتباك أمام الآخرين والحرج، لذلك "سوبرماما" أعدت لكِ قائمة بما يجب عليكِ فعله وما يجب عليكِ الامتناع عنه تعرفي عليها في هذا المقال.



8 نصائح للتعامل مع نوبات غضب طفلك:
1. لا تصرخي:
لا يفيد الصراخ في تصحيح الموقف، حيث إنه كلما زاد صراخك وصوتك العالي زادت احتمالية صراخ طفلك وركله، وسيعتقد أن ذلك سلوك مقبول.


2. لا تلتفتي إلى سلوكه:
يجب وبكل هدوء الاستمرار فيما تقومين به خلال الموقف، مثلًا عند التحدث مع الآخرين أو التسوق، ولكن عليكِ مراقبته عن بعد، لأن الالتفات إلى سلوك الطفل العنيد سيجعله يزداد في هذا التصرف الخاطئ.

3. تحلي بالصبر:
عندما تبدأ نوبة الغضب عند طفلك، حاولي أن تأخذي نفسًا عميقًا، وابتعدي لمدة دقيقتين عن مكان صراخه حتى تهدئي. يمكنك معرفة افضل الطرق لتتحكمي فى عصبيتك مع طفلك من هنا.

4. اشرحي له خطأه:
إذا أصبحت نوبة غضب الطفل أكثر عنفًا، بحيث تسبب ضررًا للأشخاص والأماكن المحيطة، فقد آن الأوان لوقت مستقطع، احملي طفلك إلى منطقة هادئة واشرحي له سبب وجوده بها مثل "أنت هنا لأنك ضربت أخيك (على سبيل المثال)".

5. تفهمي شعوره:
متى توقف طفلك عن الصراخ والركل، أقري بشعوره بالغضب واشرحي له بصوت هادئ وحازم أنك تتفهمين شعوره، ولكن ذلك لا يعطيه الحق في الصياح.

6. شتتي انتباهه:
مثلًا إذا كنتِ في موقف وبدأ يظهر على طفلك نوبات الغضب، فيمكنك بكل سهولة تشتيت انتباهه، حتى تتجنبي هذه المشكلة، اطلبي منه أن يُشير بإصبعه إلى السيارات الحمراء الموجودة بالطريق.

7. تعاملي بهدوء:
الطفل يتمتع بذكاء حاد فهو يعلم جيدًا أن الدخول فى نوبة غضب أمر مزعج لكِ، وخاصة إذا كُنتِ بالخارج فيتمادي في سلوكه العنيف، لذلك حاولي أن ترسمي بسمة على وجهك والتعامل بهدوء مع الموقف، وازعمي بأن كل شيء على ما يرام أمام الآخرين.

8. امدحي أي تصرف جيد:
فى بعض الأحيان خلال نوبات الغضب، يلتزم الطفل بالهدوء ويتوقف عن الصراخ للحظات قليلة، امدحيه على الفور على هذا التصرف الجيد، وتحدثي معه بدفء وعطف وكافئيه على هذا السلوك الحسن، وبذلك سيبقى هادئًا وسيعلم جيدًا في المستقبل أن الهدوء هو الشيء الوحيد الذي يجلب محبة الأهل وعطاياهم.