بسم الله الرحمن الرحيم
هل اتاك حديث الغاشية , وجوه يومئذ خاشعة ,عاملة ناصبة تصلى نارا حاميه, تسقى من عين آنيه, ليس لهم طعاما الا من ضريع, لا يسمن ولا يغني من جوع ,وجوه يومئذ ناعمة لسعيها راضية ,في جنة عاليه ,لاتسمع فيها لاغيه فيها عين جارية, فيها سرر مرفوعة واكواب موضوعة, ونمارق مصفوفة وزرابي مبثوثة ,افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت, والى السماء كيف رفعت, والى الجبال كيف نصبت والى الارض كيف سطحت فذكر انما انت مذكر ,لست عليهم بمسيطر الا من تولى وكفر ,فيعذبه الله العذاب الاكبر ,ان الينا ايابهم ثم ان علينا حسابهم
بسم الله الرحمن الرحيم
والسماء والطارق, وما ادراك ما الطارق, النجم الثاقب ,ان كل نفس لما عليها حافظ , فل ينظر الانسان مما خلق ,خلق من ماء دافق, يخرج من بين الصلب والترائب ,انه على رجعه لقادر ,يوم تبلى السرائر ,فما له من قوة ولا ناصر ,والسماء ذات الرجع, والارض ذات الصدع, انه لقول فصل وما هو بالهزل ,انهم يكيدون كيدا واكيد كيدا ,فمهل الكافرين امهلهم رويدا
بسم الله الرحمن الرحيم
سبح اسم ربك الاعلى ,الذي خلق فسوى ,والذي قدر فهدى, والذي اخرج المرعى, فجعله غثاء احوى, سنقرئك فلا تنسى, الا ماشاء الله, انه يعلم الجهر وما يخفى, ونيسرك لليسرى ,فذكر ان نفعت الذكرى ,سيذكر من يخشى ويتجنبها الاشقى الذي يصلى النار الكبرى, ثم لا يموت فيها ولا يحيى ,قد افلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى, بل تؤثرون الحياة الدنيا والاخرة خير وابقى ,ان هذا لفي الصحف الاولى صحف ابراهيم وموسى
صدق الله العظيم