قصة قربيتي:(

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : عـبق التفـاؤل
-
السلام عليكم
كيفكم بنات؟..
الموهم انا جايبة لكم قصة واقعيه صارت لوحده اعرفها وبقول القصة مثل م كتبت لي هي):
ببدأ واقول قصتي:
(اول شي انا عمري 20 سنة تقريبا, المهم حبيت واحد من 6 سنين وكل الطرفين صادقين فحُبهم....
المهم انا لي صديقات معي من اولى متوسط وكلنا م نخبي شي عن بعض وكلنا نعرف أسرار بعض وذا كلو, وكانو كل بنات المدرسة يحسدونا ع هالصداقة, استمرينا لين ثالث متوسط يعني بذيك الإجازة كنا ممرا مشتاقين للمدرسة والبنات خصوصا انها كانت اخر سنه لنا, انصدمت انا بخيانة ثنتين كنت حاطة اكبر ثقتي فيهم!! تخيلو كيف خانوني؟ مرا تجمعنا فبيت وحده, وانا وقتها شلت الباس حق جوالي بس يوم ورجعته وغيرته, قبل م اقوم كان جوالي مفتوح, جات وحده فيهم واخذت حساب اللي احبه تمام, ويومها م كلمته, بعدها بيوم كلمته وقالت انا فلانة صديقة حبيبتك! وارسلت له صورها هو كبشر المحادثه وارسلي يقول شسالفه؟؟, انا جاتني حالة صدمه, م قدرت امسك نفسي وخصوصا اني وحده قلبها ضعيف ومعي فقر دم ونقص كم فيتامين لكن الحمدلله, يومها صحيت بدري لانو على أساس بستشور وكذا عشان مسوين لنا يوم مدري شقلعته, المهم كرهت كل شي وكلمت اللي احبه يحذفها قالي بلكتها اصلا وصورلي ووقتها كان 3 الصبح يعني لسع الناس راقدين, بس تروشت وخليت شعري زي ماهو, وحتى واجباتي ما حليتها ليلتها, كنت مرا متنرفزه ومعصبه واخلاقي قافله, رحت المدرسة ومتعمده اتاخر قلت للسواق يوصل خواتي اول بعدهم انا, دخلت المدرسه وفيني ضيقة البشر كلهم, لمحت صديقاتي, هالحين فيه وحده منهم اعتبره اختي مرا وتوأمي وكل شي لاننا مع بعض من كان عمري 4 سنين تقريبا, اول م دخلت حضنتها وكنت ببكي بس مسكت دموعي, وجات ذيك الخاينه مسويه بريئة وجات بتحضني اقسم بالله اعطيتها كف, وانصدمت حسبالها امزح معها, قلت لها يا قليلة الحيا ياعديمة التربيه لذي الدرجة وصلتي من الحقارة؟ انتي اخر وحدة توقعتها منك هالحركة وجلست اصيح عليها لين دخت واغمى علي, ولما فقت شفت كل بنات المدرسة متجمعين اللي ترش علي مويا واللي تهويني واللي تقرا علي واللي ماسكه يدي, ساعتها وربي تمنيت الله ياخذني استغفرالله, نزلو كم معلمه واتصلو على اهلي ياخذوني, لما دريت انهم اتصلو جاني انهيار بشكل موطبيعي واغمى علي مرا ثاني وحولوني للمستشفى, طبعا صحيت بعد ساعه تقريباً ولقيت ابوي ماسك ايدي وامي تبكي, سألتهم ايش صار واشبكم تبكون كذا؟ ما ردو علي, اصريت عليهم انهم يرجعوني للمدرسه لسا باقي كلام اقوله للخاينه, مرت ساعة وانا انتظر المحلول يخلص عشان ارجع البيت لكن مادريت اني بتنوم فالمستشفى!!, بعد ساعه جات صديقتي اللي بكيت فحضنها عندي, وللمعلومية اهلي واهلها قريبين من بعض يعني العايلتين يزورون بعض بشكل دائم تقريبا, المهم جات وشافتني بذيك الحاله قعدت تبكي وغصبتني اقولها كل شي, قلت لها اللي فقلبي وانا ميته من جوا وفجأه حسيت بدوخه وانا منسدحه, كلمت صديقتي وراحت جري تنادي الدكتور يشوف ايش فيه بالضبط, جا عندي وقالي انتي لازم تعرفين ايش اللي فيكِ, انا جات على راسي مية علامة استفهام؟ قلت اشقصدك؟ قالي ي بنتي انتي معك فقر دم حاد جداً وضعف في نبضات القلب وكنتي محتاجه دم وبالقوه لقينا واحد وتبرعلك, انا سألته قلت تقدر تقولي مين هو؟ قال والله ما اعرف اسمه بس وصف لي شكله, قلت طيب لقبه أي شي؟ قال اسم قريب من اللقب, بعديها قالي هو طلب من ابوكِ يجي شوي يتطمن عليكِ لانه بعد ما شافك بهذيك الحاله حلف م بيترك اهلك واظن انه يقرب لكم, وراح الدكتور وجسمي بدا يرتجف وبديت اوسوس وأفكر مين هو؟ صديقتي كانت بتروح بس قلت لها تجلس لين يجي اللي تبرع لي وبعدها عادي لأني كنت ميته رعب, بعدها بساعتين تقريبا سمعت صوت مو غريب علي يتكلم مع ابوي وكان بقوله (ي عم.... ماعليك وامانه ما تسوي شي ولا تقول شي) بعدها دخل وقفل الباب وانا بديت ادمع ومسكت يد صديقتي بقوه, فتحت عيني شوي لقيت واحد ماسك باقة ورد, ويوم رفعت ععيني يكيييتتتت بكييت ابدا ابدا ما توقعت ولا 1% انه هو اللي فبالي, طلع اللي احبه متبرع لي بدم عشان لا يصير لي شي! خلوني اسمع احد يقول هالزمن مافيه حب صادق؟ يعني شي ولا يدخل فالبال اصلا, مر اسبوع ع قعدتي فالمستشفى وكتبولي خروج....
طبعا اهلي سوو عشا بمناسبة سلامتي إلخخ... عزمو صحباتي ومن ضمنهم هذيك حسبي الله عليها, جات ولما شفتها مابغيت اسلم عليها لكن لو ان السلام مو واجب ما عطيتها وجه, جلسنا انا وصديقاتي فغرفه وكانو مصرين اقولهم أي السبب اللي وصلني لذي المرحله, اعطيتهم جوالي وفتحت محادثتي انا وهو وقلت لهم شوفو انا اذا اتكلمت م بيصير شي كويس, قرأو وكلهم انصدمو وصارو يناظرون ذيك البنت بنظرة استحقار. وفوق ذا طلعت مخططه مع وحده ثانية من الشله نفسها, انا قطعت علاقتي معهم وهم حاولو يرجعوني لهم بس انا رفضت وحلفت اني ما اسامحهم عاللي سووه, ووحده فيهم طلبت مني اسامحها قلت لها انا وفلان من بعض من زممان ومحد قدر يفرق بيننا وانتم حاولتو وطلعت نتيجة محاولتكم الفاشله ورحت عنها, جتني باكثر من حساب قلت لا تحاولين م بسامحك عاللي سويتوه يالخاينات, والحين انا ما ابيهم ابد وصرنا ما نعرف بعض وانا مرتاحه كذا ولا افكر ارجع لهم...
المهم بيوم جاتني البنت نفسها اللي ارسلت صورها تقولي ترا انا وفلانه كنا نبي مصلحتك عشانن تبعدين عن هذاك وترا قبل ما تتعرفون على بعض كان يكلم بنات, قلت وطيب انا عارفة ماضيه كله ووعدني ما يرجع للخبالات ذي وانتي في النهاية مالك شغل فينا وتوكلي,, مرت سنة وطلعت للثنوي وتغيرت حياتي لكن بقينا انا وهو مع بعض الحمدلله, مرت سنتين بعد صح تأذيت فيها وتعبت وذا كله بس الحمدلله,,
نجي للحظة الحلوه, لما كنت ثالث ثنوي كنت مشغوله ببحوثي ودراستي وحايسة الفف, دخل ابوي علي الغرفة وهو مبتسم وقالي اتركي اللي بيدك ابغاك ف موضوع, انا استغربت مبتسم وموضوع؟ اكيد فيه شي: سألته ايش فيه بالضبط؟ قالي فلان ولد فلان جا بيخطبك, انا لو تشوفون وجهي كيف كان؟ قسم بالله مدري ابكي ع حوستي ولا افرح عشان هالخبر؟؟ بالأصح اللي خطبني هو نفسه هي كنت احبه يعني منجد فرحه وانا م بغيت اشكك اهلي ف قلت اخلص هالسنه واتخرج وبعدها نسوي الزواج:), وافقوا اهلي واهله بعد وافقو, طبعا م صدقت نفسي واليوم اللي بعده قلت لصديقاتي وانا ابكي من الفرح واحضنهم يعني حسستهم انو اخر يوم فحياتهم ورحت ارد للخاينات اللي سووه ووقفت قدامهم وقلت: (( تفتكرون ذاك اليوم اللي قلتو لي فيه احنا بننهي اللي بينك وبين فلان؟ شدو حيلكم لأنكم اصلا ما بتقدرون لأنه صار ملكي انا)) ولفيت عنهم ومشيت وحسيت اني اسعد انسانه بهالدنيا,, وتمت الخطوبه بس الزواج تأجل لبعد الاختبارات..
مرت ايام الإختبارات وكنت شاده حيلي بقووه عشان افتك:) واخر يوم وقفت بنص الساحه وانا مبسوطه وتجمعو بنات المدرسه حولي وتكلمت بأعلى صوت وعيوني ملياانهه دموع فرح وقلت:
بنات, خذوها قاعده فحياتكم, مافي شي مستحيل وصعب الا اذا تكاسلتو عنه! ومو أي شخص الرايح والجاي تعطونه الثقه على طول, واذا خانك أي شخص مين ما كان تجاهليه وابدي صفحه جديدة, انا بس بقولكم اني حققت اكثر حلم كنت خايفه منه, اخيراا صاارر ........... حلاليي) وبكيت, طبعا امتلت المدرسه صراخ وتصفيق مدري ع وش والبنات مو عارفين مين هو ولا شافوه لاني كنت داقه ميانه مع بنات المدرسه بس م كنت اكملهم عنه ابد,
وبيوم زواجي كنت طايره فرحح,
لبست الفستان الأبيض, وماسكه الورد بيدي, وهو لابس البشت وماسكين ايادي بعض ونمشي بهدوء والناس تناظرنا يمين ويسار لين وصلنا فوق, همس فإذني كلمتين وقال: شفتي ذولي كلهم؟ قلت أي؟ قال اتحدى لو احد منهم يحبك كثري! انا استحيت وحضني قدام الخلقL , اهلي وصديقاتي, واقاربي, ومعلماتي بعد كلهم استانسو عشاني يعني جد جد حسيت ان الإنسان فالبدايه بيحس الدنيا واقفه فوجهه ومو داري ان ربي بيعطيه فرحه تسوى الكون كله,,
طبعا الحين مرت سنه واحنا متزوجين وانا حامل بالشهر الرابع وادعوو ان ربي يسهل علي.. )
وبس والله ذي كانت قصتها, قولولي رايكم واذا تبغون كمان قصص:)