ولاح الصبح

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : قايدات المها
-
.

وكانت جحافل الكلمات تتوافد بين أعينهما


لتلقى خلسة بعيدا عن أنظار الحاضرين


بلغة لا يدركها سواهما ومن دونهما


قلب ثالث يتابع المشهد متواريا بين الزحام


ففاضت عيناه بدمعات جامدة تخشى السقوط


فتضحك وكأن شيئا لم يكن


وإنقضت الأمسية وعادا إلى موطنهما


فإرتدت إبتسامتها ونحت جانبا كرامتها


لتلعب دور الزوجة البلهاء التى مازالت



تعتقد أنها بعيون زوجها كل النساء



محاولة أن تجتذب قاربه إلى جزيرتها


قبل حلول المساء


لكن الرياح كانت عاتية فكسر الشراع


وجرف القارب بعيد


إلى ذاك البر الجديد


الذى يضج بالبهجة كما كان يظن


إلى أن لاح الصبح فأدرك أن ذاك


البر ماهو سوى قالب فارغ


لملامح بلا وطن بلا إنتماء


ولكن ماجدوى أن تستشعر نقاء الصبح


بعدما حل المساء </ul>



</p>
<span id="twitter_btn" style="margin-left: 6px; ">

</div>