معلومات عن عروة بن الورد

مجتمع رجيم / فيض القلم
كتبت : هدوء فتاة
-
معلومات-عن-عروة-بن-ا
عروة بن الورد

ولد الشاعر العبسي عروة بن الورد في اليمامة قبل عام الفيل بــ (13) عاماً، ونشأ بقبيلة عبس وتعلم القراءة والكتابة وفنون الشعر والأنساب وفروسية الخيل، ليصبح الفارس الشجاع والمعروف بالمهذب والطائش والخارج عن القانون، وهو أحد الصعاليك الذي كان يسرق الطعام ليطعم الفقراء ويجود عليهم لذلك لقب بـ(عروة الصعاليك)، قيل أنه كانت تربطه صداقة مع (عنترة) بالرغم من الاختلاف الواضح بينهما، حيث أن عنترة تربي بمكان فقير وذليل جعله يتطلع للوصول لمكانة عالية عند قبيلته، بينما عروة ولد لعائلة من كبار القوم وسادتها، إلا أنه كان عزيز النفس ومتواضع، مما جعله محطّ فخر وإعجاب الملوك الشعراء وحتى عبيد وصعاليك العرب.

معلومات عن عروة بن الورد
  • نسبه
    هو عروة بن الود بن زيد بن سفيان بن ناشب بن هريم بن لديم بن ربيعة بن عوف بن مالك بن غالب بن قطيعة بن عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان، ومتزوج من سلمى الغفارية وميمونة بنا عامر بن زيد الذهلي (وهي خالة خالد بن الوليد)، والتي ألتقى بها أثناء تأديته للعمرة في مكة المكرمة واعجب بها وتزوجها وأنجب منها ولدان هما مالك د.
  • أوصافه
    كان قوي البنية وطويل القامة حتى شبهوه برشاقة الفهد، وسيم الملاح وحنطي البشرة، شعره طويل أسود وكثيف.
  • شخصيته
    تميز عروة بن الورد بشخصية منفردة تعدت صفاتها حدود الفارس والشاعر، ولقد لجأ للصعلكة في حياته لقناعته بأنها تحقق للعدالة الاجتماعية، وقد كان متعاطفاً مع الفقراء وناقم على الأغنياء، حيث أنه كان يغزو ليساعد الفقراء الذين لا مأوى ولا طعام لهم، ولم يكن هدفه السلب والنهب العشوائي واُعتبر نبراساً وضاحاً تهتدي به القبيلة وتتعلم منه الأخلاق والقيم والكرم وحسن السلوك، كما كان مضرباً للعدل والمساواة ومواجهاً للسادة والأغنياء لأسباب مبادئه الإنسانية.
  • حياته العاطفية
    عشق عروة هالة بنت كبير بن حبيب، وهي من أسرة ثرية ذات حسب ونسب، وعندما تقدم لخطبتها رفضه أبوها لأنه صعلوك وغير مستقر بحياته المتنقلة بين السهول والجبال، غير أنه لم بأبه لرفضه له، وقام بالغزو مع أصدقائه الصعاليك وخطف حبيبته وتزوجها.
  • شاعريته
    كان معروفاً بقربه من الحاضرة والبديهة وبعده عن التصنع، مما أضاف إلى شعره الوضوح والسلاسةبعيداً عن التأملات الذاتية، كما تميز شعره بالألفاظ الدقيقة وبالصوت الموسيقى لحروف أشعاره، وبعمق المعاني التي تبعث في النفس الإعجاب، ابتعد في شعره عن التجرد بالفكرة، حيث لجأ لاستخدام اللوحات المتناقضة ليعطي المعنى العام للقصيدة، كما قام باستعمال لغة النقاش والحوار المدعومة بالأمثلة ليؤكد أرائه وأفكاره.
بعض الآراء التي قيلت بعروة بن الورد
  • كان عبد الملك بن مروان الأموي من أشد المعجبين به وقد وصفه قائلاً (من زعم أن حاتماً (يقصد حاتم الطائي) أسمح الناس فقد ظلم عروة بن الورد).
  • وصف الحطيئة عندما سأله سيدنا عمر بن الخطاب كيف كنتم في حربكم؟ قال: كنا ألف حازم، وقال: كيف؟ قال: كان فينا قيس بن زهير وكان حازماً، وكنا لا نعصيه، وكنا نَقْدُم أَقْدام عنترة، ونَأْتمّ بشعر عروة بن الورد.
  • تمنى معاوية بن أبي سفيان قائلاً (لو كان لعروة بن الورد ولد لأحببت أن أتزوج إليهم).
معلومات عن عروة بن الورد .