صورة نمر بن عدوان وزوجته وضحه الحقيقين

مجتمع رجيم / منتديات الصور
كتبت : nono27780
-
مين دول يا جماعه و الله فعلا مش عارفاهم بس انا سمعت الاسم ده قبل كده
كتبت : زرقاءاليمامه
-
يا حبايبي مشكورين اولا على مروركم الرااااااائع
والذي اسعدني كثيرا
ما تذكرون مسلسل انعرض برمضان اسمه نمر بن عدوان
هذا واحد كان يحب زوجته واااااااااااايد لدرجه ان عقب ما ماتت مرض ومات عقبها وهي قصه حقيقيه مشهوره
وكانوا يقولون ان زوجته كانت قمر بس انا لماشفت الصوره انصدمت اكيد انصدمتوا انتو بعد

ومثل ما يقولون الناس فيما يعشقون مذاهب
كتبت : يدق قلبي بوجودك
-
الي في التمثيل احلى بواجد والله
مشكوره حبيبتي
كتبت : زهرة ALRo0o7
-
شكرااااااااااا حبووبه
كتبت : didi21
-




حبيباتى الغاليين نمر بن عدوان ووضحى قصه لحبيبين مثل عنت وعبله واليكم قصيهما لمن لا يعرفها


عينان ساحرتان ، شجاعة نادرة ، كرم عجيب ، قوام كالسمهر

، وهيبة آسرة ، وعلم جم ، شاعر موهوب ، إحساس مرهف

، يعرف قدر نفسه ، لا تيه ولا ازدها ، صوت يناجي القلوب

إذا جر الربابة ، سَبَق محيطه ، معرفة لقدر المرأة ، إكراما

لتلك الأم التي كان يشعر بأنها تعيش من أجله . بهذه الأوصاف

والمزايا عاد ( نمر ) ، أمير شعر الأردن في البادية ، عاد إلى

القبيلة ، وكأن القدر قد رتب زيارة السائحة مع عودة ( نمر )

من الأزهر ، لم تمح صورته الحبيبة إليها من قلبيها ، فاضت

الدموع من عينيها ، وهي تستقبله ، رأته فارسا بعد أن وَدَعته

الأزهر يافعا ، فيالعظمة فرحتها ! رأت بندقيته المجوهرة ،

وشاهدته معزا بها فوعدته ببندقية متطورة ، جعلت الفرسان

يحسبون له ألف حساب !.

كانت تلك الهدية قد ملأت قلبه سرورا ، فهو يريد

أن " يتباهى " بها ، لأنه لامثيل لها . فذهب مع مجموعة من


شبان الحي ، الذين يتحدون الذي يغارون منه ، وكانت

الرحلة في أيام الربيع ، أيام كانت أسراب الظباء تغطي سهول

( مادبا ) ، قبل أن يقطعها ( مدحت باشا ) – الذي كان يكنى بـ

( أبي الأحرار ) – للعشائر التي سكنتها عام 1880م ، على

أثر نزوحها من ( الكرك ) . في ذلك اليوم كان فوج

من فتيات ( بني صخر ) اللائي يشبهن الظباء ، يستقين من

أحد الغدران فمال ( نمر ) ورفاقه الى الغدير ، متذرعين بأنهم

يريدون أن يشربوا ، ويوردوا خيلهم ، سلم ( نمر ) ورفاقه

على الفتيات ، فحيوا بأحسن من تحيتهم ، فاسترعت بصر

( نمر ) فتاه ، كانت قد ملأت الجود " قربة صغيرة " الذي

معها فطلب منها ( نمر ) الجود ليشرب ، فناولته اياه فلامست

يده يدها فأحس بما يشبه تيارا من الكهرباء يسري في قلبه ،

نظر عليها ليشكرها ، فغضت من بصرها حياء فازداد بها

إعجابا ، فسألها عن اسمها فخجلت ، وأرتبكت ولأن الفتيات

أخذن يرشقنها بنظراتهن ذات المغازي ، فانبرت أختها

الصغرى ، كأنما هي تريد أن تنقذ شقيقتها من المأزق ،

بلهجة بدوية : وش لك باسمها ؟ ( هذي إختي أسمها وضحى

بنت فلاح السبيلة القضاة من بني صخر ، وأنا اسمي

( وطفا ) على الخير والشر ، عسى مالك عند أهلها اطلابة ؟

أجاب ( نمر) : والله لايسمح ، نشدت عن اسمها حيث هي

أكرمتنا وشربنا من الجود اللي معها ، وصار واجب علينا أن

نعرف اسمها حيث الماء جانب من الضيافة والمعزب يشكر !

أجابت ( وضحى ) باستحياء : أنتم قناصين ما انتم من عربنا ،

لغوتكم ماهي لغوتنا ، أنتم ضيوف ، باسم صاحب الشق عليكم

جيرة للغدا افلحوا والفلاح ما ينلطم ، والبيوت ماهن بعيدات .

أجاب ( نمر) ، : كثر الله خيركم ، إن يسرّ الله ، فالوجه منا

عليكم إن شاء الله .

صفات ( وضحى )

قوام معتدل الى الطول أميل منها إلى القصر – عينان سوداوان

، شعر أسود طويل ، تكاد جدائله تلامس التراب بدليل قوله

يرحمه الله :

اللي جدايلها تنوش التراب ؟

هدب عينها طويل ، جميلة المحيا ، باسمة الثغر، هذه بعض

صفاتها الظاهرة . أما مزاياها فكريمة . لاتتدخل في شؤون

جيرانها ، لم تر في حفلات السامري ، غضيضة الطرف ،

صادقة المقال ، لم تستعر حاجة من جارة لها ، لأنها كانت ترى

ان العار والاستعارة من أصل وأحد ، لم تدخل في جدل مع

نمر . تكرم أقرباء نمر وترى فيه عالمها ، لم تنم مرة قبل

حضور نمر من مجلس الرجال ، مهما طالت سهرته ، واذا جاء

مهموما أخذت تسليه إلى أن تسري عنه بدليل قوله :

إن جيتها زعلان قامت ترضين** مثل الشفوق اللي تلهله ولدها !

كان حب نمر وضحى من النظرة الأولى ، لكن لم يكن فيه موعد

ولا لقاء ، اذ شعر كل منهما أنه خلق لصاحبه ، إذا أسر نمر

لأ حب رفاقه إليه قائلا : والله يافلان إن ( وضحى ) خذت

قلبي ! أجاب رفيقه : الله يكتبها لك ، ويجعلك من نصيبها ،


ما دمنا عرفنا البنت ، وعرفنا أهلها من ( بني صخر ) ، وهم

أحباب وأصحاب ، مابقي مانع يمنع من خطبتها !

وصل نمر إلى العرب وقد اصطاد ظباء وحماما وحجلانا كثيرة ،

فرحت أمه بصيده صيد بندقيته الجديدة ، فوزعت منها على

البيوت القريبة . في النهار التالي ذكر( نمر) لأمه حبه

لـ ( وضحى ) ، فأسرعت تبشر عمه ( بركات ) بأن ( نمرا )

قد وجد له عروسا من ( بني صخر ) !

سأل ( بركات ) أم ( نمر) : هل تعلل ( نمر) مع البنت ؟

أجابت : لاتعلية ولا غيرها !

تناولت النساء قضية ( نمر ) وعمه ( بركات ) وأمه ( نوفة )

، إذ كيف يقدم شاب معروف على التخلي عن بنات

عمه - العدوانيات- ويخطب أجنبية ؟ وكان الشيخ

( حمود) – الناقم على ( نمر ) – اشد الناس معارضة للفكرة

، إذ قال : باطل كل العدوانيات ما فيهن اللي تملا عين

هالقاروط ؟ على ويش حاله :

ماعمر خيب قوم سوى نفيلة***إلا في قضب الورق والدفاتر!

معنى بيت الشعر : أي لايعرف عن متعلم في عشيرة أنه صنع

صنيعا حسنا – غنيمة إلا في كونه يمسك القلم والأوراق – إن

كان مثل التفاهة تعد مغنما!

أما ( نمر ) فإنه ظل مصراً على رأيه ، توجهت الجاهة من

وجهاء العدوان والأعيان ، ما عدا الزعيم المنافس – وقصدت

الجاهة منا زل ( السبيلة ) القضاة ، فقدمت القهوة ، فامتنع

كبير الجاهة من شرب القهوة قائلا : حنا طلابين وعسانا من

عند الله ومن عندكم ما حنا خايبين ، نريد منكم مهرة تأكل

بايدها ، ما تاكل باثمها ، نريد ( وضحى ) ، ترخصون لي

أشوف البنت وأمها . دخل ( فلاح ) المحرم واستشار (

وضحى ) وأمها فرحبتا بالجاهة فعاد مرحباً ، وقال : حياكم الله

اشربوا قهوتكم ترها جتكم عطية ما من وراها جزية جعلها الله

صبار ابركة !

أجاب كبير الجاهة : ( وضحى ) : ما تنسام بمسام ، مير

الهدية عند أجاويد الله لها جزية ، جزيتها تصل المراح باقرب

وقت إن شاء الله !

أجاب كبير الجاهة : ( وضحى ) ما تقصرون إن شاء الله .

شربت القهوة ، وذبحت الذبائح وبعد العشاء جاءت الجاهة الى

مضارب العدوان ، فاستقبلت في عرب العدوان بشيء من

التجهم ، هذا من حيث العدوان ، أما عرب السبيلة ، فإن ابن

عم ( وضحى ) ، جاء معترضا بأنه أولى بابنة عمة ، وكاد هذا

الاعتراض يحدث مشكلة . لكن والد وضحى تدارك الأمر بحكمة

وقال : هذي وطفا بنت عملك ، وما بين بنات العم خيار ،

فالقمة حجراً .

لم تمض أيام ، حتى كانت الجزية عند الشيخ فلاح في مراحه ،

فمنهم من يردد قول ( نمر ) :

ماسقت بيها غير خمسة وثمانين*** بيهن ابكار وبعض يدرج ولدها !

ومنهم من يردد قولا منسوبا اليه :

ماسقت بيها غير مية وتسعين *** معهن أعبية وعبد يرعى جلدها

لم يمض شهر حتى كان الوفد من أهل العريس من قبل

العدوان في عرب السبيلة لزفاف ( وضحى ) ، وقد أعدت (

البرزة ) قبل إحضار العروس . فلما دخلت ( وضحى ) البرزة

صمدت . دخل ( نمر ) فحلف لها أنه لن يعرف غيرها من

النساء امرأة مادام الله كاتبا لهما الحياة ، وعزز ذلك ببيت من

الشعر يروى :

مازولك حية ، وأنا ماتوفيت ***يحرم عليك سمعك للطلاق

حشمها سبع ليال حشمة بنات الأمراء وكبار الشيوخ . فسارت

الحياة بينهما كأنها أنشودة غرامية يزفها عازف ماهر . الأمر

الذي ملأ بعض القلوب غيرة وحسداً ، خاصة قلب الشيخ (

حمود ) الذي راى حياة ( نمر) تزداد إشرقا ، من يوم إلى

يوم . وفوق هذا فإن القبيلة رأت في حياة ( نمر ) شبه ثورة

على القاليد والعادات التي كانت تقدس الأم ، فالام ما دونها

دون ، ولا شيء يكون ولأخت مجال فخر ، فإذا ضيم الأردني

هتف ! " أنا آخو فلانة ! " أما الزوجة فأن التقاليد والعادات

تخفض من قيمتها . فقد كان الزوج إذا أراد أن يذكر زوجته ،

يكني عنها ، بمثل قوله :

أ*-الحرمة – الله لا يحرمك لذة الدنيا ، ويكرّمك من

هالطاري

ب*- المرة – الله لا يمرمر لك ريق .

ج - أم الاعيال – الله لا يعيل لك أمر .

د – إمرتي – حيشاك ، وأنت أكبر قدر.

هـ- الأنثى – الله لا ينثي لك بخت

و- ألوية – الله لا يولي عليك ظالم .

ولم تكن تقاليد العادات تسمح للزوجة أن تنادي زوجها باسمه

أو بكنيته ، حتى لو كان واقفا أمامها ، أو الى جانبها .

إلى هذا الدرك الأرذك وصلت الزوجة ، ليس هذا عندنا وحدنا ،

بل كان عاما ، فقد ذكر الأستاذ ( محمد جميل بيهم ) في كتابه

النفيس ( المرأة في حضارة العرب ، والعرب في تاريخ

المرأة ) ، ذكر أمورا مخجلة محزنة ، وسمى الديار التي كانت

تفرض على الأنثى ، إذ بلغت السادسة من عمرها وأدا بلا

قبور . وكانت البدوية أحسن حالا من القروية والحضرية ،

وقد ثار ( نمر) على كل هذه الخرافات والخزعبلات !

فقد كان إعفاء ( نمر) لــ ( وضحى ) ، من كل ماكان مألوفا

يومذاك ، ثورة إجتماعية أثارت الرجال على ( نمر) ، وأثارت

النساء على ( وضحى ) . فصار الرجال يطلبون من كل زوجة

أن تتشبه بــ ( وضحى ) . من غير أن تتيح لها الفرصة

المتاحة لــ ( وضحى ) ، وصارت النساء يطلبن من كل رجل

أن يتشبه بــ ( نمر) معاملة للمرة ، غير مقدرات الظروف التي

تهيأت لــ ( نمر) . وقد كان ضرب المرأة أمراً عاديا ، يشير

إلى ذلك قول احداهن:

ع الأسمراني ع الأسمراني !***هاللي سلامه بالخيزران ِ "

وضحى أم البنات ! جيابة البنات !

قبل أن ترزق ( وضحى ) ( عقاباً ) وإخوته ، ولدت طفلة ،

ففرحت جاراتها - منافساتها- على ( نمر ) ، وزادت الشماته

يوم ماتت الطفلة !

لم يمض حول ، حتى ولدت ( وضحى ) طفلة ثانية ، فطارت

الشامتات فرحا ، صرن يهمسن بينهن : " جيابة بنات ، الله

لا يقيمها ولا يقيم ( نمر) معها. متزنطرة ( متكّبرة ) و ( نمر)

ماهو شايف بالدنيا أحد غير ( وضحى ) ، وفوق هذا تحلف

الداية أن ( نمر) حب ( وضحى ) على جبينها وهي نفساء ،

قبل ما يصير لها ثلاثة أيام ، والناس كلها تدري أن النفساء أم

البنات ما تنلمس قبل شهرين ، وأم لولد لا يجوز لمسها قبل

الأربعين ، وهكذا ضجت النساء بصوت واحد : يا الله دخلنا

عليك ، وش صاب ( نمر) هالمنصب هو انجن ؟! وكانت

النساء يتوقعن أن تسقط منزلة ( وضحى ) عند ( نمر) ، لأنها

ولدت طفلتين ، وقد ذهل الجميع يوم علموا ، أن حبه لها أزداد

عما كان عليه يوم زواجهما ، وكانت القبلة التي طبعها على

جبينها ، والنساء نظرن أعظم دليل ، لأن مثل هذا الأمر ، لم

يسبق له مثيل ، لأن النفساء أم الولد تظل نجسة - في رأيهم-

إلى الأربعين ، فلا يأكل زوجها من يدها شيئا أما المؤاكلة ،

مؤاكلة الزوججة فلم تكن مقبولة ، لأنها تسقط الرجل :

لاعتقادهم أن من يؤاكل زوجته يجب أن يطلقها لأنها تضحي

بمنزلة أخته ، فقد كانوا اذا أرادوا الطعن في رجولة رجل

عيروه بقولهم " إمواكل امرته ! " أجل كان حب ( نمر)

لـ ( وضحى ) معلناً ، كأنه يريد أن يتحدى العقلية المتحجرة ،

فسارت حياتهما سعيدة ، لم يعكر صفوها سوى موت الطفلة

الطفلة الثانية ، وفي الحول الثالث ولدت مولوداً ذكراً أسماه

(عقاباً) ، وكني ( نمر) بــ ( أبو عقاب )!.


كتبت : زرقاءاليمامه
-
شكرا ديدي على المشاركه الرائعه والطرح الجميل
اشكر لك مرورك
الصفحات 1  2 3  4  5 

التالي
السابق