اكتشاف جينين جديدين لهما صلة بمرض الربو

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : نورما
-
اكتشاف جينين جديدين لهما صلة بمرض الربو

تمكن العلماء من اكتشاف نوعين جديدين من الجينات، قالوا إن لهما علاقة قوية بالربو.

وتوصل العلماء إلى تأثير الجين الأول ويطلق عليه اسم "GPRA" بينما لا يزال تأثير الجين الآخر غامضا.

وأفادت مجلة "ساينس" بأن علاقة هذين النوعين من الجينات بالربو أقوى من علاقة الجينات الأخرى التي تم التعرف عليها في وقت سابق.

وعلى الرغم من احتمال أن تؤدي هذه النتائج إلى التوصل لوسائل علاجية جديدة للربو، إلا أن الخبراء حذروا من البطء في إحراز تقدم علاجي نتيجة للتعرف على جينات جديدة.

يذكر أن نحو 10 بالمئة من البالغين و15 بالمئة من الأطفال مصابون بالربو في المملكة المتحدة. وعلى الرغم من ارتفاع معدلات الإصابة بالربو بحدة إلا هناك أدلة على انخفاضها في العالم الغربي.

وفي هذه الدراسة، قام باحثون سويديون بتحليل عينات دم لمصابين بالربو وآخرين أصحاء من أفراد عائلات لها تاريخ في الإصابة بالمرض.

وفحص الباحثون عينات لتسعمائة فنلندي وأربعمائة من سكان مقاطعة كوبيك في كندا. وقد اختار الباحثون مواطنون من فنلندا بسبب العزلة الجغرافية لهذه المنطقة.

ووجد الباحثون أن هناك تنوعا في نتائج اختبارات الحامض النووي (DNA) المرتبطة بالربو عند أكثر من نصف المصابين بالمرض وعند ثلث الأصحاء فقط.

وكشفت الاختبارات عن نوعين جديدن من الجينات هما جين GPRA والجين الآخر الغامض الذي أطلق عليه AAA1.

وتوصل الباحثون إلى أن جين GPRA ينتج نوعا من الجزيئات التي يمكن استهدافها بعقار جديد.

غير أن الباحثين لم يتمكنوا من تحديد تأثير الجين الآخر AAA1 على الرغم من تأكدهم من علاقته بالربو بسبب وجوده بمعدلات مرتفعة بين المصابين بالربو.

وقالت حملة الربو القومية: "هذا تطور مذهل، فإجراء دراسة على أشخاص من مناطق معزولة منح العلماء فرصة التعرف على جين يبدو على علاقة قوية بالربو."

وأضافت: "يبدو أن أحد الجينين مسئول عن بروتين في الجسم يمكن أن يكون هدفا لعقار جديد مضاد للربو. وبناء على هذه النتائج فإن هناك حاجة لإجراء مزيد من الأبحاث وهو الأمر الذي سيساعد في تحديد ما إذا كان هذا الجين ضروريا لمعظم المصابين بالربو أم لا."

وقد رحب الدكتور حسن أرشاد مدير مركز ديفيد هايد لأبحاث الربو والحساسية، بنتائج الدراسة غير أنه حذر من البطء في إحراز تقدم في الأبحاث."

وقال: "عدد الجينات التي قد تكون مرتبطة بالربو كثيرة ومن ثم فإننا نحرز تقدما بطيئا



منقول