أنا متزوجة من 23 سنة، باختصار قبل سنة عرفت أن زوجي كان ولا يزال عنده علاقة مع سيدة، وله ولد غير شرعي منها منذ 12 سنة.
عندما واجهته، أكد لي أنه سوف يتركهما. ولكنني أرى اتصالاته لهما، وكل مرة يتحجج بسبب ما. سؤالي: هل يمكن أن يتخلى عنهما بمجرد أنني عرفت وخيّرته؟! شكرًا.
(كاملة)
الحل من خالة حنان:
1- كان الله في عونكِ يا ابنتي. مع ذلك فسؤالك لا يستطيع أحد أن يجيب عنه إلا زوجك، بشرط أن يكون صادقًا!
2- لهذا أنصحك بالتصرف الحكيم، فبعد هذه العِشرة لا تضعي نفسك في الزوجة الغيورة، التي إذا ما استمرت في الشجار؛ فسيتم التعامل معها وكأنها ندّ لتلك المرأة، فتخسر مكانتها وهالتها في عيني زوجها!
3- يبدو لي أن الحكمة تقتضي أن تكوني صديقة الآن لزوجك، فلا شك أن إخفاءه الأمر عنكِ يعني أنه يخشى من معرفتك، وبالتالي يضعك في مكانة مهمة ينبغي أن تحافظي عليها.
4- كوني جدية وواقعية في مواجهة نفسك، قبل الاستمرار في مواجهة زوجك. اسألي نفسك: هل أستطيع أن أتركه حقًا إذا لم يترك هذه المرأة؟ وماذا أفعل من دونه؟ وكيف أعيش؟
5- أجوبتك ومصارحتك لنفسك ستساعدك؛ كي لا تفقدي مكانتك الخاصة، لهذا قللي الكلام عن الموضوع، ولا تحولي حياتك إلى جحيم؛ بالحديث عن تلك المرأة، فتصبح جزءًا من حياتكما، فهذا أخطر ما في الأمر.
6- لم تذكري شيئًا عن أولادك أو أهلك، فهنا يمكن أن تلعب العائلة دور الضغط؛ ليتراجع عن هذه العلاقة وينهيها، فواضح أنه لم يتزوج تلك المرأة، ومع ذلك لا ندري حقًا، فربما كان زواجًا سريًا.
7- الولد لا ذنب له، وإذا لم يكن لديك أبناء، فاعملي بأصلك، واحتضني الطفل؛ لكي تكسبي زوجك، وتفاهمي في جلسة واحدة على مصيره مع المرأة، ثم استفتي قلبك، وأكثري من الدعاء؛ ليساعدك الله على تجاوز هذه المحنة بما يريح قلبك بإذن الله، وسيحاسب الله رجلك على فعلته الشنيعة، فادعي له بالهداية؛ لأن العقاب الأكبر والحقيقي لن يكون منكِ.
(عن خالة حنان: مجلة سيدتي)..
