اكاذيب صدقها التاريخ

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : قايدات المها
-
العام الميلادي لايرتبط بميلاد المسيح عيسى ابن مريم والحقيقة أن رأس السنة الميلادية تستخدم وفقا للتقويم الغريغورى، نسبة إلى البابا جريجوريوس الثالث عشر بابا روما فى القرن السادس عشر.

وفقا للوثائق التاريخيه ميلاد المسيح كان في بداية السنه الخامسه قبل الميلاد

موسوعة ناريخ الفكر المسيحي للدكتور حنا جريس


- عتمادًا على كتابات المؤرخين القدماء مثل بلوتارخوس، وهو أن كليوباترا لم تمت منتحرة، إضافة إلى إنها كانت قبيحة الشكل، وذلك اعتمادًا على عملة معدنية فى المتحف البريطانى مصورٌ عليها شكلها غير الجميل بالمرة، لكن سحرها كله كان يكمن فى "صوتها" وكلامها "المعسول" وإجادتها للغات متعددة وشخصتها القوية والجذابة.


-"هو حكم قراقوش" مثل شعبى قديم يستخدم فى أوقات الأحساس بالظلم، نسبه إلى الر بهاء الدين قراقوش، وأصبح تاريخيا مثالا يقال عن أى حاكم فاسد الحكم، فكلما أراد الناس أن يصفوا حكمًا بالجور والفساد قالوا: هذا حكم قراقوش، ولكن قراقوش له وجه آخر غير الذى دون له فى المثل التاريخى.

فبحسب كتاب «رجال من التاريخ»، للشيخ على الطنطاوي، يقول "قراقوش المسكين الذي صار على ألسنة الناس في كل زمان" ويتابع " العجيب أن الصورة التاريخية الحقيقية طُمست ونُسيت، والصورة الخيالية بقيت وخُلِّدت، فلا يذكر قراقوش إلا ذكر الناس هذه الحكايات العجيبة، وهذه الأحكام الغريبة التي نسبت إليه، وافتريت على".


-تحمل قصة أنف تمثال أبو الهول الفرعونى، العديد من الروايات التاريخية عن سبب أنفه المكسورة، من بينها الرواية الأكثر حول أن سبب كثر أنف التمثال هو القائد الفرنسى نابليون بونابرت أثناء قيادته للحملة الفرنسية على مصر، لكن هناك رواية أخرى أقدم تاريخية للمؤرخ تقى الدين المقريزى، فى القرن الخامس عشر الميلادي، كذبت تلك الرواية وزعمت أن من خرب أنف "أبو الهول" شخص يدعى الشيخ محمد صائم الدهر، وكان فاطميا متعصبا، يعتقد أن الآثار أوثان يجب هدمها، حيث قام هذا الشيخ بحملة لإزالة المنكرات والتصاوير وعلى رأسها تمثال أبو الهول، وظل يجهد فى تحطيمه، إلى أن اكتفى بتشويه فمه وأنفه، وظل التمثال على هذه الحال إلى يومنا هذا.


ما أن تذكر حرب فلسيطن عام 1948، أو ما تعرف بالنكبة العربية، تشير أصابع الأتهام دائما إلى صفقة الأسلحة الفاسدة التى أبرمها الملك فاروق ملك مصر فى ذلك الوقت.

وظلت الترويج لهذا القصة حتى إنها وجدت فى العديد من الأفلام السينمائية والكتب الدراسية، وهو ظهر إنها دعاية سلبية ضد نظام الملكية فى مصر، بعد ثورة الضباط الأحرار عام 1952، وكذبها رجال الثورة أنفسهم.

فبحسب اللواء محمد نجيب فى كتابه "كلمتي للتاريخ" الصادر عن المكتب المصري الحديث عام 2011: "أنا لا أريد أن أنزلق مثل الكثيرين إلى تعليق عدم انتصارنا فى حرب فلسطين على مشجب الأسلحة الفاسدة، وهي القضية التي استخدمت للدعاية ضد النظام القائم حينذاك، ولكنها انتهت بالبراءة في عهد الثورة"

كما أكد ضابط المخابرات الحربية السابق الدكتور ثروت عكاشة، في مذكراته "مذكراتي في السياسة والثقافة" "أن الآراء التي تقول بأن سبب هزيمة الجيش المصري في فلسطين عام 1948 هو فساد الأسلحة والذخائر آراء متجاوزة للحقيقة، وأن كل ما حدث هو انفجار ناجم عن خطأ في تعبئة الذخائر الإنجليزية".



اكتفي بهذا ومازالت الاكاذيب التاريخيه كثيره قد نكتبها لاحقا باذن الله </ul>



</p>
<span id="twitter_btn" style="margin-left: 6px; ">

</div>