سوء التغذية وعلاقتها بتأخر المشي عند الاطفال

مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت : نورما
-
معظم الأطفال تبدا في المشي من تلقاء نفسها من 10 إلى 18 شهرا من العمر، ولكن ماذا لو كان طفلك لا يزال يزحف بعد ذلك ؟ هل ينبغي أن تشعرين بالقلق بسبب تأخر المشي؟ ومتى يكون اللجوء للطبيب أمر هام وضروري.


هناك اختلاف من طفل إلى آخر في تعلم مهارات المشي، ولا يشير ذلك بالضرورة إلى وجود مشكله في القدم أو الساق أو تأخير المشي، ومن المحتمل أن يكون كلا الطفلين بنفس القدر من الصحة والقدرة على الركض واللعب وهما يكبران.


مدى تأثير ساق الطفل المقوسة على قدرته على المشي :
الساقين المقوستين تحتاج لاهتمام الأباء الجدد، الذين قد لا يدركون أن كل طفل يعاني من الساقين المقوسين عند الولادة، لأن هذا المنحنى الخارجي لعظام الساق يكون ضعيفا، وتلك السيقان لا تسبب غالبا تأخير المشي أو تؤثر على قدره الطفل على تعلم المشي، ولكن أغلب حالات التأخر في المشي يرجع سببها لسوء التغذية ونقص بعض العناصر الهامة للساقين.





ونادرا ما تكون تقوس السيقان علامة على الكساح هذا هو الشرط الناجم عن عدم وجود فيتامين (د) والكالسيوم في النظام الغذائي لطفلك ويمنع بشكل كبير نمو العظام، إذا الساقين المقوسة تظهر فجأة في طفلك عندما يكون الطفل ذات عامين من العمر، ولابد من الحصول على المشورة الطبية، هذا قد يكون علامة على حالة نادرة نسبيا ويسمى هذا المرض بلونت، الذي يسبب نمو العظام غير طبيعية أو انخفاض عظام الساق.


سبب التأخر في تعلم الطفل المشي :
العديد من الأطفال لديهم اعاقة في تنظيم أصابع القدم، وتسمى أصابع قدم الحمامة، فتظهر عندما يولدون وهذا عادة ما يختفي خلال سنوات طفولتهم.


الأطباء يختلفون حول ما إذا كان وضع تقوس القدم ذات تأثير على الطفل مع أصابع الحمامة، ينصح بعض الأطباء إذا كانت القدمين لا تزال منحنيه بشده عندما يكون الطفل من العمر أربعة أشهر إلى ستة أشهر، وعاده ما يتم إزالة الدعامة عندما يبدا الطفل في المشي.


إذا كانت ركبتا طفلك تشير إلى الامام بشكل مستقيم، فإن طفلك قد يكون لديه التواء داخلي هذا الشرط هو السبب في التحول الجزء الداخلي من عظم الساق السفلي، وإذا كانت ركبة طفلك نقطة إلى الداخل مع الخماسي فهي تسبب مشاكل صحية كبيرة.


فكل تلك الأعراض تحتاج للاستشارة الطبية لتحديد العلاج المناسب، وقد يكون في غالب الأمر العلاج طبيعي مع طبيب متخصص لديه من الخبرة الكافية، وكذلك تختلف نوعية التغذية على حسب الحالة التي يتم تشخيصها لأن للتغذية تأثير كبير في العلاج ومساعدة الطفل على اكتساب المزيد من المهارات وخاصة المشي.


ويؤكد العديد من الأطباء أن الأطفال الذين يعانون من سوء النظام الغذائي يتعرضون لاعاقات أكثر خطورة من مجرد التأخر في المشي بل قد تصل بعض الحالات إلى الاصابة بالكساح التام مع صعوبة التغلب على تلك الأمراض.