حكم عن المؤمن
مجتمع رجيم / الأخبار المصورة
كتبت :
نورما
-
حكم عن المؤمن
[FT="]فالمؤمن إذا كانت له نية أتت على عامة أفعاله وكانت المباحات من صالح أعماله لصلاح قلبه ونيته[/FT][FT="]إذا وُجد المؤمن الصحيح وُجدت معه أسباب النجاح جميعا[/FT][FT="]المؤمن إذا جاع صبر و إذا شبع شكر[/FT][FT="]المؤمن غر كريم و الفاجر خب لئيم[/FT][FT="]هل شاهدت من قبل كيف يهبط الشلال الهادر من الاعلى ؟ هكذا يجب ان ينقض المؤمن الشجاع على قوى الباطل[/FT][FT="]المؤمن كالورقة الخضراء ، لا يسقط مهما هبت العواصف[/FT][FT="]عقل الفيلسوف يبني دولة في الهواء ، و عقل القصصي يبني دولة فوق الماء ، و عقل الطاغية يبني دولة فوق مستودع بارود ، و عقل المؤمن يبني دولة أصلها ثابت و فرعها في السما[/FT][FT="]قلب المؤمن عالم فسيح ، يسع الاهل و الاحباب و الجيران و الاصحاب ، و يسع هذا العالم الكبير[/FT][FT="]ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء[/FT][FT="]لسان المؤمن من وراء قلبه، وقلب الكافر من وراء لسانه[/FT][FT="]ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة[/FT][FT="]ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء[/FT][FT="]لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين[/FT][FT="]من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة[/FT][FT="]لا ينزل البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله، حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة[/FT][FT="]المؤمن مبتلى[/FT][FT="]لم يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته أحد[/FT][FT="]المؤمن غر كريم، والفاجر خب لئيم[/FT][FT="]لا يلدع المؤمن من جحر واحد مرتين[/FT][FT="]المؤمن يغار والله أشد غيرة[/FT][FT="]المؤمن مرآة المؤمن، إذا رأى فيه عيبا أصلحه[/FT][FT="]عز المؤمن استغناءه عن الناس، وشرقه القيام بالليل[/FT][FT="]المؤمن الفقير المتعفف أبا العيال[/FT][FT="]لم يكن الإسلام في حقيقته إلا إبداعا للصيغة العملية التي تنتظم الإنسانية فيها، ولهذا كانت آدابه حراسا على القلب المؤمن كأنها ملائكة من المعاني[/FT][FT="]لا تفرح بالرخاء، ولا تغتم بالفقر والبلاء، فالذهب يجرب بالنار، والمؤمن يجرب بالبلاء[/FT][FT="]إن المؤمن بقلبه المذعن فى نفسه يكون مؤمناً عند الله، وإن لم يكن مؤمناً عند الناس[/FT][FT="]يوم من دون قراءة يخلف في النفس نوعا من تأنيب الضمير الذي يعتري المؤمن إذا ما فاته الفرض[/FT][FT="]إياك وما تعتذر منه فإن المؤمن لا يسيء ولا يعتذر والمنافق كل يوم يسيء ويعتذر[/FT][FT="]إن الخوف العظيم من الله يخيف الخوف ذاته من المؤمنين بعد ذلك، فلا يعود المؤمن يخشى بعد الله أحدا[/FT][FT="]إن الله يحب المؤمن المحترف … و يبغض السائل الملحف حديث شريف[/FT][FT="]في قلب المؤمن دائما متسع لبلايا الناس و اضجارهم[/FT][FT="]حينما سٌئل عن الفتنة أيام عثمان لم لا تقاتل ؟ قال حتي تأتوني بسيف ينطق فيقول :هذا مؤمن وهذا كافر[/FT][FT="]الحكمة ضالة المؤمن أنّي وجدها فهو أحق الناس بها[/FT][FT="]لا يستقيم الميزان في يد المؤمن إلا إذا تذكَّر الدار الآخرة[/FT][FT="]لما لا تقاتل ؟ قال حتي تأتوني بسيف ينطق فيقول :هذا مؤمن وهذا كافر[/FT][FT="]المؤمن يبتلى ليهذب لا ليعذب[/FT][FT="]صديق واحد مؤمن بك خير من ألف صديق لا يعرفونك إلا إسما[/FT][FT="]ويعتقد المؤمن أن للزمان والمكان والأشخاص والأحوال حرمة، ويراعيها في تعامله معها[/FT][FT="]وإن المؤمن ما ثارت في نفسه شهوة إلا أطفأها بأنهار الجنة أو أحرقها بنار جهنم فاستراح منها[/FT][FT="]لا تناقش المؤمن بالخلل الموجود في عقيدته او مذهبه او فكرته من شروط الإيمان عدم رؤية الخلل![/FT][FT="]إن المؤمن ليدرك بحسن الخلق درجة الصائم والقائم[/FT][FT="]ليس المؤمن هو الذي لا يعصي الله، ولكن المؤمن هو الذي إذا عصاه رجع إليه[/FT]
[FT="]فالمؤمن إذا كانت له نية أتت على عامة أفعاله وكانت المباحات من صالح أعماله لصلاح قلبه ونيته[/FT][FT="]إذا وُجد المؤمن الصحيح وُجدت معه أسباب النجاح جميعا[/FT][FT="]المؤمن إذا جاع صبر و إذا شبع شكر[/FT][FT="]المؤمن غر كريم و الفاجر خب لئيم[/FT][FT="]هل شاهدت من قبل كيف يهبط الشلال الهادر من الاعلى ؟ هكذا يجب ان ينقض المؤمن الشجاع على قوى الباطل[/FT][FT="]المؤمن كالورقة الخضراء ، لا يسقط مهما هبت العواصف[/FT][FT="]عقل الفيلسوف يبني دولة في الهواء ، و عقل القصصي يبني دولة فوق الماء ، و عقل الطاغية يبني دولة فوق مستودع بارود ، و عقل المؤمن يبني دولة أصلها ثابت و فرعها في السما[/FT][FT="]قلب المؤمن عالم فسيح ، يسع الاهل و الاحباب و الجيران و الاصحاب ، و يسع هذا العالم الكبير[/FT][FT="]ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء[/FT][FT="]لسان المؤمن من وراء قلبه، وقلب الكافر من وراء لسانه[/FT][FT="]ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة[/FT][FT="]ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء[/FT][FT="]لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين[/FT][FT="]من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة[/FT][FT="]لا ينزل البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله، حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة[/FT][FT="]المؤمن مبتلى[/FT][FT="]لم يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته أحد[/FT][FT="]المؤمن غر كريم، والفاجر خب لئيم[/FT][FT="]لا يلدع المؤمن من جحر واحد مرتين[/FT][FT="]المؤمن يغار والله أشد غيرة[/FT][FT="]المؤمن مرآة المؤمن، إذا رأى فيه عيبا أصلحه[/FT][FT="]عز المؤمن استغناءه عن الناس، وشرقه القيام بالليل[/FT][FT="]المؤمن الفقير المتعفف أبا العيال[/FT][FT="]لم يكن الإسلام في حقيقته إلا إبداعا للصيغة العملية التي تنتظم الإنسانية فيها، ولهذا كانت آدابه حراسا على القلب المؤمن كأنها ملائكة من المعاني[/FT][FT="]لا تفرح بالرخاء، ولا تغتم بالفقر والبلاء، فالذهب يجرب بالنار، والمؤمن يجرب بالبلاء[/FT][FT="]إن المؤمن بقلبه المذعن فى نفسه يكون مؤمناً عند الله، وإن لم يكن مؤمناً عند الناس[/FT][FT="]يوم من دون قراءة يخلف في النفس نوعا من تأنيب الضمير الذي يعتري المؤمن إذا ما فاته الفرض[/FT][FT="]إياك وما تعتذر منه فإن المؤمن لا يسيء ولا يعتذر والمنافق كل يوم يسيء ويعتذر[/FT][FT="]إن الخوف العظيم من الله يخيف الخوف ذاته من المؤمنين بعد ذلك، فلا يعود المؤمن يخشى بعد الله أحدا[/FT][FT="]إن الله يحب المؤمن المحترف … و يبغض السائل الملحف حديث شريف[/FT][FT="]في قلب المؤمن دائما متسع لبلايا الناس و اضجارهم[/FT][FT="]حينما سٌئل عن الفتنة أيام عثمان لم لا تقاتل ؟ قال حتي تأتوني بسيف ينطق فيقول :هذا مؤمن وهذا كافر[/FT][FT="]الحكمة ضالة المؤمن أنّي وجدها فهو أحق الناس بها[/FT][FT="]لا يستقيم الميزان في يد المؤمن إلا إذا تذكَّر الدار الآخرة[/FT][FT="]لما لا تقاتل ؟ قال حتي تأتوني بسيف ينطق فيقول :هذا مؤمن وهذا كافر[/FT][FT="]المؤمن يبتلى ليهذب لا ليعذب[/FT][FT="]صديق واحد مؤمن بك خير من ألف صديق لا يعرفونك إلا إسما[/FT][FT="]ويعتقد المؤمن أن للزمان والمكان والأشخاص والأحوال حرمة، ويراعيها في تعامله معها[/FT][FT="]وإن المؤمن ما ثارت في نفسه شهوة إلا أطفأها بأنهار الجنة أو أحرقها بنار جهنم فاستراح منها[/FT][FT="]لا تناقش المؤمن بالخلل الموجود في عقيدته او مذهبه او فكرته من شروط الإيمان عدم رؤية الخلل![/FT][FT="]إن المؤمن ليدرك بحسن الخلق درجة الصائم والقائم[/FT][FT="]ليس المؤمن هو الذي لا يعصي الله، ولكن المؤمن هو الذي إذا عصاه رجع إليه[/FT]
مواضيع مميزة قد تهمك
التالي
السابق
المواضيع و التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي مجتمع رجيم ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)
الخصوصية وشروط الاستخدام حقوق النشر والتأليف الاتصال بنا
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0
LinkBack |
LinkBack URL |
About LinkBacks |
Bookmark & Share |
Digg this Thread! |
Add Thread to del.icio.us |
Bookmark in Technorati |
Tweet this thread |